فاروق الأمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه

[محمد الحميدي]

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان سببآ في اسلام عمر رضي الله عنه
< اللهم أعز الاسلام بأحب هذين الرجلين اليك : بأبيجهل بن هشام أوبعمر بن الخطاب > وكان أحبهما اليه
عمر.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما علمت أن أحدآ هاجر الا مختفيآ الا عمر بن الخطاب فانه لما
هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهمآ ومضى قبل الكعبه والملأ من قريش بفنائها
فطاف بالبيت ثم أتى المقام فصلى ركعتين ثم وقف وقال لهم شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه ويوتم
ولده ويرمل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه أحد منهم.
شياطين الجن والانس تفر من عمر رضي الله عنه.
الفاروق رضي الله عنه وكرامات الأولياء
من عمر بن الخطاب الى نيل مصر
لما افتتحت مصر أتى أهلها عمرو ابن العاص رضي الله عنه حين دخل بؤونه من أشهر العجم فقالوا أيها
الأمير لنيلنا هذا سنه لايجري الابها.
قال وما ذاك : قالوا اذا كانت اثنتى عشرة ليله خلت من هذا الشهر عمدنا الى جاريه بكر من أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في هذا النيل
فقال لهم عمرو ان هذا مما لايكون في الاسلام .
فأقموا ثلاثة أشهر النيل لم يجري حتى هموا بالجلاء .
فكتب عمرو الى عمر بن الخطاب فكتب اليه انك قد أصبت بالذي فعلت وقد بعثت لك بطاقة داخل كتابي
فألقها في النيل .
ورد فيها < من عبدالله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الى نيل أهل مصر ، أما بعد فان كنت انما تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجري فلا حاجة لنا فيك ، وان كنت انما تجري بأمر الله الواحد القهار وهو الذي يجريك
فنسأل الله تعالى أن يجريك> قال فألقى البطاقة في النيل فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل
ستة عشر ذراعآ في ليلة واحدة وقطع الله السنة عن أهل مصر الى اليوم.

فاز عمر رضي الله عنه بالشهادة وهو في المدينة
قتلة العلج وهو يصلي بالجماعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عن الفاروق
هولاء رجال لاينساهم التاريخ

بارك الله في عمل الشيخ
محمود المصري
أبوعمار

التوقيع