جولة مصورة في المدينة المؤقتة أم رقيبه

[خالد النغيمش]

تشهد أم رقيبة كل عام تظاهرة فريدة من نوعها لملاك الإبل وعشاقها تستمر لما يقارب الشهرين تتحول فيها الصحراء القاحلة إلى مدينة تعج بالضجيج وكثافة الحركة المرورية حينما تكون وجهة لمحبي الإبل والمتنزهين إما للبيع والشراء أو للفرجة والترويح عن النفس بعيداً عن العمل وضغوطه .
ويكون التنافس بين ملاك الإبل في أوج عنفوانه للحصول على المراكز الأولى على جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز الذي يولي هذ المسابقة عناية خاصة ودعم ضخم .
ومن خلال الجولة التي قمنا بها نهاية الأسبوع الأخير من السنة الميلادية 2011م خلال الأسبوع الأول من شهر صفر للعام 1433هـ تعددت المشاهد في تناقض كبير بين الإيجابيات والسلبيات وقد وثقنا جانب من تلك المشاهد من خلال الصور واللقاءات .
من جانب فهي سوق عالمية للثروة الحيوانية وتعد رافدا للاقتصاد الوطني بمشاركة من الأشقاء أبناء الخليج العربي وبعض أبناء الدول العربية خصوصاً السودان الذين يشكلون النسبة العظمى من المتواجدين لخبرتهم الكبيرة جداً في كل خفايا هذه التجارة والتعامل مع الإبل ، ومن جهة أخرى فهناك بعض السلبيات والتي لا يخلوا أي تجمع منها لعل أبرزها الإسراف وعدم الاستفادة من فائض الولائم مما يحرم الفقراء والمحتاجين من أنعام ترمى للأسف دون الاستفادة منها كهدر لا يقبله دين ولا عقل بالإضافة للتنافس الغير محمود والمباهات التي تتجاوز الحدود في بعض الأحيان .



نترككم مع الصور





الحراج ( المزاد ) يستمر لساعات طويلة



زحام وتنافس بين وسائل النقل الحديثة والقديمة



أحد الجمال ( فحل ) معد للبيع



استعراض لتسويق البضاعة



سيطرة شبه تامة من الأشقاء السودانيين



معضد بن نشار العتيبي والعم حماد النغيمش



( مدمرات ) منقية مترك بن حجنه داخل ساتر ترابي بعيداً عن الأعين



بيت الضيافة



فهد العجمي وناصر العجمي مع مترك بن حجنه



أخر الاستعدادات قبل الانطلاق للعرض



ابتسامة رضا عن ما تم إنجازه



ترقب لبداية المسيرة



أخر الترتيبات داخل الشبك



أول الـ 100 التي ستشارك بالمنقية



تدافع قد يشكل خطراً على الإبل



التحكم بخروج الإبل للتمكن من إحصاء العدد



تتجه لشرب الماء



تتحرك بكل اتجاه بعد حبسها لفترة طويلة داخل الشبك



تفريغ طاقة



مدمرات



بداية المسيرة لمنصة العرض الرئيسية



الرمال تعيق بعض السيارات في مشهد يتكرر



مسيرة جميلة تشعرك بنشوة غريبة



أحلى تحية



على مشارف الوصول



احتفالية ابن قشعان صاحب المركز الأول في العام الماضي



لقطة أخرى



بن قشعان محاط بمحبيه والمتمنين له بتكرار الإنجاز



الشيخ محمد بن قشعان



احتفالية كبيرة




ناقه ( خلفه ) تطمئن على صغيرها



ثقة وتباهي



ما شاء الله تبارك الله ( نخبة النخبة )



صفة عسكر الجيش



جهد كبير يشكر عليه



ابن حجنه وإصرار كبير على الفوز بالنخبة هذا العام



تعاون وتعاضد



الشيخ مترك بن حجنه وابتسامة تفاؤل وثقة



نشوة كبيرة



ابن حجنة يتلقى الدعم والمساندة




الإبل بعد دخولها لمنطقة الفرز والتقييم



الماضي يتجسد بهذه اللقطة المعبرة



أبو إدريس يشير بيده



الشاعر المتميز صاحب النفس المرحة معضد بن نشار العتيبي



الثنائي المتفاهم ذيب المرشدي و هذال بن نشار



هذال بن نشار عاشق للإبل



نقاشات حول الإبل



ناصر بن نجر العتيبي



لقاء الأحبة أبو إدريس وأبو عبد الله



ذيب المرشدي يجمع الشعر والفكاهة والقصص باختصار ( حلاوة المجلس )



هذال بن نشار ( جنتل مان في كل مكان )



غسيل الإبل



سبحان الذي سخر هذا الكائن العجيب للإنسان



(( دورية الإبل ))



بيض الله وجهك وكثر خيرك




اصطياد الزبائن على طريقة البحاره



أبو ماجد



(( مين قدك يا زول ))



ضخامة تتضح عند مقارنته بما حوله



الرجال يطلبني صورة ( أبشر من عيوني )



سبحان الخالق



تسويق للبضاعة من خلال استعراضها أمام المتسوقين



ابن هذه الناقة بيع بنصف مليون ريال



البكرة ( القاهرة ) تسام بـ 28 ألف ريال وعمرها 7 أشهر



طريقة تحميل الإبل عند نقلها



ما شاء الله



تجمهر في المزاد



مقتنيات الإبل معروضة للبيع



الخروج جمع ( خرج ) أشكال وألوان حسب رغبة الزبون



مطاعم المثلوثة بأم رقيبة



توفر البضائع بمختلف أصنافها



أكوام الحطب بطريقة استعراضية لجذب انتباه الزبون



( بوفية سندويتشات ) جلسه ومركى



سوق عامرة



كل ما يخطر على بالك



(( هلا بريح حايل ))



أسواق بنده بشكلها التراثي بأم رقيبه



أصالة التراث



حتى الفقع متوفر بعاصمة البادية المؤقته أم رقيبه



لقطة الختام مع الاعتذار عن أي هفوة أو تقصر