|
عزي لقلبي من خطاء الوقـت عـزاهمـن غيـر وقتـي مـا قبلـت الخطـيـه |
وقـتـي بـلانـي جـعـل الأيــام تـبــلاهنـويـت أسـجــل لـلأحـفـاد الـوصـيـه |
صـديـق جــدك حــط كـفـك بيمـنـاهوصافه ليـا صافـاك مـن حسـن نيـه |
وعـــدو جـــدك لا تـقـبـل خـطـايـاهرد الجـزاء فــي الليـلـه الخرمسـيـه |
مادام وقت عبيد حـده علـى أقصـاهوضـواء هـمـوم كـبـر قــار الطمـيـه |
عديـت رجمـاً يتعـب الرجـل مـرقـاهوأخـذت فـي راس الطويـل ضحويـه |
راجـع سجـل همـوم حـزنـه وذكــراهوهـمٍ وضـع فـي القلـب كيـه وكـيـه |
ومضيت يومي في مشـارف حجايـاهوقـزرتـهـا مـابـيـن شـمــس وفـيــه |
والعين هلـت دمعهـا وأرخصـت مـاهفـي جـال مزمـوم الحـجـاء والبنـيـه |
ذكـرنـي المـرقـاب حـــي عـرفـنـاهجـــداي عـبـراتـي وأفــــرك يــديــه |
كــم أبـلـج وقـتـي سعـالـي بفـرقـاهربعاً لهـم فـي الطيـب روحـه وجيـه |
جمـل محامـل لــو عـضـوده مثـنـاهلـو جـار حملـه مـا يـعـرف الشكـيـه |
لو عضـت الضلفـه فـلا تسمـع رغـاهيشـيـل حـمـل مــا تشيـلـه مـطـيـه |
وجدي عليهم وجد من ضاعت آريـاهولــــوه قــــومٍ يّـتـمــون الـصـبـيـه |
وجـدي عليهـم وجـد مـن ماتـو أبنـاهشــاف الــوزاء والــذل والمحقـريـه |
أو وجد من شاف الجفاء مـن دنايـاهيصـبـر ولــو طـعـون كـبـده خـفـيـه |
عـلـيــه كــبــدي واردات ضـمـايــاهمـن فـوق بيـر خلخـل الوقـت طـيـه |
بعـد سقـط ناعورهـا وأفــرد رشــاهصــدرت منـهـا والمشـاعـر ضـمـيـه |
لــولا الـفــؤاد محـاصـراتـه حـنـايـاهأمسـيـت أربــط بالـحـبـال الـقـويـه |
وأرمــي هـدومـي والـظـلام أتـلـقـاهكـنـي كفـيـف واطـــي راس حـيــه |
وأقنـب قنيـب الذيـب لاحـل طـريـاهومثلت صوتـه فـي الصبـاح وعشيـه |
وعـلـيـه قـلـبـي بـالـغــات كــوايــاهأربع نجيـض وسـت فـي القلـب نيـه |
والله لآواراء فـي الثـراء مـا نسينـاهبعـيـد الهـقـاوي مـارضــى بـالـرديـه |
أبكـي علـى شليويـح مثلـه وشــرواهوأبكـي عـلـى نـايـف زبــون الونـيـه |
صدقـان عـمـري ودعــوه واحــلآلآهراحــو وأنــا عيـنـي عليـهـم شـقـيـه |
وجدي على اللي تفعل الطيب يمنـاهراع الجـمـايـل والـكـفـوف الـنـديــه |
مـن راس عـودٍ كايـد العـلـم ينـصـاهزبـونـهـا لاجــــات قــالــه عـصـيــه |
عـودٍ ينـومـس فــي نـهـار المـثـاراهيفـداء بنفسـه فـي المواقـف خـويـه |
أمـوت وأحـيـاء مثلـهـم مــا لقيـنـاهمن خلقتي ماشفت في النـاس زيـه |
لــو البـكـاء بيـعـيـد مـيــت بكـيـنـاهوقدمـت روحـي دون روحــه هـديـه |
ياليتـنـي عـنـد الأجــل مــن فـدايـاهوأكـون فـي الدنيـا ربـحـت القضـيـه |
روحـي فـداء روحـه زبـون المجـنـاهوأنــا محـلـه يـــوم وقـــت المـنـيـه |
والله ثـــم والله مــاهــي مـحـابــاهوأقـولـهـا والـــرب يـشـهـد عـلـيــه |
وأنــا أحـمـد الله ماقـفـه مافقـدنـاهخلـف عيـال فــي المـواقـف وفـيـه |
أخـر لنـا مشـعـان والطـيـب مـبـداهوأيـضــاً أخـوانــه نــــدر صـيـرمـيـه |
شليويـح جـاء بعـده رجــال مسـمـاهرجـالـهـم عـنــدي يـلاقــي ســريــه |
الـــزول زولـــه والـحـلايـا حــلايــاهفـي الطيـب عنـدي زايـديـن شـويـه |
يابـعـد نوهـاتـه ويــا مـطـول خـطـاهوالحـمـل فــادح يـارجــال الحـمـيـه |
وأظـن لــو طــال الطـريـق يتـحـداهأبــوه أخــو حـصـه وجـــده سـمـيـه |
مــدام أبوبـنـدر لـيـا جـيــت نـلـقـاهوهـــلآ ورحـــب قـبــل رد الـتـحـيـه |
لادق نـاقــوس المـخـاطـر نصـيـنـاهوفـرج عنـى قـلـبٍ تـسـارج ضـويـه |
راس سـواة طويـق تحـمـد سجـايـاهويمنـى علـى لطـم المعـادي جـريـه |
يضـحـك حجـاجـه ويتبـسـم مـحـيـاهمــع الـعــود الأزرق دلـــةٍ شـاذلـيـه |
فـوق القعـود يحـط كبـش ولـد شـاهوالــبــن بـالـرســلان لا زمـزمــيــه |
بجـوٍ عسـى غــر السحـايـب تـوطـاهنــــوٍ حــقــوق ومقـتـفـيـه بــرديــه |
قام يتكاشـف بارقـه صـوب منشـأهوتــردم قـنـوف المـزنـه العقـربـيـه |
تمـسـي وتصـبـح والخـبـايـا مـمــلاهوكــل الـمــلازم والـخـبـاري مـلـيـه |
سيلـه تعـدى عـن حــدوده ومـجـراهمـع درب رفضـات المـزون البطـيـه |
ودور الأسبوع إنقـال شبعـت رعايـاهوفياضـهـا صــارت تـقـول محـمـيـه |
ويـعـم مـدهـال العـشـايـر ومـربــاهوطرف النفـود مـع الريـاض المريـه |
ديــرة بـنـي عـمـي نـمـور مـضــراهحصـون عـن لـوعـات بقـعـاء ذريــه |
قطعانـهـم لابـــدر الـوســم تـرعــاهبـسـيـوف هـنــد لـلـرقـاب محـنـيـه |
والـكـل منـهـم مــوردٍ حــد شلـفـاهربــعــاً تـحـيّــل لـلـطــراد الـثـنـيــه |
إن مـاغـزانــا الــجــار ولا غـزيـنــاهتـحـكـم علـيـنـا الـعــاده الجـاهـلـيـه |
طيب إحدداهم لأحتماء الهوش طيباهأهــل الـرمـك والجـيـش وبـوارديــه |
وحـنــا لـيــارد الـبــراء مـانـتـرجـاهنـجـزاه مــن بـعــد الـغـزيـه غـزيــه |
قدام حكم اللي عسـى الخلـد مـاوآهيـحـكـم بـشــرع الله وسـنــة نـبـيـه |
عبدالعـزيـز الـلـي طـروقـه مـخـلاههـمـه صـــلاح المجـتـمـع والـرعـيـه |
وشامان من خان الوطن قص علباهوصعـابـهـا صـــارت ذلـــول هـديــه |
والأمــن سـايـد والمـصـارف معـبـاهوالشعـب عايـش فــي حـيـاةٍ هنـيـه |
تعاقبـوه أبـنـاه فــي خــط ممـشـاهلاعـــل أبومـتـعـب حـيـاتـه مــديــه |
|