هذه القصيده للشاعر دراع بن فراج العضياني رحمه الله بعد وفاة المغفور له انشاء الله الشيخ محماس الشغار لما له من مكانه كبيره في نفوس الرجال الطيبين مثل شاعرنا ويتذكر الشيخ مارق الضيط الذي دفن على بير تسمى( المورقيه) ويذكر بعض من صفاتهما ويتوجد على فقدهم رحمهم الله جميعا.
وقد رواها الشيخ عبد الرحمن بن ماجد بن بن عمر بن ربيعان في رثاء جده لأمه الشيخ محماس الشغار
عن أحد الرواه المعروفين.
لاوالله الا راح عـمـري رذيـــه =
طرحني الله لاتشـذى مـع النـاس =
الناس في نيـه وانـا رحـت نيـه =
ومن دون عمري ياجزا طاون الياس =
ماسلت لـو جتنـي حبـال المنيـه =
ولاني بسايل عقب ماراح محمـاس =
لا والله الا راح وانا قفيه =
لا والله الا راح مافيه هوجاس=
اللـي ليـا جيتـه تضاحـك شفيـه =
ولاهوب جاين في كثيرات الادنـاس =
وصينيـة تشبـع بـهـا الانبـويـه =
نهار غبك تاجد العصب ورساس =
ونجرن يغلـون كـل بـادي عشيـه =
يقطع عمس من به هواجيس وعماس =
وكـم واحـد ظـلا تكفـى دمـيـه =
من كف مسمي الخيل قطاع الأرماس =
مـن يـوم قفـى مـرذي العدمليـه =
لا والله الا خاب ملفـي ومـرداس =
خلـه يـروح لراعـي المورقـيـه =
اللـي لقطعـان المعاديـن نــواس =
أقفـوا عساهـا للثنيـنـه فضـيـه =
اللي ليا ركبوا على الخيـل فـراس =
ليـا جـا الربيـع يتيهـون الرعيـه =
ليا جاه من قفره عذى النبت عسـاس =
__________________