الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ =تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ 
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ =مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا 
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به =ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ 
وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ =ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ 
بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ =مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ 
سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها =سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا 
مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ =يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ 
هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً =هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ 
هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ =ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ 
كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ =هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ 
أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا =مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ 
ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا =بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ 
يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني =منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ 
سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ =حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ 
للشاعر عبس الجنابي 
الضيف الدائم في قناة المستقلة
 
		
	
		
		
		
		
	| التوقيع | 
	
	قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. 
 
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. 
 
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين   |