..
دايم الشعراء يلعبون فن الشقر ويبدعون فيه ..
ولكن ألاحظ أنه في القلطة : ( كل شاعر يسوّي بيتين ويشقرهن على راحته .. لأنه يدور الكلمات اللي سهل شقرها عليه ويختارها ) .
وفي العرضة : ( شاعر يَبدَع وشاعر يشقر , ويكون الشقر من جهة واحدة فقط ... يعني التعب من جهة واحدة فقط ) .
لكن فيه طريقة أصعب من الطريقتين المذكورتين و توزع الجهد بين الشعراء , بحيث كل شاعر يقوم بالشقر وفي نفس الوقت يبدع .
وهي كالتالي :
أقول أنا بيت واحد فقط ,, ثم يأتي الشاعر ويرد على بيتي بالشقر ( يشقر قيفان بيتي ) ثم يقول هو بيته الثاني ويكون بدع ( وخالي من الشقر ) ..... ثم أقول أنا بيتين : الأول يكون بدع ( لكي يشقره الشاعر المقابل) والبيت الثاني يكون رد على ( بيت الثاني للشاعر ) ولكنه بطريقة الشقر ( يعني أشقر قيفان بيته الثاني ) ................ ثم يأتي هو مرة ثانية ويرد على بيتي الأول بطريقة الشقر ,, ويقول بيته الثاني ( لكي أشقره أنا ) ........... . . . . . . . وهكذا ,
. .
و إسمحولي أختار الشاعر/ بن زهران ,, من غير قصور فالباقين ..
ـ اليوم إربعاء وآخر يوم من الدراسة ( وأنا غايب عن المدرسة اليوم

) .. و الزمان طويل يا ابن زهران |197| ـ
إستلم يالشبابي :
على ترحيبةٍ تملى من الغربي بريح ورود=يبا يقلط ولد زهران والقيفان يشقرها
في إنتظار ابيات ابن زهران ..