الأسد يسحب الطحين من المدن المحتجة لتجويع الأهالي

[فهيد الايدا المورقي]

لجينيات ـ بدأ نظام الاسد واعوانه بحرب من نوع جديد وهي حرب الخبز حيث يسرقون القمح من المخازن في مدينتي بانياس ودرعا لتجويغ أهلها.

قامت الحكومة السورية بسحب القمح من كل الصوامع والمخازن بمحافظة درعا ومدينة بانياس وسرقوا الملفات من الدوائر الحكوميه والمخططات لكل محافظه, وفقا لموقع سوريا الحرة .

من جهته, أدان البيت الأبيض أمس الثلاثاء ما وصفه بـ"القمع المشين" للتظاهرات في سوريا، وجدد دعوته للرئيس بشار الاسد إلى احترام حقوق السوريين.

وقال جاي كارني الناطق باسم الرئيس الأمريكي باراك اوباما: "إننا قلقون جدًا من معلومات مفادها بأن جرحى سوريين أصيبوا على أيدي حكومتهم لا يحصلون على العلاج".
وأضاف الناطق في بيان: "تصعيد الحكومة السورية للقمع مثير للاشمئزاز والولايات المتحدة تدين بشدة محاولات قمع المتظاهرين المسالمين".

وأردف كارني: "على الرئيس الأسد والحكومة السورية احترام حقوق السوريين الذين يطالبون بابسط الحريات التي حرموا منها".

التوقيع

حسابي في تويتر faheed_1234

[فهيد الايدا المورقي]

دبي - وكالات
قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات من النساء في بلدة سورية شهدت اعتقالات جماعية لسكانها من الرجال خرجن إلى الطريق السريع الساحلي الرئيسي في سوريا اليوم الأربعاء 13-4-2011، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 350 شخصاً على الأقل اعتقلوا، مضيفا أن نساء البيضا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوبي مدينة بانياس خرجن إلى الطريق السريع ويردن عودة الرجال المعتقلين.

وأكد محام في دمشق على اتصال بسكان البيضا ما وصفه بالمشهد غير العادي مع دخول الاحتجاجات غير المسبوقة التي تتحدى حكم الرئيس السوري بشار الأسد الشمولي أسبوعها الرابع.

على صعيد متصل نفى مصدر سوري رسمي اتهامات وجهت إلى السلطات السورية بمنع وصول الجرحى إلى المشافي وإسعافهم، واتهم "مسلحين" بالقيام بذلك.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أفادت أن قوات الأمن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين من الوصول لمعالجة جرحى سقطوا في مواجهات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الأسبوع الماضي.

ووصفت المنظمة التي تتخذ في نيويورك مقرا لها هذا الإجراء بأنه "غير إنساني" و"غير مشروع"، موضحا أنه حصل في مدينة درعا (جنوب) وحرستا قرب دمشق.
وأوضحت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أنها استقت معلوماتها من أطباء ومتظاهرين مصابين وأقربائهم في درعا وحرستا وبلدة دوما.

وكان الجيش السوري وعناصر من الأمن شددوا حصارهم على مدينة بانياس الساحلية، فيما تعرضت قرية البيضا المجاورة لها لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن السورية ورجال مسلحين أوقع 5 جرحى على الأقل.

وأطلق سكان القرية نداءات للحصول على الخبز الذي افتقد من المدينة بسبب توقف المخابز نتيجة قطع الكهرباء عن السكان.

[علاي الحافي]

المصيبه العضماء والادها من ذالك ان بشار الاسد ارسل قواة من الاستخبارات والجيش السوري
الى دول خليجيه ومن ضمنها السعوديه وهم على هيئة عمال بناء وما اشبه ذالك

يجب ان تتنبه الدول الخليجيه لهم شكراً

[سرحان الشيباني]

اسأل الله تعالى ان يعجل بهلاكه فهو عار على الامه العربيه والإسلامية

[فهيد الايدا المورقي]

لجينيات.. من المنتظر أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد غدا و ممثلين عن أهالي محافظة درعا الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي، للتباحث حول عدد من القضايا المتعلقة بالأحداث الدامية التي تشهدها المدينة منذ نحو شهر.

وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نقلاً عن مصادر من درعا، إن الوفد الذي سيضم ممثلين من مختلف القوى والفئات الاجتماعية في درعا سيكرر أمام الرئيس الأسد المطالب التي يدعو إليها المحتجون في العديد من المدن.

وتتمثل تلك المطالب في إلغاء قانون الطوارئ وإطلاق الحريات السياسية والإعلامية، ومكافحة الفساد، إضافة إلى مطالب خاصة بمحافظة درعا منها سحب القوات العسكرية والأمنية من المدن وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية التظاهرات والأحداث الأخيرة، وفق المصادر.

يأتي هذا فيما يواصل الجيش السوري حصار على جميع مداخل مدينة درعا، حيث تمنع السلطات السورية وسائل الإعلام من دخولها، وتُقام الحواجز الأمنية وأسلاك شائكة على عدد من شوارع المدينة.

[فهيد الايدا المورقي]

دمشق- الوئام:
أفاد شهود عيان في مدينة بانياس الساحلية في سوريا، أن الأمن في المدينة قتل جنودا سوريين رفضوا إطلاق النار على متظاهرين، مناهضين للسلطة، ومطالبين بتنحي الرئيس بشار الأسد.
من جهة أخرى تقول وسائل الإعلام الحكومية إن قناصة يعتلون أسطح المنازل، يطلقون من حين الآخر الرصاص الحي، على قوات الشرطة المرابطة في مدينة بانياس، وأن عددا من قوات الشرطة لم يحدد التلفزيون السوري العدد الذي قتل على يد هؤلاء، وقد عرض شريط فيديو عبر الانترنت لجثمان الجندي محمد عوض بعد أن قتل لفرضه إطلاق النار على المتظاهرين.
وشهدت عدة مدن سورية مظاهرات تضامنية مع مدينة بانياس الواقعة غرب البلاد والتي تطوقها قوات الأمن، بحثا عن ما تقول إنها عصابات تخريب.
وقال ناشطون اليوم الخميس إن قوات سورية شنت حملة على جامعات بعد أن شارك طلاب جامعيون للمرة الأولى في مسيرة في حلب ثاني أكبر المدن في سوريا ضمن احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد حكم حزب البعث.
وسار حوالي 150 طالبا في مسيرة احتجاج مطالبين بحريات سياسية في حرم جامعة حلب وذلك حسبما قال مدافعون عن حقوق الإنسان كانوا على اتصال معهم.