الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Mar-2011, 04:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه؟!


قال الامام ابن القيم رحمه الله:
وأما النفاق : فالداء العضال الباطن الذى يكون الرجل ممتلئا منه وهو لا يشعر فإنه أمر خفي على الناس وكثيرا ما يخفى على من تلبس به فيزعم أنه مصلح وهو مفسد.

وهو نوعان : أكبر وأصغر فالأكبر : يوجب الخلود في النار في دركها الأسفل وهو أن يظهر للمسلمين إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به لا يؤمن بأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولا للناس يهديهم بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه.

وقد هتك الله سبحانه أستار المنافقين وكشف أسرارهم في القرآن وجلى لعباده أمورهم ليكونوا منها ومن أهلها على حذر وذكر طوائف العالم الثلاثة فى أول سورة البقرة : المؤمنين والكفار والمنافقين فذكر في المؤمنين أربع آيات وفي الكفار آيتين.

وفي المنافقين ثلاث عشرة آية لكثرتهم وعموم الابتلاء بهم وشدة فتنتهم على الإسلام وأهله فإن بلية الإسلام بهم شديدة جدا لأنهم منسوبون إليه وإلى نصرته وموالاته وهم أعداؤه يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد.

فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه؟! وكم من حصن له قد قلعوه؟! وكم من علمٍ له قد طمسوه؟! وكم من لواء مرفوع قد وضعوه؟! وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوه؟! وكم عموا عيون موارده بآرائهم ليدفنوه ويقطعوه؟!.

فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية, ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية, ويزعمون أنهم بذلك مصلحون.... (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

اتفقوا على مفارقة الوحي, فهم على ترك الاهتداء به مجتمعون (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) ولأجل ذلك (اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).

درست معالم الإيمان في قلوبهم فليسوا يعرفونها, ودثرت معاهدة عندهم فليسوا يعمرونها, وأفلت كواكبه النيرة من قلوبهم فليسوا يحيونها, وكسفت شمسه عند اجتماع ظلم أرائهم وأفكارهم فليسوا يبصرونها, لم يقبلوا هدى الله الذي ارسل به رسوله, ولم يرفعوا به رأساً, ولم يروا بالإعراض عنه إلى أرائهم وأفكارهم بأساً, خلعوا نصوص الوحي عن سلطة الحقيقة, وعزلوها عن ولاية اليقين, وشنوا عليها غارات التأويلات الباطلة, فلا يزال يخرج منهم كمين بعد كمين, نزلت عليهم نزول الضيف على أقوام لئام فقابلوها بغير ما ينبغي لها من القبول والإكرام, وتلقوها من بعيد, ولكن بالدفع في الصدور منه والأعجاز, وقالوا: مالكِ من عندنا من عبور-وإن كان لابد- فعلى سبيل الاجتياز, أعدوا لدفعها أصناف العدد وضروب القوانين,

وقالوا –لما حلّت بساحتهم-: ما لنا ولظواهر لفظية لا تفيدنا شيئاً من اليقين. ومن عوامهم قالوا: حسبنا ما وجدنا عليه خلفنا من المتأخرين, فإنهم أعلم بها من السلف الماضيين وأقوام بطرائق الحجج والبراهين, وأولئك غلبت عليهم السذاجة وسلامة الصدور ولم يتفرغوا لتمهيد قواعد النظر, ولكن صرفوا هممهم إلى فعل المأمور وترك المحظور... فطريقة المتأخرين: أعلم وأحكم, وطريقة السلف الماضيين: أجهل, ولكن أسلم!

أنزلوا نصوص السنة والقرآن منزلة الخليفة في هذا الزمان, أسمه على السكة وفي الخطب فوق المنابر مرفوع, والحكم النافذ لغيره, فحكمه غير مقبول ولا مسموح.

لبسوا ثياب أهل الأيمان, على قلوب أهل الزيغ والخسران, والغل والكفران, فالظواهر ظواهر الأنصار, والبواطن قد تحيزت إلى الكفار. فألسنتهم ألسنة المسالمين, وقلوبهم قلوب المحاربين ويقولون: (آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Mar-2011, 02:10 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو







ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم لا تجعلنا من اهل النفاق

جزاك الله الجنه يالغالي















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Mar-2011, 02:45 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالمحسن المورقي
عضو نشيط
إحصائية العضو






عبدالمحسن المورقي غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يصلح احوال المسلمين .. جزاك الله خير اخوي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:12 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي