[عاجل] رسالة من الاخ المجاهد ابو الوليد الغامدي عن العراق!

[ابن مشيب]

بـــسـم الله الرحمن الرحيــم
الحمد لله على نعمة الإسلام الحمد لله على نعمة الجهاد في سبيـل الله والصلاة والسلام على قـائـد المجـاهديـن سيدنا محمد وعلى اٌله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا , أما بعــد
إن المتتبع لوسائل الإعلام في هذه ألأيام يشعر بالإحباط مما يسمعه عن مجريات الأحداث داخل العراق مما تصوره هذه الوسائل الإعلامية والتي هي أيضاً مشاركة في هذه الحملة الصليبية الحاقدة على بلاد المسلمين سواءً علمت أو لم تعلم , ولايشعر بذلك الإحباط إلا من هو خارج أرض العراق وليس في أرض جهاد , وكذلك يشعر بالإحباط من بداخل العراق من غير المجاهدين المناضلين الذين يقارعون الغزاة الصليبيين , أما المجاهدون في داخل العراق الحبيبة وخارجها فهم لايشعرون بالإحباط أبداً ولله الحمد , ونحن متيقنون بإذن الله تعالى أن في هذه المحنة منحة ربانية للعراق وللأمة جمعاء , ونحن نعلم كذلك أن وسائل الإعلام إنما هي أبواق تردد مايمليه الغزاة الحاقدون وقد رأينا ذلك عياناً وما زلنا نراه هنا في ارض الشيشان الصابرة المجاهده وكذلك في أرض أفغانستان الصامده , وإننا نشعر أن إخواننا الذين يجاهدون في العراق يشعرون بمعية الله معهم كما نشعر بها نحن ولله الحمد فلذلك لاخوف عليهم فماذا ينتظرون إلا إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهاده , ولكن الخوف هو على القاعدين والمتخاذلين والمتقاعسين عن الجهاد في سبيل الله وعن نصرة إخوانهم أن يصيبهم الله بعذاب من عنده أو يسلط عليهم عدوه جراء تخاذلهم عن نصرة إخوانهم وهم يرونهم يُقتلون ويؤسرون وتدمر بيوتهم على رؤسهم , وإننا والله على يقين أن إخواننا في العراق يلقنون الغزاة دروساً لن ينسوها أبداً بإذن الله , كما أن الأمريكان سوف يترحمون على أيام فيتنام كما سيوقن البريطنيون أنهم كانوا في نزهة وسياحة في حربهم مع الجيش ألإرلندي , فخبرتهم لن تساعدهم في تفادي العمليات ألإستشهاديه كما أن الفيتناميين والإرلنديين كانوا يقاومون أعدائهم من أجل الحرية مع حبهم للحياة أما العراقيون فهم سيقاومون من أجل الحرية أيضاً لكن مع حبهم الشديد للشهادة في سبيل الله فشتان بين الفريقين شتان , ربما الأن كما يقولون قد سقطت القصور والجسور ولكننا على يقين أنه لم ولن يسقط الشعب العراقي الجسور بإذن الله تعالى , ربما وليس ذلك بغريب قد هوى وتلاشى حزب البعث ولكن على وتسامى المؤمنون بيوم البعث , ربما أن الصليبيين قد دخلوا إلى بغداد وبإذن الله أن جيوشهم سوف تباد , وربما أنهم دخلوا إلى البصره ولكني على يقين أنهم سقطوا في حفره بإذن الله , وربما دخلوا إلى أم قصر وهذه إن شاء الله خطوة إلى القبر , ربما يكون ويكون وكائناً مايكون فنحن ألأعلون إن كنا مؤمنيين , نحن الأعلون رغم الجراح وتكالب الأعداء , نحن الأعلون رغم أنوف كل أعداء الدين من يهود ونصارى وطغاة ومنافقين , نحن الأعلون بإيماننا وعقيدتنا , نحن الأعلون بقرأننا وجهادنا , نحن الأعلون بأخلاقنا وسلوكنا , نحن الأعلون بشريعتنا ومنهجنا , نحن الأعلون ضميراً وشعورا , نحن الأعلون بكل شيئ , نحن الأعلون في الدنيا والأخرة بإذن الله تعالى , يقـول الله عـزوجـل ( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم ألأعلون إن كنتم مؤمنين ) نعم نحن الأعلون وسنبقى الأعلون بإذن الله تعالى ولو ضعفت قوتنا وقل عددنا وذهبت أموالنا .
وفي ختام هذه الرسالة أوجه نصيحة لإخوانناالمجاهدين في العراق مما استفدناه في جهادنا هنا في الشيشان ألا وهي :
شراء الأسلحة والذخائر بكميات كبيرة جداً ولو فاق عدد المجاهدين بكثير فإنكم ستكونون بحاجة لها في المستقبل ويتم تخزينها في أماكن كثيرة وبطرق مختلفة , كذلك جمع أكبر كميه ممكنه من قذائف المدفعيه بجميع أنواعها صغيراً كان أو كبيرا وتخزينها تحت الأرض فإنها ستنفعكم بعد الله في حرب ألألغام .
الأمر الأخر الحذر مما يخطط له أعداء الله في جعل المواجهه بين أفراد الشعب العراقي وذلك بقيام الصليبيين بتجنيد بعض العراقيين بدعوى الحفاظ على الأمن وسوف يجعلونهم في بداية الأمر كدروع بشرية يحتمون بهم من هجمات المجاهدين وربما لن يسلحونهم في بداية الأمر بل سيجعلونهم معهم في دورياتهم وبذلك سوف يتردد الكثير من المجاهدين في ضرب أي دوريه من دوريات الغزاة التي تحمل معها عراقي وبذلك يكونوا قد حصنوا أنفسهم من هجمات المجاهدين وهذا ما نعانيه الأن في الشيشان , وربما يقول قائل نرسل للعمل مع الغزاة من نثق بهم ليكونوا عيناً لنا عليهم ونستفيد منهم في تنفيذ عمليات نوعية عليهم , فأقول إن هذا الكلام صحيح ولكن هذا في بداية الأمر وفي مرحلة معينة ولفترة محدودة أما في المستقبل فأثاره السيئة كبيرة جداً ونحن نجنيها الأن لأننا فكرنا بذلك التفكير وله سلبيات أخرى , ومضاره أكثر من منا فعه لأنه بهذا يستشري النفاق
هذا والله أعــلــم وأحــكــم .ـ
وصلى الله علـى سـيـدنـا محـمـد وعلـى الـه وصحبه وسـلــم


تنبيـه للإخوة زوار الموقع الكرام والمتابعين لقضية الشيشان :
أولاً : ما تردد عن الخلاف الذي في مجلس شورى المجاهدين واستقالة القائد شامل باساييف وأقول والله الذي لاإله إلا هو لايوجد أي خلاف ومجلس الشورى مثل ماكان عليه
من قبل كما يحب الجميع , وقد أرسلت للإخوة رسالة صوتية وضحت فيها هذا الأمر .

ثانياً : مايُذكر عن أن الذي سمم رسالة القائد خطاب رحمه الله هو أحد حرسه وأنه شيشاني وهذا الكلام غير دقيق فالذي سمم الرسله ليس من حرسه وليس بشيشاني بل من إحدى قوميات القوقاز ألأخرى وكذلك الرساله جائت من خارج الشيشان , وقد كتبت القصة مفصلة وأرسلتها إلى الإخوة , فنرجو منهم عرضها في الموقع فقد ارسلناها على بريد الموقع .
وجــزاكــم الله خيـــــــــــر

أخوكـم أبـوالـولـيـد الـغـامـدي
الـشـيـشـان 8 \ 2\ 1424

__________________
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:135)

مصيبة، بل وطامة من الطوام أن يكون قبول فتاوى وأبحاث وخطب علماء المسلمين مرهون بتزكية علماء آل سعود لهم!! .... هزلت!!




منــــــــــــــــــــــقول