قصيدة مدح في الشيخ سعود بن مقعد الدهينه

[النفاعي البرقاوي]

مصافحة جديدة بهذه القصيدة التي اعجبتني ونقلتها لكم في الشيخ سعود بن مقعد الدهينه

ســر يــا قـلـم واكـتـب مــن الـشـعـر مـــا لاق
مــثــايــل (ن) تــســبــا الــعــقــول بــصــورهـــا
مــثــل الـــــدرر مـنـزالـهــا وســـــط الاعــمـــاق
الـــلـــي تـــهـــاب الـــنــــاس غـــبــــة بــحــرهـــا
منظومـة (ن) مـا هيـب مــن طــاق طـربـاق
ومـــــــن الــنــقـــا مــاقــيـــل دنـــــــدن وتــــرهــــا
محشومة (ن) في الجوف من زود الاوفاق
لـــيـــن الـضــمــيــر الـــيــــوم قـــــــام وامـــرهــــا
مــــا جـابـهــا يــــا كــــود شــاعـــر وعــمـــلاق
يـنــقــى عـــــن الـمـنــقــود صـــافـــي إدررهــــــا
يصـوغـهـا صـــوغ الـذهــب وســـط الاســـواق
مـــــــن روعـــتــــه كـــــــل الــنــواظـــر بــهــرهـــا
ولـــو كـــان طــبــع الــنــاس مخـتـلـفـة أذواق
عــلـــى اتــفـــاق(ن) فـــــي جـمــالــه جــبــرهــا
عـــقـــد(ن) يـــرصـــع بـالـمــراجــل ويــنــســاق
لـــلـــي فــعــولـــه كـــــــل حـــــــي(ن) خــبــرهـــا
(سـعـود بــن مقـعـد) كـمـا شـمـس الاشـــراق
وبـالــلــيــلــه الــظــلــمـــا يـــشـــابـــه قـــمـــرهـــا
اســـم(ن) لـمــع فـــي عـالــي الـمـجـد تــــواق
والــطــايــلــه مــــــــا قــــيــــل مـــــــــره وفــــرهـــــا
لا ضــاعـــت الاوفــــــاق بـالـكــايــد الـــشـــاق
ثــــــم حــــــارت الافـــكـــار بــالــلــي عــســرهـــا
وتــلافـــتـــت لــــلـــــي لـــلامـــجـــاد عــــشـــــاق
راع الـبــصــيــره والــبــصـــر مـــــــع ســطــرهـــا
إبــــن (الـدهـيـنـه) مــــن جــديــدات واعــتــاق
ورد عـــلــــى حـــــــوض الـمـيـامــيــن وأرهـــــــا
والله ثـــــــــــــــــــم واالله وهــــــــــــــــــــاب الارزاق
مــواقــفــه يــشــهــد بـــهـــا الـــلـــي حــضــرهــا
بــــــأول نـــهـــار الــعــيــد وقـــفـــات وعـــنـــاق
مــــا قـــــال خـــــل الــنـــاس تًـصــلــح دبــرهـــا
بـــــذل جــهـــوده والـمــواقــف عــلـــى ســــــاق
لــيـــن انـتــهــى الـمـشـكــل وخـــفـــف أثـــرهـــا
ولا لـــه يـاكــود الـشـكـر مـــن كــــل مــعــلاق
وفــعــايــلــه بــالــحــيــل كــــــــل(ن) شــكـــرهـــا