من ما قال الشاعر فاروق هذه القصيدة الغزلية علما أنها ليست حديثة البدع والعهد ولكن من التي باقية عالقه في الذاكرة ويرددها اللسان من بين ساير الانام ...
يوم عيني خايلت براق خده = والمنايا يوم سلهم في المحاجر
لا تعد الكسر عقبه لا تعده = راح مرواح البصيص عند فاجر
جادلٍ سلك البريسم دق قده = لا تمايل قلت غصنً جاء لحاجر
شبه وضحاً درهمت يم الموده= يوم صاح الها على ملي الحناجر
النحر مليان والمثناه نده=والنهد رمانتٍ في غصن شاجر
والجديل يطير واليسرى ترده =كل ماهب الهوى قايم يتشاجر
كل ماأومت في دجى المجدول يده = لاحني ليل الشعر برق المناجر
وانا مالي قوةً عن صد وده = وياعسى من صد وده مايواجر
ربي اللي يامر الشر ويضده = لين لاح الصبح في جنح الدياجر
وانا عنده شاكي لوع الموده = ولا لعيني عن هميل الدمع زاجر
اتوددله واشكوي له مصده =لاتهاجر ياعذابي لا تهاجر
لين جاني وارتخى من عقب شده =ثم سقاني من ثناياه السناجر
كن طعم الريق من ثغرً يمده = في لساني مثل خجات الخناجر
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
18-Feb-2012, 03:21 PM
الشاعر فاروق الكسر
العرض العادي
