| ابو ضيف الله | 
			07-May-2009 01:11 PM | 
		 
		 
		 
		
			الثـاني اثـنيـن   
		
		
		
الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ =تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ  
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ =مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا  
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به =ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ  
وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ =ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ  
بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ =مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ  
سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها =سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا  
مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ =يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ  
هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً =هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ  
هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ =ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ  
كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ =هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ  
أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا =مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ  
ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا =بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ  
يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني =منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ  
سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ =حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ 
 
للشاعر عبس الجنابي  
الضيف الدائم في قناة المستقلة  
	 |