من قصص انفراج الكرب وزوال البلاء ما يذكر هنا أن
القائد العثماني سامي باشا أعتقل الشيخ النوري بن شعلان
شيخ قبيلة الرولة القبيلة العزيزة والعريقة في الجزيرة
العربية ومالبث أن أصدر قراراً بإعدامه ، وجاء قائد السجن الى
الشيخ يبلغه ان الاعدام بحقه سيتم غداً..وفي ليلة التنفيذ تآمر
قادة كبار في الجيش العثماني وتمكنوا من قتل سامي باشـا
وألغى القائد الذي جاء بعده قرار الإعدام وأفرج عن ابن شعلان ..
وكان الشيخ فور تلقيه نبأ الاعدام من آمر السجن يلهج بالدعاء
لربه الى ان اتاه امر السجن يبشره بالعفو..فقال الشيخ هذه
الابيات التي تُعدّ من الحكم :
|
الحمد للي قتـل سامـيالربّ ما احسن تدابيـره |
أصدر على القوم بإعداميواعدم وصارت لنا خيره |
أمسيت والمـوت قدّامـيوأصبحت في نازح الديره |
|
وعلى العكس من ذلك ، فإن اليأس والقنوط إذا استحكم من النفوس،
فأنها تضيق السبل وتضيع الحيل، حتى تعجز الأقدام عن حمل أصحابها ..
التوقيع |
:
:
:
| إذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلـهُفي منزل فالحـزمُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يترحـلا | كالبدرَ لمّاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن تضاءل جدّ فـيطلبِ الكمـال ِ فحـازهُ متنقـلا | سفهاً لحلمكِ إن رضيتَ بمشربٍرمق ٍ ورزق الله قد ملط·آ¸أ¢â€ڑآ¬المـلا | لا ترضَ من دنياكَ ما يدنيكَ مندنس ٍ وكنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يفا جلا ثم انجـلا | |
صفحتي على التويتر |