قصة احزنتني
بعد ان سئمت من حياة العفاف اراد لها الشيطان طريق الفجور ، فأصبحت بوقاً للشيطان وداعية لكل رذيلة وفجور باسم الحرية الشخصية هكذا هي قصة فتاة تبلغ من العمر العشرون واكثر بقليل . تقول اختها راوية القصة : كانت اختي تكره اي التزام او فضيلة وكانت تنادي بالرذيلة وللاسف لم يكن لنا ابا مخلصا بل كان مشغولا بتجارته .
حاربت اختي كل فتاة ملتزمة بحياءها في الكلية التي ندرس فيها ، حتى استطاعت ان تغوي الكثير من الفتيات ، بل اختي اغوتني انا . فصرنا نخرج للاسواق متعطرات متبرجات سافرات نلبس البنطال ونلبس المخصر وكل داعي للفتنة اصبحنا نتلذذ بأغراء الشباب وماذا بعد ؟؟؟؟؟
تقول : اصيبت اختي بمغص شديد ، فذهبت للمستشفى وبعد عدة فحوصات متكررة ، طلب الطبيب من ابي الحضور بمفرده ، وكنت مع اختي اواسيها ، عاد ابي من الطبيب بوجه حالك وحزينا سئلت ابي رفض والححت عليه فاخبرني الخبر الصاعقة .
ما هو هذا الخبر . انا اختي اصيبت بمرض خطير وخبيث اتدرون ما هو انه السرطان السرطان السرطان وان المرض قد استفحل ولا بد من العلاج الكيماوي والعلاج الكيماوي يزيل كل مظاهر الجمال لاختي ، فأخبر وا لدي اختي بالحقيقة الصاعقة فرفضت اختي العلاج ولكن مع اشتداد الالم وافقت وماذا بعد ؟؟؟؟؟
قالت الرواية : ثم نظرت إلى نفسى والى ملابسي الفاتنة فايقنت ان هذا امتحان وابتلاء من الله . هنا قررت الرجوع إلى الفضيلة والى الخير قبل فوات الآوان .
وهذة رسالة إلى كل من يقرأ القصة ان يتقي الله في نفسه فاعلم ان كل حرف تكتبه محاسب عليه وكل رذيلة تدعو لها ستحاسب عليها شئت ام ابيت .
فعلينا بالتوبة والانابة والاستغفار قبل فوات الاوان .
اليس بعد هذه الحياة موت ثم بعث فلماذا المكابرة .......