الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 30-Jun-2013, 03:12 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي الطوفان قادم لا محالة ..!!

الطوفان قادم لا محالة ..!!

بقلم: وفاء اسماعيل
تاريخ النشر : 2013-06-29

جهل الشعوب آفة ضيعت منا الأوطان

بالأمس 28 يونيو فى الأسكندرية قام بلطجى بطعن مواطن امريكى (اندرو فيكتور) فى الاحداث التى شهدتها منطقة سيدى جابر عند قيام معارضى الرئيس مرسى بحرق مقر الاخوان بسيدى جابر.

حادثة طعن مواطن امريكى فى مظاهرة بيد بلطجى، ذكرتنى بحادثة آخرى شبيهة بتلك الحادثة، حدثت فى 11 يونيو 1882م حينما اختصم حمار ومالطي في الشارع الإبراهيمي بالاسكندرية (المشاجرة الشهيرة بين "سيد العجان عربجي الحنطور" و" مواطن من مالطا " لخلافهما علي الاجرة) فنجمت عن ذلك فتنة، ومذبحة بلغ عدد الجثث التي ألتقطت من شوارع الاسكندرية 600 جثة.

هذا الحدث فى الماضى جاء بعد عام واحد من ثورة عرابى 1881م، وكان ذريعة لبريطانيا للتدخل العسكرى المباشر لإحتلال مصر، وإفشال عمل أول حكومة وطنية برئاسة محمود سامى البارودى، وكان وزير الحربية فى تلك الحكومة احمد عرابى.

التشابه بين حادثة طعن المواطن الامريكى والمالطى كبير ستجدوه فى المكان والظروف التاريخية. الاختلاف فقط فى الزمن واطراف الفتنة؛ لأن الفتنة اليوم بين المصريين، هم وقودها وليس الأجانب، فالدم المصرى أرخص بكثير من دم الأجنبى.

جريدة الفجر نشرت بعد حادثة طعن المواطن الأمريكى مباشرة وفى نفس اليوم خبر مرفق بفيديو محتواه يقول: أعلنت شبكه "سي ان ان" الأخبارية الامريكية أن قوات المارينز الامريكية المتمركزة بجنوب أوروبا، "اسبانيا وايطاليا" تحديداً، علي استعداد للتدخل السريع في مصر حال تعرض المصالح الامريكية أو الرعايا الامريكيين للخطر أثناء مظاهرات 30 يونيو. وأكدت الشبكة علي موقعها الالكتروني أن قوات المارينز تم وضعها علي أهبة الاستعداد كإجراء احترازي حال تصاعد موجة الاحتجاجات التي تشهدها مصر هذه الايام .

فهل مصر مقبلة على احتلال امريكى مباشر على يد المارينز يشبه الاحتلال العسكرى البريطانى المباشر زمن الخديوى توفيق؟! وهل سنجد من الأغبياء من يحمِّل الأخوان مسؤولية ضياع الوطن كما حملوه من قبل لاحمد عرابى، عندما زوروا الحقائق وشوهوا صورة عرابى وادعوا ان ثورة عرابى هى من فتحت الباب على مصراعيه لإحتلال بريطانيا لمصر وسهلت تقسيم وادى النيل ووصول بريطانيا الى العمق الافريقى وضياع امبراطورية مصرية أسسها اسماعيل باشا؟!

منذ وصول الإخوان للسلطة وأصحاب الحس الوطنى أكدوا مرارا وتكرارا على التحذير من مخطط معد من قبل قوى اجنبية خارجية يهدف الى تفتيت مصر وضياعها وإبادة شعبها، وهو إستكمال لنفس المخطط الذى أدى بنا الى ضياع العراق وغزوه من قبل المحتل الصهيو-امريكى، وضياع سوريا اليوم. وامام كل تحذير كان يجابه بتشكيك وتكذيب واتهام أصحابه بأنهم من الخاضعين لنظرية المؤامرة، وكأن ليس هناك مؤامرة تستهدف مصر ولاتستهدف توجيه الضربة القاضية لأى مشروع إسلامى يحاول لم شمل الأمة وتكوين تكتل عربى-اسلامى يتعامل بندية مع الغرب الموحد على جبهتيه فى اوربا وامريكا، ولا هناك مؤامرة لتكريس العداء تجاه التيارات الاسلامية وتشويه صورة الأسلاميين بشتى الطرق أمام التيار الليبرالى الحر الذى ينادى بالحرية على نفس النمط الأوربى جارفا أمامه كل ملامح الثقافة العربية وهويتها الاسلامية.

يا سادة: من لا يرى خيوط المؤامرة تتحرك على أرض الواقع فهو أعمى، ومن ينكرها فهو أجهل من الجهل؛ فالأيام القادمة حبلى بالأحداث التى ستثبت لكم جميعا ان مصر باتت تحت المجهر من قبل أعداء الداخل والخارج، يسجل عنها كل التفاصيل فى مقرات اجهزة المخابرات الدولية والاقليمية والمحلية وتوضع الخطط للاستفادة من تلك التفاصيل.

واهم تلك التفاصيل: حالة العداء التاريخى بين كافة التيارات السياسية وبين الاخوان، والأطراف (سواء المأجورة او غير المأجورة) التى تغذي هذا العداء، وتشعل نار الفتن والصراعات وتحول الخلافات الى حرب معلنة وغير معلنة، لتكون الفوضى ذريعة للتدخل الاجنبى العسكرى المباشر، لتتحول مصر فى النهاية الى حبة من اللؤلؤ يزدان بها الكيان الصهيوني ويكتمل مشروعه (من النيل الى الفرات).

فليبحث الشعب المصرى له، من الآن، عن وطن يؤويه أو فلينتظر حياة العبودية التى أستمرأها وتعود عليها؛ وليتذكر جيدا ان جهله أضاع منه وطنه، حينما وهبه الله ثورة أطاحت برأس الفساد وأنجبت لنا أول تجربة ديمقراطية فى تاريخ مصر، وبدلا من احترام نتائج الديمقراطية الوليدة، أختلق الصراعات وانساق وراء اعلام فاسد مضلل اغتصب بوصلته ووجهها الى خدمة أعدائه.

مصر ضيعناها بأيدينا ولن ينفع بعد الضياع شجب أو إدانة، فقطار الدم انطلق، لقد اعطانا رب العالمين فرصة العمر للنهوض ببلادنا وبدلا من التوحد والمحافظة على الثورة من اعدائها، للأسف تحالفنا مع اعدائها وحولناهم الى ثوار. نحن اضعنا بجهلنا وتخلفنا وكراهيتنا لأنفسنا وبعضنا اعظم ثورة فى تاريخ مصر حينما انطلقنا كالكلاب المسعورة ننهش فى بعضنا البعض، يتحكم بنا جهل العقول وكراهية الماضى ولغة الإستعلاء. واى دماء ستسقط لن نبكيها بل سنبكى وطن اضعناه بجهلنا وحقدنا وغرورنا.

ضياع مصر فى الماضى لم يكن سيد العجان عربجى الحنطور ولا احمد عرابى سببا فيه ولا الثورة العرابية تتحمل وحدها المسؤولية، وضياع مصر اليوم لم ولن يكون الاخوان سببا فيه ولن يتحملوا وحدهم المسؤولية؛ بل كل أطياف الشعب المصرى وكل أدوات عصابة مبارك الرخيصة التى باعت نفسها لتلك العصابة من إعلام وشرطة وجيش ومخابرات وامن دولة وقضاء وتجار دم وسلاح وأصحاب الفكر المتطرف من الإسلاميين، ومصريون فقدوا الحس الوطنى وانساقوا وراء بلاطجة الزمن المعاصر وأقروا العنف والقتل والحرق والتخريب والتدمير، وحرضوا على الكراهية والانقسام والتفتيت.

ها هو الطوفان فى أبشع صوره، طوفان الكراهية والخيانة والعمالة الرخيصة، يجتاح مصر ليقضى على اجمل وأروع ثورة فى تاريخها كما اجتاح من قبل ثورة عرابى وقضى عليها.


وفاء اسماعيل
29 – 6 – 2013م















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jul-2013, 08:23 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي الأزمة المصرية: لحظة حرجة يشهدها الشرق الأوسط

الأزمة المصرية: لحظة حرجة يشهدها الشرق الأوسط

فرانك غاردنر
مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية


آخر تحديث: الخميس، 4 يوليو/ تموز، 2013، 20:31 GMT


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رحب معارضو الرئيس مرسي بالإطاحة به.


استقبلت إطاحة الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بعد عام من توليه الرئاسة بالترحاب من جانب معارضي الجماعة، إلا أنه يبدو أن تلك الاحتفالات لن تدوم طويلا.

وتعد هذه لحظة حرجة بالنسبة ليس لمصر حسب، بل لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها. فإطاحة رئيس إسلامي منتخب ديمقراطيا وتعطيل الدستور هي أمور سيجري تفسيرها من قبل العديد من السياسيين الإسلاميين في برسالة واحدة فقط، مضمونها أنه ليس من الضروري اللجوء إلى صناديق الاقتراع للوصول إلى السلطة بدلا من انتزاعها بقوة السلاح.

وهناك سابقة مرعبة شهدتها الجزائر، ففي عام 1991 فاز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجولة الأولى من الانتخابات. وبعد أيام، قام الرئيس -تحت الضغط من الجيش الجزائري العلماني- بحل البرلمان وإبطال الانتخابات.

ودفع هذا الحركة الإسلامية في الجزائر إلى العمل في السر، لتعيش البلاد عقدا من الاضطرابات والتمرد لقي خلاله ما لا يقل عن 250 ألف شخص مصرعهم.

ولا يزال البعض يعيشون في الصحراء الإفريقية وهم يعملون في التهريب ويقومون باختطاف الرهائن وقتلهم.


"وضع شديد الخطورة"

وتعد مصر مهد الإسلام السياسي، تلك الحركة التي تعود جذورها إلى حراك مناهض للاستعمار في أوائل القرن العشرين.

ومنذ ذلك الحين، لا يزال هناك جدل مستمر داخل العديد من أوساط الإسلام السياسي حول ما إذا كان التنافس من أجل الوصول إلى السلطة بشرعية عن طريق صناديق الاقتراع يستحق بذل الجهد من أجله، أم أن مناوءة الحكام العلمانيين بالعنف والاستحواذ على السلطة- كما يدعو إليه الجهاديون- هو الخيار العملي الوحيد.

وعندما أطاحت حركة احتجاجات الربيع العربي النظام الفاسد سيء السمعة للرئيس المصري حسني مبارك عام 2011، وأتت الانتخابات بجماعة الإخوان المسلمين بديلا عنه، جاء ذلك بمثابة صدمة أطاحت كل أفكار القاعدة والجهاديين، حيث أكدت للعالم كله أن ثمة مستقبل للإسلام السياسي من خلال طرق سلمية ديمقراطية.

أما الأحداث التي تجري في القاهرة هذا الأسبوع فإنها تمثل خطورة في تقويض هذه الفكرة.


"صراع مسلح"


وتقول منى القزاز، وهي متحدثة باسم جماعة الإخوان المسلمين: "إن هناك مخاوف من المستقبل، فالملايين أدلوا بأصواتهم لمرسي، وكنا نعتقد أن تلك هي الديمقراطية. أما الآن، فنحن في مواجهة وضع شديد الخطورة."

ويتفق محللون في مركز "Stratfor Global Intelligence" الأمريكي مع هذا الرأي.
ومع أنهم يستبعدون أن تبعد جماعة الإخوان المسلمين عن طريق الديمقراطية، إلا أنهم يتنبؤون بأن "إطاحة الرئيس مرسي قد تدفع الجماعات السلفية الأكثر محافظة لأن يهجروا السياسة ويلجأوا إلى الصراع المسلح."

كما يرى الباحثون أن "إطاحة الرئيس المصري الإسلامي المعتدل ستقوض جهد دولي لاجتذاب إسلاميين أصوليين نحو التيار السياسي السائد في العالم العربي والإسلامي."

وأضافوا: "في السياق المصري، ستكون إطاحة مرسي بمثابة سابقة للرؤساء في المستقبل، يمكنهم من خلالها أن يتوقعوا إطاحتهم عن طريق العسكر في حال الضغط عليهم من جموع الشعب، ولن يكون ذلك في مصلحة الاستقرار المستقبلي لمصر."


مشكلة محتملة

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية لطالما شنت حملات واسعة للقضاء على الحملات الجهادية التي تتسم بالعنف والتي تسعى لإطاحة الحكومة.

جدير بالذكر أنه في عام 1981 اغتال جهاديون الرئيس محمد أنور السادات.

كما شهد النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي اشتباكات مستمرة بين الشرطة وجهاديين، وفي عام 1997 قتل الجهاديون 58 سائحا في معبد بالأقصر.

واليوم ذهب مئات الجهاديين المصريين إلى سوريا للانضمام للمعارضة الإسلامية التي تقاتل قوات الرئيس الأسد، في الوقت الذي تغتنم فيه الجماعات الجهادية المصرية السنية فرصة الاضطرابات بسبب الربيع العربي لبناء ترسانتهم وزيادة عددهم ونفوذهم.

لذا إن قرر بعض الإسلاميين في مصر جعل أعمال العنف حاليا خيارهم الوحيد، حينئذ سينظر إلى أحداث هذا الاسبوع على أنها مجرد الشرارة التي أطلقتها.















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jul-2013, 08:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

تحليل منطقي ورائع ولكن وين اللي يفهمون يا احمد

مصر عظيمة وكانت ستكون نموذج مشرف لكل الدول العربية بالسلمية ولكن ماذا حصل؟

بالله عليكم ذولي الهمج ليش ما صبروا على مرسي وحكومته 3 سنوات وطردوه مع الباب مادام لم يحقق طموحاتهم

هذه دول العالم التي تحتكم الى الصناديق تقوم باحترام خيارات الشعب ومن ثم تحاسبه وتطرده في اقرب انتخابات اذا لم يحقق طموحاتها..

الفلول والعملاء وقناة العربية ومن خلفها يتحملون كل تبعات هذه المؤامرة والمتاجرة بالدم المصري.















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jul-2013, 11:49 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد العـتيبي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


احمد العـتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي عصام سلطان: قوى المعارضة تآمرت على مرسى بالتحالف مع رجال الدين والعسكريين ودول الخليج

عصام سلطان: قوى المعارضة تآمرت على مرسى بالتحالف مع رجال الدين والعسكريين ودول الخليج.. وسأظل كما أنا

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي 5-7-2013 | 08:36


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

عصام سلطان

هبة عبدالستار


شن عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، هجوما حادا على قوى المعارضة، متهما إياها بالتحالف مع رجال الدين ودول الخليج والعسكريين للتآمر على الرئيس المعزول محمد مرسي، مستنكرا ما يحدث مع تجربة الإخوان المسلمون فى الحكم، واصفا ذلك بالخيانة الوطنية والردة الفكرية، على حد قوله.

وكتب سلطان فى تدوينة له مساء أمس على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء، وافتضح كل مستور.. وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوروبى، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية، ويتحلون بالإرادة الشعبية.. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ما تربوا عليه، ومانعرفهم به".

أضاف سلطان: "هذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته، ولا يؤمنون بالله ومقاديره.. إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل، أو المشوار الطويل، باذلين حياتهم وما يملكون، لوجه الله والوطن، غير منتظرين من أحد جزاء ولا شكورا".

وتابع قائلا: "إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا، أتاهم نصرنا.. وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا".

واستطرد سلطان: "وللتاريخ، فإننى أدرك تماما، ربما أفضل من غيرى بكثير، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط، فاشتد الخلاف معهم وازداد، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى".

وأضاف نائب رئيس حزب الوسط قائلا: "بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر.. إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمون فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام.. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة، هو عار على جبين الإنسانية كلها".

واختتم سلطان تدوينته قائلا: "ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان.. سأظل كما أنا.. وكما عرفتمونى.. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا.. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ.. وأنا معه إلى آخر المشوار.. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات:

"
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

"















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:12 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي