جعفربن أبي طالب، وحمزة بن عبدالمطلب
من الذين أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم في الجنة جعفر وحمزة، ففي سنن الترمذي ومسند أبي يعلى ، ومستدرك الحاكم وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة بجناحين)
وروى الطبراني ، وابن عدي والحاكم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم (دخلت الجنة البارحة ، فنظرت فيها ، فإذا جعفر يطير مع الملائكة ، وإذا حمزة متكئ على سرير ) واسناده صحيح
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب )
عبد الله بن سلام
روى أحمد والطبراني والحاكم بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عبدالله بن سلام عاشر عشرة في الجنة )
زيد بن حارثة
روى الروياني والضياء عن بريده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة ، فقلت لمن أنت ؟ قالت: لزيد بن حارثة )
زيد بن عمرو بن نفيل
روى ابن عساكر بإسناد حسن عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين) ، وزيد هذا كان يدعو إلى التوحيد في الجاهلية ، وكان على الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام
حارثة بن النعمان
روى الترمذي والحاكم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة ، فسمعت فيها قراءة ، فقلت من هذا ؟ قالوا: حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذلكم البر )
بلال ابن ابي رباح
روى الطبراني وابن عدي بإسناد صحيح عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة ، فسمعت خشفة بين يدي ، قلت : ما هذه الخشفة ؟ فقيل : هذا بلال يمشي أمامك ) ، وفي المسند بإسناد صحيح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دخلت الجنة ليلة أسري بي ، فسمعت من جانبها وجسا، فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال: بلال المؤذن )
أبو الدحداح
روى مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي وأحمد عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كم من عذق معلق لابن الدحدلح في الجنة )، وابو الدحداح هو الذي تصدق ببستانه : بيرحاء، أفضل بساتين المدينة عندما سمع الله يقول : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )
ورقة بن نوفل
روى الحاكم بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا ورقة بن نوفل ، فإني قد رأيت له جنة أو جنتين )، وورقة بن نوفل آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءته خديجة بالرسول صلى الله عليه وسلم في أول أمره ، وتمنى على الله أن يدرك ظهور أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لينصره