الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Mar-2010, 10:20 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فواز أبوخالد
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


فواز أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي .. رحلة حياة ..

.. رحلة حياة ..



مضت سنة وأخرى على تخرجه من الثانوية وما ترك بابا إلا وطرقه

ولم يعد إلا بخفي حنين , تحطمت آماله على سواحل

الواسطة والمحسوبية , كان يحس الأيام تركض وهو لم يحقق شيئا

من أحلامه , يرى في عيني والديه نظرة الإشفاق والرحمة فكانت تعذبه

أكثر مما تواسيه , ضاقت به الأرض بما رحبت , فقرر الهجرة من

الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي حيث شركات النفط والفرصة أكبر , جمع

أوراقه وشهاداته وبعد يوم شاق صلى العصر في الجامع ثم ودع أمه وأباه وأشقائه ,

ركب سيارته وأخذ يتفحص منازل الحي بنظرة توحي بأنها نظرة

الوداع الأخير , توقف عند أحد المنازل وأطال النظر فيه وكأنه يبث

أشواقه إلى ساكنيه ,





إنطلق والأمل يحدوه أن يجد عملا يعيده للحياة مرة أخرى , سافر

حاملا أماني السعادة وأحلامه الوردية , وما إن بدأ البنيان ينفسر عنه

وهو يدخل في عمق الصحراء حتى بدأ الليل يسابقه إليها قادما من الشرق ,

يبتلع كل مامر عليه فابتلع تلك السيارة وصاحبها , إتشحت الدنيا بالسواد

فلم يعد يرى إلا نجوم السماء من على يساره , وأضواء محطات الوقود

من على يمينه , تجاوز أول محطة ولم يلتفت إليها , ولاحت له من بعيد أخرى

فتردد في الوقوف عندها , ثم قرر تجاوزها على أمل أن يصل

لأفضل منها , طريق طويل سرمدي في ليلة باردة مظلمة , أنوار السيارات

تظهر من بعيد فجأة فيسعد لرؤيتها ثم تقترب فيأنس بها وينشرح لها صدره ,

ثم تفارقه مبتعدة فيشعر بالكآبة , في بداية مشواره كانت السيارات متفرقة

وقليلة جدا , ثم بدأت تنقطع عنه بالتدريج حتى تلاشت كليا

فأحس بالوحدة والوحشه , وكأن آماله تنقطع معها , سار وسار

وبدأ الأمر يثير إستغرابه فقد إنقطعت عنه جميع الانوار وبدأ كأنه

يبحر في بحر لجي , ولم يعد يرى أي أنوار,

لا سيارات ولا محطات وقود بل حتى القرى لم يعد لها أي أثر ,

وبدأ الخوف يدب في أوصاله , وندم على إضاعته الفرصتين

لتعبأة الوقود , ثم أخذ يشجع نفسه إنها ليال الشتاء , ربما سوء الأحوال

الجوية تسبب في انقطاع الكهرباء , وخزه الجوع فتذكر أنه لا يحمل معه

أي مؤونة , إستمر في رحلته وحيدا وبدأ يشغل باله وقود سيارته فأرتعب

من فكرة نفاده قبل أن يصل لأي مكان , ازداد قلقا وخوفا ,إستمر في رحلته

واخذت الشكوك تساوره هل هو على الطريق الصحيح

أم أنه سلك الطريق الخطأ فأزداد رعبا ,





إجتمعت عليه ظلمة الليل وبعد المسافة مع الوحدة والخوف , مصحوبة

بالبرد والجوع فتضاعفت معاناته , استمر في رحلته عله

يجد قرية تؤانسه أو نورا يعيد الأمل إليه , واصل قيادته واخذ يحدث نفسه

لو كنت على الطريق الصحيح أين القرى بل أين العاصمة هل تلاشت فجأة

كغيرها , يا الله العاصمة , إذا إختفت فأين يذهب المحتاج وبمن يلوذ الخائف ,

يفترض أني قد وصلت إليها , إستمر في سيره وأستمرت همومه معه

وهو يأمل برؤية العاصمة لعلها تكون طوق النجاة , جاهد نفسه

حتى أيس من رؤيتها , فتابع رحلته بإتجاه الشرق ,





أجهده السفر وبلغ منه الإعياء مبلغه فأخذته إغفائه وهو يقود سيارته ولم ينتبه

الإ بعد خروجه من على الطريق , كاد أن يهوي على أثرها في مجرى

أحد الاوديه , أوقف سيارته وأحكم إغلاق الأبواب وقرر إنتظار الصباح

والمبيت بداخلها , لم ينتبه من نومه إلا وحرارة الشمس تلسع وجهه , رفع

رأسه وإذا البحر أمامه , يمتد إلى مالا نهاية , لم يستوعب ,

أغمض عينيه , هز رأسه بعنف , مسح عينيه , عدل

مرآة سيارته , نظر فيها , فهاله البياض الذي يكسو شعره .




.......... فواز أبوخالد .




>>>>>>>>>>















رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Mar-2010, 06:29 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فواز أبوخالد
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


فواز أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي

سفر أيوب

للشاعر: بدر شاكر السياب


ومهما استبدّ الألـمْ
لك الحمد، إن الرزايا عطاء
وإن المصيبات بعض الكرمْ
ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحرْ؟
فهل تشكر الأرض قطر المطرْ
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟

شهور طوال وهذي الجراحْ
تمزّق جنبي مثل المدى
ولا يهدأ الداء عند الصباحْ
ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى
ولكنّ أيّوب إن صاح صاحْ:
لك الحمد، إن الرزايا ندى
وإنّ الجراح هدايا الحبيبْ
أضمّ إلى الصّدر باقاتها
هداياك في خافقي لا تغيبْ
هداياك مقبولة. هاتها
*****
أشد جراحي وأهتف
بالعائدين:
ألا فانظروا واحسدوني
فهذى هدايا حبيبي
جميل هو السّهدُ أرعى سماك
بعينيّ حتى تغيب النجوم
ويلمس شبّاك داري سناك
جميل هو الليل أصداء بوم
وأبواق سيارة من بعيد
وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد
أساطير آبائها للوليد
وغابات ليل السُّهاد الغيوم
تحجّبُ وجه السماء
وتجلوه تحت القمر
وإن صاح أيوب كان النداء:
لك الحمد يا رامياً بالقدرْ
ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاءْ
--------------------------------















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Apr-2010, 10:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فواز أبوخالد
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


فواز أبوخالد غير متواجد حالياً

افتراضي

لا إله إلا الله محمد رسول الله















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:26 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي