بن لادن يغتال فرحة القصيبي .. ويفضح الرافضة ؟؟؟

[نبض المشاعر]

	بسم الله الرحمن الرحيم بن لادن يغتال فرحة القصيبي .. ويفضح الرافضة ؟؟.. أمرٌ حيرني كثيرا ,,, بت أكره غاية الكره أن أسمع كلمة ( الوطنية ) وما أكاد أسمعها حتى تنتابني موجة من الغضب ؟؟ هذه الكلمة تم اغتيالها فأصبح يتشدق بها كل من هب من الليبراليين ومن دب من السناكحة , وهم جنس واحد لكن طريقة سيرهم في خدمة الأعداء مختلفة لما بينهم من الفروق الفردية؟؟ كلمة الوطنية بات يحتج بها كل منافق , بل تم تقديمها على الدين وجُعلت حجة عليه .. وما أقسى وأشد الألم على نفسي عندما أجد الدين والوطن يُغتالان من قبل البعض فتجد أحدهم يقول : وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية ووفق تعاليم ديننا الحنيف (فلا قراره فيه مصلحة للوطن ولا هو متفق مع تعاليم الدين , والدين حنيفا بالطبع عندما يكون حسب هواهم , فهم لا يريدون " فاستقم كما أُمرت " بل يريدون أن يستقيموا كما يريدون هم لا كما يريد الله تعالى) . إذن فالوطنية سلاح يستخدمه البعض ظانا أنه يمرر هرطقاته وسفسطاته, لكنها باتت سلاحا مكشوفا لا يؤبه بقول صاحبه ( على الأقل من قبلي انا ؟؟) وهناك سلاح آخر يستخدمه البعض لمحاولة إثبات وطنيتهم , وهو التهجم على أسامة بن لادن , فأصبح كل ( عاطل وباطل ) ليثبت وطنيته يحاول شتم أسامة ليمرر مخلفاته الثقافية وأفكاره الغبية وحقده الدفين .. غازي القصيبي مثلا اتخذ قراره ولا يريد العودة عنه .. فلما صدمه الواقع, أراد أن يستعيد بعض بريقه بمهاجمة بن لادن ؟؟ فنظم قصيدة مناجاة ؟؟ فليته سكت عن الآخرين واقتصر على تلك المناجاة عسى أن يتوب الله عليه , لكنه لشدة ( ورعه وفطنته ) أراد أن يخبرنا انه حتى في مناجاته أكثر وطنية منا ... ؟؟؟ فيا غازي : ما قلته فيما أرى لا ينتمي .. للشعر بل كقصائد الرعيان ِ اسكت فكم من ساكتٍ, وسكوته .. خير من الإفصاح في هذيان ِ إن كنت لا تقوى على شيء فدع .. مالا تطيق إلى احترافٍ ثاني لا تحسبن العيب تركك منهجا .. العيب أن تمشي بلا برهان ِ . وليس غازي أو بني سنكوح هم من يستخدم اسم أسامة تلميحا او تصريحا لإثبات وطنيتهم فقط بل حتى الرافضة باتوا يفعلون ذلك , حتى أنك لتجدهم يكثرون من قول : أنتم لا تكتبون عن ضحايا الإرهاب وأسامة بن لادن فأنتم من أعوانه وأنصاره ؟؟ مع أنهم يعلمون كذبهم ودجلهم, فهل يا ترى هم يشتمون السيستاني مثلا حتى يمكننا التفكير في تصديقهم ؟؟ فإن طالبوا بمقال عن أسامة فهم مطالبون بمقال عن السيستاني أو عن الخميني فلأول مرة أعرف أنهم يسمونه ( روح الله ) وقد رأيت وسمعت ذلك في قناة المنار ليلة أمس.. فليكتبوا لنا عن روح الله ؟؟؟ الذي أخلص إليه أنني من خلال متابعتي : ما وجدت أحدا يستخدم اسم أسامة متهكما ذاما ساخطا إلا قلب الله الناس على ذلك الشخص... لو أن غازي ترك ( التميلح بالوطنية ) ليغمز ويلمز الآخرين في قصيدته وجعلها مناجاة لله أكان أصابه مثل ما أصابه ... انظروا أيضا لشخص اسمه موسى عبدالعزيز يشتم أسامة دائما فماذا كان ؟؟ أصبح أضحوكة , انظروا .. وانظروا .... ليس فقط على مستوى العرب والمسلمين بل على مستوى العالم : أنظروا لحال من يشتمه قبل الشتم وبعده ... ستجدون اختلافا كثيرا وسقوطا مريعا .. أعلم يقينا أن كثيرون سيبدءون يكيلون التهم لي بعد هذا القول .. ليس اعتراضا على كلامي .. بل فقط وفقط ليثبتوا أنهم ( وطنيون) ... ألم أقل لكم أني بت أبغض لفظة اسمها الوطنية لكونها باتت مركبا لكل صاحب هوى .. ؟؟؟ أريد أن أثبت أني أحب ديني ووطني ... فكيف أفعل ذلك ... ما كنت أعجز عن إيضاحه بفمي // اليوم يعجز عن إيضاحه قلمي جرح تغلغل في قلبي فأحرقه // سقيته بدلا من أدمعي بدمي قد كنت اكتم آهاتي وأحبسها // واليوم ها أنذا أشكو من الألمِ . لا تقولوا لي ردد كلمة الوطن على لسانك في كل شاردة وواردة أو اشتم بن لادن كثيرا( في كل شاردة وواردة ) فهما معيارين لا يروقني أي منهما ... بل هما من مبشرات بني سنكوح وسلتوح بمعان جديدة للوطنية الحقة ؟ أما يكفي أن دولة ينظر لها المسلمون في كافة مشارق الأرض ومغاربها يُدبر أمرها بليل لتصبح قضيتها التي تشغلها ( الملابس الداخلية للنساء )... أليس ذلك مؤلما للنفس ؟؟؟ هنا كانــ مروريــــ معـــ كلـــ الودــ

التوقيع

دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا