بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أعضاء المنتدى اسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافية
هناك جريمة قذرة مقززة للنفس البشرية بدأت تنتشر في مجتمعنا وخاصة بين شبابنا وقد نشعر با الاشمئزاز والخجل والحياء عندما نتحدث عنها بل ونتحاشى الحديث فيها لعظم قبحها ولكن الواقع الذي نحن فيه يقول لنا أنها موجودة بين شبابنا ولا نستطيع إنكارها ابداً ، أتدرون ماهي هذه الجريمة القذرة ؟أنها جريمة فعل اللواط. نعم اللواط الفاحشة المشينة بمعنى ماتعنيه الكلمة فهاهي نسمع بها في المدارس وفي أقسام الشرطة والمحاكم القضائية هاهي تنتشر عبر أجهزة الجوال(البلتوث) بشتى أنواع الإشكال ويشاهدها الصغار قبل الكبار.
هاهي تنخر جسد مجتمعنا المسلم البريء منها كل البراءة هاهي تسجل رقمأ قياسياً على مستوى الجرائم بعد السرقة، هاهي لها العين تدمع والقب يحزن من أثارها ، كم من أب وأم وعائلة عانت اشد الويلات مما تركته لها هذه الجريمة من أثار اجتماعية ونفسية وصحية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ويجب إن نجيب عليه، هل نحن مدركون تمام الإدراك إلى مدى خطورتها؟ هل نحن نسعى فعلاً إلى التخلص منها ؟ هل نحن فقدنا قدرة تعليم التربية والتوجيه والسيطرة على ابنأؤنا؟ هل الركض وراء الدنيا أنسانا أبناؤنا؟ هل الوازع الديني والخوف من الله ضعف في أنفسنا إلى هذا الحد؟ لماذا انتشرت هذه الجريمة في مجتمعنا بهذا الحجم دون المجتمعات الأخرى القريبة منا؟
دعونا نخوض في غمار هذه الجريمة التي ابتلانا بها الله دونا غيرنا من المسلمين.
فلو تطرقنا إلى هذه الجريمة القبيحة من الناحية الدينية لوجدنا أن ديينا الإسلامي قد نهانا عنها اشد النهي وشدد على معاقبة من يفعلها بالقتل لأنها قتل لغريزة النفس البشرية التي فطرنا الله عليها وعاقب الله أول قوم قاموا بفعلها على وجه الأرض وهم قوم لوط بأشد أنواع العذاب الذي عاقب به الأمم الكافرة التي قبلهم لكبر شناعتها ، ويقول نبينا علية الصلاة والسلام فيها( من وجدتموه يفعل فعل قوم لوط فأقتل الفاعل والمفعول به).
فنجد أن معظم ضحايا هذه الجريمة يكونون من صغار السن الأحداث فهم الهدف الرئيسي من قبل من يرتكبونها وذلك بالتغرير بهم واستدراجهم بغرض حسن النية بشتى الوسائل المغرية لهذا الحدث الصغير الذي لايعرف ماذا يدور حوله من خبث وكيد أما بأغراه بركوب سيارة فخمة رياضيه والسماح له بقيادتها أو التفحيط إمامه لكي يعجب وينبهر أم باعطاءه المال ليشتري مايحب ويشتهي.
فلو بحثنا وأمعنا النظر في أسباب ارتكابها لوجدناها كثيرة ومنها ضعف الوازع الديني وعدم معرفة عظم هذه المعصية عند الخالق الذي يهتز عرشه سبحانه وتعالى لها وقلة النصح والتوجيه عنها والتحذير من مدى خطورتها.
عدم مراقبة هذا الحدث الصغير من قبل ولي أمره أين يذهب ومع من يذهب وتركه يذهب مع من هو اكبر منه سنناً لحضور مناسبةً في استراحة أو مشاهدة مبارة كرة قدم أو أي اعذر مختلق من قبل الابن وإعطاءه الحرية على زعم قول ولي أمره بلبس ما يشاء من الملابس والبناطيل الضيقة المستوحاة من المجتمع الغربي وكذلك تركه يعمل في نفسه مايشاء من قصات وتسريحات غريبة وكذالك النعومة في نبرة الكلام وحركة المشي كل هذا يجعله صيداً ثميناً في نظر تلك الذئاب المفترسة التي تتحين الفرصة المناسبة على هذا الغلام.
الانبهار والإعجاب بما يشاهد ويسمع شبابنا على القنوات الفضائية الغربية من الأفلام الخليعة والمشينة والمروجة لممارسة الجنس والرذيلة .
أخي الكريم ربما يكون ابني وابنك وأخي وأخاك ضحيةً لتلك الجريمة البشعة، فهل أنت مستعد في يوم من الأيام بأن يطرق بابك أو يرن هاتفك ويقال لك إن ابنك أو أخاك وجدناه يفعل أو يفعل به فاحشة اللواط؟
إذن عليك ألان الحرص اشد الحرص على فلذة كبدك وتربية التربية الإسلامية الحسنة والتوجيه له بالنصح والإرشاد وإفهامه مدى شناعة تلك الفاحشة ومراقبة المراقبة السليمة وتعليمه على مبادءى وخشونة الرجولة ليكون رجلاً في يوماً من الأيام.
أخي الشاب ممن ابتلاك الله بهذا البلاء تب إلى ربك توبة خالصة نصوحة فأنه التواب الرحيم وعليك بالصلاة فان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
حفظني الله وحفظكم من كل مكروه وأصلح أبناؤنا لما يحب ويرضى.
اللهم اجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والإخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك ربي ابداً ما أحييتني
كان هذا اجتهاد قلم محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث
ولكم كل الحب والمودة