|
جعـل الخيـال الـي تكاشـف بروقـه |
المملـكـه يسـقـي ثـراهـا سـحـابـه |
ينشـي مغيـب وقـدرة الله تسوقـه |
يحمـل زضـاه وخالـي مــن عـذابـه |
يضفي على شبـه الجزيـره حقوقـه |
نوخشـومـه تشتـبـك فــي عـقـابـه |
ويصدق على نجـد المطنـخ صدوقـه |
تـسـيـل وديـانــه ويـــروى تــرابــه |
يقـض رملـه مـن طـوارف عروقـه |
وينزل خفاف الحصـى مـن هضابـه |
خمسة عشـر ليلـه وتنتـب طروقـه |
والعشب يكسـي بالخضـار الدعابـه |
تلقى البـدو فـي نجـد برقـا وروقـه |
وخنذف ومعهـم مـن قبايـل شبابـه |
تشـوفـهـم كـــلاً حـلآلــه يـسـوقـه |
في روض أخضر يسعد اللي مشابه |
كل بدوي يمشي علـى شـف نوقـه |
يتبـع هـوى أبلـه لـو يـطـول غيـابـه |
أبـلــه مغـاتـيـراً نـضـرهـا تـشـوقـه |
خــوات أبــو واوصافـهـنـه تـشـابـه |
وضــح عليـهـن الكـبـود مـحـروقـه |
مـن دونهـا الرجـال يرخـص شبابـه |
وضح علـى صـوت المـوده شفوقـه |
لـيـا صــاح راعيـهـا يجيـهـا طـرابـه |
واليا بطح ما حدً طمـع فـي لحوقـه |
مشيـه يضـيـع هـقـوة الــي هقـابـه |
وبـقـدرة الـحـي العـزيـز مخـلـوقـه |
الحـكـي يعـجـز وصفـهـا مـاوفـابـه |
والا مـجـاهـيـمً كــلامــي تـفـوقــه |
اوصافهـن سـؤال مـن غيـر أجـابـه |
ســود تـقـول أرقـابـهـن محـلـوقـه |
ووجيهـهـن تشـبـه وجـيـه الـذيـابـه |
ليا أرزم جملها تجتمـع ولـف فوقـه |
كـن الفحـل فالـذود ريـس عصـابـه |
الضـيـف فأدنـاهـا يحـصـل غبـوقـه |
عقايـر الــي جـايـر الـوقـت صـابـه |
عند البـدو وأهـل الحـلال معشوقـه |
دايـــم وراعـيـهـا عــزيــزً جـنـابــه |
والامـعـه شـعـلاً خطـاهـا سـبـوقـه |
مـثـل الـذهـب والا عـنــه بالنـيـابـه |
أغلى من الدم الحمـر فـي عروقـه |
من دونهـا المـوت الحمـر مرحبابـه |
مال الزبـون بقيمـة الشعـل طوقـه |
مثمـونـهـا كـــل الـزبـايــن تـهـابــه |
كسـبـان راعيـهـا وربـحـان سـوقـه |
يحسب حساب أبله ويحسب حسابه |
كـم شاعـرً منـهـا تـحـرك خفـوقـه |
نالـت أستحسـانـه ونـالـت أعجـابـه |
والا بـذودً صـفـر وأبـسـط حقـوقـه |
لـلـمـركـز الأول يــتـــم أنـتـخـابــه |
مالـه حلـي غـرب البـلاد وشـروقـه |
ذودً خـيـار وحـــظ راعـيــه جـابــه |
قدامـهـن العـشـب مـاحـداً يـذوقـه |
والمـاء هـن أول مـن يغثبـر شرابـه |
ليا سرحـن مـن يـم هضبـة خنوقـه |
يمـسـن بالـراحـه حـبـر والـغـرابـه |
وليا شافهـا المشتـاق يـزداد شوقـه |
وأن شافهـا العاقـل يضيـع صـوابـه |
هـذا هــوى بـالـي وشـفـي وذوقــه |
لابــوه ذوقً غـيـرهـا ويـــش أبـابــه |
ليـا سقتهـا معيـه طحاطيـح روقــه |
ربـعً لـهـم فــالأرض قــدر ومهـابـه |
عـدوهـم مايـدخـل الـنــوم مـوقــه |
ورفيقهـم ينسـى الـحـزن والكـآبـه |
وأنــا مــن الــي عهـدهـا ماتبـوقـه |
الاد سـامــر لآبـــة وســـط لآبــــه |
رجالـنـا يـمـنـا عـطــاه مـخـروقـه |
سـيـف يكـفـي سـلـة عــن نصـابـه |
وأختامـهـا يــارب عـبــدك ونـوقــه |
مـن الدعـى وأنتـه علـيـك الأجـابـه |
|