عبيد الرشيد.. يقول الشعر متغزلا في طريقه للحج ...
السالفة هذي سمعتها من بعض كبار السن.. وهي قصة الأمير الفارس الشاعر عبيد العلي الرشيد.. وهو نار على علم. لا يحتاج إلى تعريف.. شاعر فحل وفارس لا يشق له غبار.. ساند أخيه عبدالله في تكوين إمارة الرشيد في جبل حائل قبل حوالي أكثر من مئتين سنة ميلادية.. أشتهر بإلتزامه بالدين فجمع بين مكارم الأخلاق والشعر والفروسية.. رحمه الله وطيب ثراه
.. جرت القصة هذه عندما كان عبيد الرشيد ( أبو حمود) في طريقه للحج بصحبة نفر على رأسهم أبنه حمود ( أبوماجد .. خال الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد .. المسمى عبدالعزيز الجنازة لشجاعته المنقطعة النظير ) ولما دخل أطراف مكة.. وبين طرقاتها .. فتح أحد الأبواب والا بفتاة جميلة المنظر تطل من وراءه تسترق النظر للطريق لترى من يمر.. رآها عبيد الرشيد بنظره.. فتحركت شاعريته.. وتحرك قلبه للصبا والجمال على الرغم
من نيته للحج.. وقال الأبيات التالية يسندها على أبنه حمود:
وعبيد الرشيد.. على الرغم من قلة شعره الغزلي.. الا انه أبدع فيما قال من شعر تأملوا جمال وصفه في الأبيات الغزلية التالية:
وسلامتكم..
ملاحظه : نقلت الأبيات في القصيدتين عن كتاب " ديوان السامري والهجيني " للمؤلف محمد بن عبدالله الحمدان