![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ![]() ![]() هؤلاء اليهود والنصارى , أشد الناس إرهاباً على مر العصور..وأقبحهم فعالاً على تعاقب الدهور .. فقد شهدنا جرائمهم البشعة في حق إخواننا المسلمين في كل مكان .. ومثلهم الرافضة الأنجاس وأشياعهم كالنصيرية والعلوية .. لا يعرفون للرحمة باباً , ولا للرأفة طريقاً .. لا يفرقون بين كبير وصغير , بين رجل وامرأة بين رضيع في مهده , ومقاتل في خندقه .. لا يفرقون بين طفل لاه بلعبته , ورجل يتأبط بندقيته .. فالكل عندهم أعداء يقتلون !! والكل عندهم سواء ما تسموا باسم الإسلام وانتسبوا إلى أهل السنة .. الأخلاق عندهم معدومة .. والإنسانية لديهم موؤدة.. ثقافتهم القتل والتجويع والتدمير .. أعمتهم الأحقاد الدينية , والضغائن الطائفية , عن مراعاة أدنى مسمى للكرامة البشرية .. هانحن نرى جرائمهم الوحشية في فلسطين والعراق ولبنان الآن ... هم كما وصفهم الله تعالى {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون} لكن ليس العجب من صنع هؤلاء الوحشيين القتلة المفسدون , لكن كل العجب من بني قومي الذين يتقربون إليهم ..ويتهافت شبابهم على تقليدهم , والسير خلفهم حذوا القذة بالقذة .. فمتى يفيق المسلمون من غفلتهم , ويعدوا شباب الأمة لعدوهم الحقيقي ... هذا العدو الذي انتهك الأعراض , وسلب الحرمات ..وعاث في الأرض فسادا .. ويخطط ويسعى .ويدبر ... مجازر تطحن الآلاف غدراً **وقومي في مفارشهم رقود متى يفيق المسلمون ؟؟ متى يتعظون ؟؟ متى يهبوا لنصرة إخوانهم ..؟؟ أم أن المذلة أحكمت على قلوبهم وعمّت وطمّت فأعمت وأصمت فلا يطلبون عزا ، ولا يسعون إليه . قارنوا بين جرائمهم الماضية والحالية في المسلمين وتلك المجازر التي يرتكبون .. وبين فعال المسلمين على مختلف الأزمنة والعصور وفي ذلك يقول أحد مفكريهم المستشرق فون كريمر في مقال للدكتور خالد الغيث أثابه الله تعالى : كان العرب المسلمون في حروبهم مثال الخلق الكريم ، فحرم عليهم الرسول قتل الرهبان ، والنساء ، والأطفال ، والمكفوفين ، كما حرم عليهم تدمير المزارع ، وقطع الأشجار ، و قد اتبع المسلمون في حروبهم هذه الأوامر بدقة متناهية ، فلم ينتهكوا الحرمات ، ولا أفسدوا المزارع ، وبينما كان الروم يرمون بالسهام المسمومة ، فإنهم لم يبادلوا أعداءهم جرماً بجرم ، وكان نهب القرى وإشعال النار قد درجت عليها الجيوش الرومانية في تقدمها وتراجعها ، أما المسلمون فقد احتفظوا بأخلاقهم المثلى ، فلم يحاولوا من هذا شيئا ً ومعلوم أن هذه العداوة والبغضاء من قبلهم لم تأتي من فراغ !! قال العلامة ابن سعدي في تفسيره : ( فالوصف الذي جعلهم يعادونكم لأجله ويبغضونكم هو الإيمان ، فذبوا عن دينكم ، وانصروه ، واتخذوا من عاداه عدواً ، ومن نصره لكم ولياً ، واجعلوا الحكم يدور معه وجوداً وعدماً ، لا تجعلوا الولاية والعداوة طبيعة تميلون بها حيث مال الهوى وتتبعون فيها النفس الأمارة بالسوء ) . فعداوتهم متأصلة , وعقيدة راسخة في أنفسهم ..على سبيل المثال , يقول الأستاذ أسامة الكباريتي في الجذور الدينية للجريمة عند اليهود : الجريمة عند اليهود قديمة وعريقة ، وجذورها عميقة ، وتربتها الخصبة في التوراة والتلمود ، فهي تنبع من الموروث الديني العقائدي عندهم . ومن أهم بواعث الجريمة في الديانة اليهودية ثلاثة مبادئ : الأول : العنصرية والمتمثلة بعقيدة شعب الله المختار فيما يخص اليهود ، وما سواهم من عالم آخر لا قيمه له ولا اعتبار . الثاني : عقيدة أرض الميعاد والتي جمعتهم من الشتات إلى أرض فلسطين والتي ينبغي أن تكون نظيفة من العنصر غير اليهودي . الثالث : الحرب المدمرة والتي تشتمل على العنف والإرهاب والقتل والحرق والنهب والصلب والرجم والتدمير بكل أشكاله . ثم يتابع قائلاً : المتتبع لنصوص التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون يخرج بالنظرية التالية : قسَّم اليهود البشر إلى يهود وغير يهود ( غوييم ) ، والغوييم هم الوثنيون الكفرة والبهائم الأنجاس ، وبنت الصهيونية غزوها لفلسطين على أساس الدين والسلالة أو التميز العنصري فالأرض وعد إلهي والمستعمر شعب خاص ، وعلى هذا فإن الانغلاق العنصري ضروري لعودة كل يهودي من الشتات إلى أرض الميعاد وترحيل غير اليهودي عنها . يعتقد اليهود انهم شعب الله المختار وبتعبير القرآن الكريم أنهم أبناء الله وأحباؤه ( وقالت اليهود نحن أبناء الله وأحبائه ) (4 ) وأن الله واسمه عندهم (يهوه ) اله خاص بهم ، ويعتقدون أنهم مخلوقون من روح الله ، وأنه منحهم الصورة البشرية، ولا يدخل الجنة إلا اليهود وأما سواهم فمأواهم الجحيم ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين . والإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة فإذا ضرب أميُُ إسرائيليا فكأنما ضرب العزة الالهيه لأن اليهودي جزء من الله كما أن الابن جزء من أبيه . وإذا ضرب أميُّ إسرائيليا فالأميُّ يستحق الموت ومثاله قتل موسى للقبطي الذي ضرب الإسرائيلي . ويعتقدون أن خيرات الأرض لهم وكل مافي أيدي الناس ملكهم ، ولو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض ولما أمكن باقي المخلوقات أن تعيش ، وأن الله سلطهم على أموال الأمم الأخرى ودمائهم ، ولليهودي سرقة الأجنبي وغشه واخذ ماله بالربا الفاحش . وقتل اليهودي للأمي لا يعد جريمة في نظرهم بل فعل يرضي الله ، وجرائمهم مع الناس قربات يثيبهم الله عليها ، ولا يجوز لليهودي أن ينجي أحداً من باقي الأمم من الهلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها والزنا بغير اليهودي ذكورا كانوا أم إناثا لاعقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات والمرأة التي ليست من بني إسرائيل كالبهيمة ولايوجد العقد في البهائم ، ومن واجبهم معاملة الناس كالبهائم . وأما نظرة اليهود إلى الناس فتتلخص بأن أرواحهم أرواح شيطانية وشبيهةُُ بأرواح الحيوانات وأن النطفة التي خلقت منها باقي الشعوب الخارجة عن اليهودية هي نطفة حصان والأجانب بصفة كلاب بل الكلب أفضل منهم لأنه مصرح لليهودي أن يطعم الكلب في الأعياد وليس له أن يطعم الأجانب ، والشعوب غير اليهودية حمير أو خنازير نجسه تسكن الغابات ، وكل خارج عن مذهبهم ليس أنسانا ولاتستعمل معه الرأفة ويستحق غضب الله ولا يلزم الشفقة عليه من اليهود . وقد خلق الله غير اليهودي على هيئة إنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم ، وكل هذا مصداق لقول الله تعالى : ( ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ) (5 ) فها هي معتقدات القوم وجرائمهم البشعة ! ولكن متى يدرك قومي الخطر ويعدوا لهم ما استطاعوا من قوة ! وصدق الشاعر علي بن عبد الله الزيبدي عندما قال في قصيدته المعنونة بـ " عندما تتجدد الجراح : الجرح جرحك والآلام ألوان***فما لدمعك لا تذريه أجفان وما لقلبك لم يأبه بنازلة***كأنما هو قد أودى به الران هذي ديارك داستها جحافلهم ***وكم يناديك رغم البعد إخوان تبدو على مسرح المأساة محنتهم ***يتم وبؤس وتشريد وأحزان أما ترى وجه هذي الطفلة ارتسمت***فيه المعاناة والعينان عنوان هب أنها بنتك الصغرى وقد حُرِمت ***كل الحنان وسر البؤس حرمان يارُب أم أروها ذبح واحدها ***ونال من شرف العذراء قطعان من لليتامى إذا ذابت محاجرهم ***وطاردتهم بليل الحزن ذؤبان؟! من للصغار بلا ذنب يشردهم ***طاغ أليس لهم في الناس أعوان؟! كشمير" بلقان "كوسوفا" وماخمدت ***لكن تجددها بالرغم "شيشان أما فلسطين فالجرح القديهم فهل ***يعفو عليه_معاذ الله_نسيان؟! أخي وفي القلب مافي القلب من شجن ***وفي بلاد بني الإسلام أشجان إن لم تمد يداً تبري مواجعهم ***تجود بالمال إن الشح خسران فمدها بدعاء صادق رغبا والهج فما خاب في نجواه إنسان |189| منقول |189| |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |