بسم الله الرحمن الرحيم
الجبيل : عبدالله راشد (( الوفاق ))
لم يعد مستبعداً أن يتم دخول العزاب إلى مدن الألعاب التي تقتصر على العائلات في المنطقة الشرقية، حيث أن التلاعب أصبح واضحاً أمام بوابات المدن الترفيهية من خلال وجود نساء أغلبهن من الوافدات يعرضن على الشباب مبلغاً مادياً في مقابل الدخول معهم كعائلة واحدة، وعند الدخول يتفرقن كل في طريقه.
وشهدت (الوفاق) إحدى الحالات عندما كان هناك شباب يتفاوضون مع وافدتان، بدا أنهن جئن لهذا الغرض، حيث طلبن 50 ريال لكل واحدة منهن مقابل الدخول، مع قطع التذاكر، وبالفعل تم الاتفاق ودخلوا جميعاً.
___________________________
تعليقي
بمعنى ان هذه الحواجز والأنظمة الموضوعة , لعدم دخول غير العوائل , كي تمنع بعض الممارسات الممقوته , اصبحت وسيلة لكارثة اكبر واشنع خطرٍ , والمتمثلة في كسب علاقات وصداقات غير شرعية , كان السبب والجاذب لها اكثر , هذا النظام الموضوع لمنع الأذى , وتم الإلتفاف والإلتواء على هذه الأنظمة والقوانين , بالبحث بين الجنسين على رفيق بحجة الأسرة.
ولاذالك لابد من وضع انظمة وشروط اكثر صرامة , لمنع هاؤلا الشرذمة من الإلتفاف حولها.
ومنها على سبيل المثال:
أخذ صورة من بطاقة العائلة لمن يريد الدخول , وكتابت الوقت التي تم الدخول فيه , وان لم يتقيد بها من يريد الدخول , فعبارة (( اقلب وجهك )) يقدمها لها الموظف المختص بدخول الزوار , بدل عبارة حياك الله.
نسئل الله العافية