|
قم ياطلال إكتب لعمك ارسالهإكتب على القرطاس وإحذر ميلها |
إكتب لأبن "مشّيب" سنام الشكالهووضّح "لبو غازي" حروفي وقلها |
قله ترا ماني براعي جهالهأعرف سلوم القوم وأدّراخملها |
أحذر من الزلات في كل قالهمن خوف لايمسك عليّه زللها |
من خلقتي محدٍ ذكرني بعالهولا والله أعرف حيلةٍ من حيلها |
أمشي على وضح النقا بأعتدالهوأعرف ميول الناس وأعرف عدلها |
والرجل يا "مقعد" لسانه عقالهإليا عقل ملزوم باللي عقلها |
وأنا سطرّت القاف وأنقا جزالهفي مدح من يمناه ينطف عسلها |
عون الرفيق اللي لفاه وشكالهمن عقب مادنياه درّهم جملها |
مما جراله برّكت به جمالهومنولٍ جلّ الثقايل حملها |
ماقدّ شكا للناس سيّات حالهمغنيه ربي يوم ناره شعلها |
ياواثقٍ بالمال مسّرع زوالهيزول جلّ المال يبقا عملها |
محدٍ ضمن دنياه لوّ كان مالهكثّر الجنان المثمرات بنخلها |
المال والأعمار تقفي رحالهوتبقا فعولٍ طيباتٍ لأهلها |
وياسعد منهو طيباتٍ فعالهيذكر مع الأجواد باللي فعلها |
ون قسمت الأذكار قسمه ينالهبافعاله اللي بالمكارم شملها |
ون ذكرت الأجواد يذكر لحالهحيثه زما رأس المعزّه نزلها |
واعود للي سمّ حالي سؤالهوخطرٍ على رجلـي يجيها شللها |
من عقب ماأوحيته يفسّر مثالهويعاف حدّ السيف يبغا بدلها |
اللي طرالي غير واللي طرالهلبّس يدين الريم فاني حلّلها |
فكّره شطحّ لبعيد باللي بدالهوصوّر تصاويرٍ لنفسه فصلها |
وكلٍ يبا الأرباح في رأس مالهمحدٍ يداري في التجارة عللها |
المشترا والبيع حلّل حلالهوحرّم على المسلم يرابي هللها |
لزّمٍ على المسلم يربي عيالهمن ماله الطيّب ويبني فللها |
ما فالربا طيّب ولا طاب فالهمن يوكل عياله زوايد غللها |
ياعمّ قلبي زاد فيه إشتعالهمن عقب ما أوحيتك تفنّد مثلها |
وتفسّر الأبيات هاقن ميالهوخليت حدّ السيف يفني جزلها |
والله رفيع الشان منشي خيالهمنبت ابوسط الفيافي نفلها |
الواحد اللي كل خلقه تسالهعالم خفيّات النوايا وأجلها |
إني فلالي مقصدٍ بالرسالهغير الوفا للي عطاني فحلها |
من بعد ماقلبي تضارس محالهجيته وعني شال حامي مللها |
وصلاة ربي عدّ ماأمطر همالهوعدّ الجراد وعدّ ساعي نحلها |
واعداد مابدرظ€هر في كمالهعلى نبي شال عنـّـا جهلها |
|