كان فيه واحد من اهل بدر وله عواني من اهل نجران وجاءت عنده مناسبه على ما اظن كان ختان او زواج وعزم ربعه وعوانيه وجيرانه من اهل قحطان , وقد قام الرجال باكرام ضيفانه بعاده المتاع كما جرت العاده القديمه وهي بر وسمن للضيفان في العصر او ما يسمونه البعض بالوصل , ثم قام شاعر من قحطان بجمع ربعه ولعب القزوعي او المثلوثه وكانوا ينشدون قصيده قديمه على عهد ابائهم تذكر بدخولهم الى بدر في معركه قديمه مع المدينه على ما اظن لانهم مروا ببدر قبل دخولهم الى نجران وكان مطلع هذه القصيده
جابر لي رحت فاجنب حدرا=
والله الين تعود ان ناخذ بدرا=
وكانت تلك القصيده هي بدايه اندلاع الشراره لاثاره النعرات والتعصب الاعمى الذي كان سوف يجر الناس الى قلب الفرح الى مأتم لولا حكمه اهل بدر بانهم هدأوا نفوس ضيوفهم من نجران وقالوا لهم ان هذه قصيده قديمه وان قحطان حاطين لهم في الحق وما يلحق وفي الاعتذار وفي سموحه الخاطر , وهنا قام الشيخ حسن بن سالم بن قوير الله يرحمه بالرد على تلك القصيده عندما علم ان اكثر ما سوف ينالهم هو منصد وكم راس من الغنم او الابل فقال في قصيدته المعبره :
يالله يالمطلـوب عـدل وابــرا=
يالاجنبـي هيضتـنـي لـبـدرا=
أسال في التاريـخ مـن هويقـرا=
لكون يـام حضـروا فـي بـدرا=
لكنكم جيتوا صوب بـدر غـدرا=
الغلمـه الـي ساكنـيـن بــدرا=
محـد طـرا لـه منهـم مطـرا=
كلن ببابـه قـد حفـر لـه قبـرا=
والجيش قد تحيـز منهـم حـدرا=
ياليت من له مـن نساهـم عـذرا=
اسال في التاريخ مـن هـو يقـرا=
يـام ملينـه الحـديـد الصلـبـا=
خضنا مع الاتراك صوله كبـرى=
وكل البـلاد قـد خذوهـا قهـرا=
ولك في ابراهيم آل عامر ذكـرى=
وجبل صعفان ماننساه دامه يطرى=
اولاد مكرم وكل من هـو يطـرا=
اهل السيـوف الـي تبتـر بتـرا=
والختم صلوا على طه المصطفـى=
للامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــانه منقوووووووووووووووووووووووول