الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Feb-2008, 05:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow الراحل امــــــــير الشعراء أحمد شوقــي:-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وأهله وصحبه اجمعين

وبعد

بعض ما قال

الراحل امــــــــير الشعراء أحمد شوقــي:-




**
خدعوها
**

خَدَعوهـا بقولهـم حسْنـاءُ والغَوانـي يَغُرٌهُـنَّ الثَّنـاءُ
أَتراها تناست اسمـي iiلمـا كثرت في غرامها iiالأسمـاءُ
إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم تك بينـي وبينهـا iiأشيـاءٌ
نظرة ، فابتسامـة ، iiفسـلامُ فكـلام ، فموعـد ، iiفَلِقـاءَ
يوم كنا ولا تسل كيـف كنـا نتهادى من الهوى ما iiنشـاءُ
وعلينا من العفـاف iiرقيـبُ تعبت في مراسـه iiالأهْـواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ وقالَتْ أنتم الناس أيهـا الشعـراء
فَاتّقوا الله في قُلوبِ iiاَلْعَذَارَى فالعـذارى قُلوبُهُـن هَـواءُ


**
يا جارة الوادي
**

يا جارة الوادي طربـت iiوعادنـي ما يشبـه الأحـلام مـن iiذكـراك
مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكـي
ولقد مررت على الرياض iiبربـوة غنـاء كنـت حيالـهـا iiألـقـاك
ضحكت إلي وجوههـا iiوعيونهـا ووجـدت فـي أنفاسهـا iiريــاك
لم أدر ما طيب العناق على iiالهوى حتـى ترفـق ساعـدي iiفطـواك
وتأؤدت أعطاف بانـك فـي يـدي واحمـر مـن خفريهمـا iiخـداك
ودخلت في ليلين: فرعك والدجـى ولثمـت كالصبـح المنـور iiفـاكِ
وتعطلت لغـة الكـلام iiوخاطبـت عيني فـي لغـة الهـوى iiعينـاكِ
لا أمس من عمر الزمان ولا iiغـد جمع الزمـان فكـان يـوم iiلقـاكِ


**
الثعلب والديك
**

بـرز الثعلـب iiيـومـاً فـي شعـار iiالواعظينـا
فمشى في الأرض يهـذي ويـسـب iiالماكـريـنـا
ويـقـول الـحـمـد iiلله إلـــه iiالعالـمـيـنـا
يـا عبـاد الله iiتـوبـوا فهـو كهـف iiالتائيبـنـا
وازهـدوا فـي الطـيـر إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبـوا الديـك iiيـؤذن لصـلاة الصبـح iiفيـنـا
فأتـى الديـك iiرســول مـن إمـام iiالناسكيـنـا
عـرض الأمـر iiعلـيـه وهـو يرجـو أن يلينـا
فأجـاب الديـك iiعــذراً يـا أضـل iiالمهتديـنـا
بلـغ الثعـلـب iiعـنـي عن جـدودي الصالحينـا
عن ذوي التيجان iiممـن دخـل البطـن iiاللعيـنـا
أنهم قالوا وخير iiالقـول قـــول iiالعارفـيـنـا
مخطئ مـن ظـن يومـاً أن للثعـلـب iiديـنــا

**
قم للمعلم
**


قُـمْ للمعلّـمِ وَفِّــهِ iiالتبجـيـلا كادَ المعلّـمُ أن يكـونَ iiرسـولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من iiالذي يبني وينشـئُ أنفسـاً iiوعقـولا؟
سبحانـكَ اللهمَّ خـيـرُ iiمعـلّـمٍ علَّمتَ بالقلـمِ القـرونَ iiالأولـى
أخرجتَ هذا العقلَ مـن iiظلماتـهِ وهديتَهُ النـورَ المبيـنَ iiسبيـلا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى iiمرشـداً وابـنَ البتـولِ فعلّـمَ iiالإنجيـلا
وفجّرتَ ينبـوعَ البيـانِ iiمحمّـداً فسقى الحديثَ ونـاولَ iiالتنزيـلا
إنَّ الذي خلقَ الحقيقـةَ iiعلقمـاً لم يُخلِ من أهلِ الحقيقـةِ iiجيـلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى عندَ السَّـوادِ ضغائنـاً iiوذحـولا؟
لو كنتُ أعتقدُ الصليبَ iiوخطبَـه لأقمتُ من صلبِ المسيـحِ iiدليـلا
تجدُ الذين بنى "المسلّـةَ" جدُّهـم لا يُحسنـونَ لإبـرةٍ iiتشكـيـلا!
الجهلُ لا تحيـا عليـهِ iiجماعـةٌ كيفَ الحياةُ على يديّ iiعزريـلا؟
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ iiالحِمى تجدوهمُ كهفَ الحقـوقِ iiكهـولا
فهوَ الذي يبني الطبـاعَ قويمـةً وهوَ الذي يبني النفوسَ iiعُـدولا
وإذا المعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشـى روحُ العدالةِ في الشبابِ iiضئيـلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ومن الغرورِ، فسَمِّـهِ iiالتضليـلا
وإذا أصيبَ القومُ فـي iiأخلاقِهـمْ فأقـمْ عليهـم مأتمـاً iiوعويـلا
وإذا النساءُ نشـأنَ فـي iiأُمّيَّـةٍ رضعَ الرجـالُ جهالـةً iiوخمـولا
ليسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ iiمـن هـمِّ الحيـاةِ، وخلّفـاهُ iiذلـيـلا
إنَّ اليتيمَ هوَ الـذي تلقـى بـهِ أمّـاً تخلّـتْ أو أبَـاً iiمشـغـولا

**
نكبة دمشق
**


سلام مـن صبـا بـردى iiأرقُ ودمعٌ لا يكفكـفُ يـا iiدمشـقُ
وذكرى عن خوافقهـا iiلقلبـي إليـكِ تلفـتٌ أبـداً iiوخـفـقُ
وبي مما رمتـكِ بـه iiالليالـي جراحات لها في القلبِ iiعمـقُ
لحاهـا الله أنـبـاءٌ iiتـوالـت على سمع الوليِّ بمـا iiيشـقُّ
تكاد لروعـةِ الأحـداثِ iiفيهـا تُخال من الخرافةِ وهي iiصـدقُ
ألستِ، دمشقُ، للإسلامِ iiظئـراً ومرضعـةُ الأبـوةِ لا iiتـعـقُّ
سماؤك من حلى الماضي iiكتاب وأرضك من حلى التاريـخ iiرقٌّ
بنيتِ الدولةَ الكُبـرى iiومُلكـاً غبـار حضارتَيـه لا iiيُـشَـقُّ
رباع الخلدِ، ويحكِ مـا iiدهاهـا أحـقٌّ أنهـا دَرَسَـت iiأحـقُّ؟
وللمستعمريـن وإن iiألانــوا قلـوب كالحجـارةِ لا iiتــرِقُّ
دمُ الثـوارِ تعرفـهُ iiفرنـسـا وتعـرفُ أنـهُ نـورٌ iiوحــقُّ
بـلادٌ مـاتَ فتيتهـا iiلتحـيـا وزالـوا دونَ قومهـمُ iiليبقـوا
وحُررتِ الشعوبُ علـى iiقَناهـا فكيف علـى قَنَاهـا iiتُستـرَقُّ؟
وللأوطـانِ فـي دمِ كـلِّ iiحُـرٍّ يـدٌ سلفـت وديـنٌ iiمستحـقُّ
ففـي القتلـى لأجيـالٍ iiحيـاةٌ وفي الأسرى فِدىً لهُمُ iiوعتـقُ
وللحريـةِ الحـمـراءِ iiبــابٌ بكـل يـدٍ مضرَّجَـةٍ iiيُــدقُّ


**
الخلافة الإسلامية
**

بعثوا الخلافة سيرة فـي iiالنـادي أيـن المبايـع بالإمـام iiينـادي
من بات يلتمس الخلافة في الكرى لم يلـق غيـر خلافـة الصيـاد
ومن ابتغاهـا صاحبـاً iiفمحلهـا بيـن القواضـب والقنـا الميـاد
أو في جناحـي عبقـري iiمـارد يفـري السمـاء بجنـة مــراد
اليـوم لاسمـر الرمـاح iiبعـدة تغنـي ولا بيـض الظبـا iiبعتـاد
هيهات عـز سبيلهـا iiوتقطعـت دون المـراد وسائـل iiالمـرتـاد
حلت على ذهب المعـز iiطلاسـم ومشت على سيف المعز غـوادي
أيـن الكرامـة والوقـار لجثـة نبشوا عليها القبـر بعـد iiفسـاد
والميت أقرب سلوة مـن iiغائـب يرجى فـلا يـزداد غيـر iiبعـاد
قل فيم يجتمع الرجال وما iiالـذي يبغـون مـن دول لحقـن iiبعـاد
ما لم يبد منها علـى يـد iiأهلـه أخنـى عليـه تطـاول iiالآبــاد
لم تستقم للقوم خلـف iiعمادهـم هل تستقيم وهـم بغيـر iiعمـاد
غلبوا عليها الراشدين iiوضرجـوا أم الكتـاب بجبـهـة iiالسـجـاد
وبنوا على الدنيا بجلـق iiركنهـا وعلى عتـو الملـك فـي iiبغـداد
جعلوا الهوى سلطانها ودعوا iiلها من لا يسد بـه مكـان iiالهـادي
وأنا الذي مرضتهـا فـي iiدائهـا وجمعت فيـه عواطـف iiالعـواد
غنيتها لحناً تغلغـل فـي iiالبكـا يارب باك فـي ظواهـر شـادي
ونصرتها نصر المجاهد فـي iiذرا عبدالحيمد وفـي جنـاح iiرشـاد
ودفنتها ودفنـت خيـر iiقصائـدي معهـا وطـال بقبرهـا إنشـادي
حتى اتهمت فقيل تركـي الهـوى صدقوا هوى الأبطال ملء iiفؤادي
وأخي القريب وإن شقيت iiبظلمـه أدنى إلي مـن الغريـب iiالعـادي
والله يعلم مـا انفـردت iiوإنمـا صورت شعري من شعور الوادي
كـنـا نعـظـم للهلال بـقـيـة في الأرض من ثكن ومن iiأجنـاد
ونسن رضـوان الخليفـة iiخطـة ولكـل جيـل خطـة ومـبـادي
وجه القضيـة غيرتـه حـوادث أعطت بأيـد غيـر ذات iiأيـادي
من سيّدٌ بالأمـس ننكـر iiقولـه صرنـا لفعـال مـن iiالأسـيـاد
إني هتفـت بكـل يـوم بسالـة للترك لـم يؤثـر مـن iiالآسـاد
فهـززت نشـأً لا يحـرك iiللعـلا إلا بـذكـر وقـائـع الأنـجـاد
عصف المعلم في الصبا iiبذكائهـم وأصـار نـار شبابهـم iiلرمـاد
ولو ان يوم التـل يـوم iiصالـح لحمـاسـة لجعلـتـه iiإلـيـادي
وفـد الخلافـة لا أنبهكـم iiعلـى بلـد حفـي بالنـزيـل iiجــواد
تنسون في واديه لو نسي iiالحمى ما قد هجرتم مـن هـوى iiووداد
إن العلاقـة بيننـا قـد وثـقـت فكـأن عروتهـا مـن iiالمـيـلاد
جرح الليالي في ذمام الشرق iiفي حبل العقيـدة فـي ولاء iiالضـاد
لولا الأمور لسار سنتـه iiالقـرى وجـرى فجـاوز غايـة iiالأرفـاد
مـا فـي بـلاد أنتـم iiنزلاؤهـا إلا قضـيـة أمــة iiوبـــلاد
أتحاولـون بـلا جهـاد iiخـطـة لم يستطعها التـرك بعـد iiجهـاد
نفضوا القنا المنصور من iiتبعاتها والظافرات الحمر فـي iiالأغمـاد
كانت هي الداء الدخيـل فأدبـرت فتماثلـوا مـن كـل داء iiبـادي
نزعوا من الأعناق نيـر iiجبابـر جعلوا الخلافـة دولـة iiاستعبـاد
من كل فضفاض الغـرور iiببـرده نمـرود أو فرعـون ذو iiالأوتـاد
تـروى بطانتـه ويشبـع iiبطنـه والملك غرثان الرعيـة iiصـادي
مضت الخلافة والإمام فهل iiمضى مـا كـان بيـن الله iiوالعـبّـاد
والله ما نسي الشهـادة iiحاضـر في المسلميـن ولا تـردد iiبـادي
خرجوا إلى الصلوات كل iiجماعـة تدعو لصاحبهـا علـى iiالأعـواد
والصوم بـاق والصـلاة iiمقيمـة والحج ينشط في عناق iiالحـادي
والفطـر والأضحـى iiكعادتيهمـا يترديـان بشـاشـة iiالأعـيـاد
إن الحضارة في اطـراد iiجديدهـا خصم القديم وحـرب كـل تـلاد
لا تحفظ الأشيـاء غيـر iiذخائـر للعبقـريـة غـيـر ذات نـفـاد
هي حسن كل زمان قـوم رائـح وجمال كل زمـان قـوم iiعـادي
تمشي القرون بنور كـل iiمكـرر منها كمصبـاح السمـاء iiمعـاد
كم من محاسن لايـلاث عتيقهـا في الهجرة اجتمعت وفي iiالميـلاد
أخذت أحاسنها الحضارة iiواقتنـت روح البيـان وقـول كـل iiسـداد
لم تحرم البؤس العزاء ولا iiالأولى ضلوا الرجاء من الشعاع iiالهادي
القيد أفسح من عقـول iiعصابـة زعموا فكاك العقل فـي iiالإلحـاد
سنن الزمان إذا جرت في iiوجهها ظفـرت بكـل بـلادة iiوعـنـاد
فاشفوا الممالك من قضـاة صيّـد قعـدوا لصـيـد ولايــة أو زاد
وتداركوها من عمائـم iiصادفـت مرعى من الأوقـاف iiوالأرصـاد
وخذوا سبيل المصلحين iiوأقبلـوا روح الزمـان هوامـد iiالأجسـاد
ردوا إلى الإيمان أجمـح iiعِليـة وإلـى مراشـده أضـل ســواد
أمم كملموم القطيع تـرى iiلهـم شمـل الجميـع وفرقـة iiالآحـاد
يدعـون أبنـاء الزمـان iiوإنمـا جمـدوا وليـس أبوهـم iiبجمـاد
________________________________________


آية هذا الزمان
**

لـكـل زمــان مـضى آيـة وآيـة هـذا الـزمان الصحفْ
لـسانُ الـبلاد ونـبض الـعبا د وكهفُ الحقوق وحرب الجنف
تـسيرُ مسير الضحى في البلا دِ ، إذا الـعلمُ مزّق فيها السدف
وتـمـشي تُـعـلمُ فـي أمـةٍ كـثير بـها لا يـخُط الألـفْ
فـيا فـتية الصحف صبراً إذا نـبا الـرزقُ فيها بكم واختلف
فـإن الـسعادة غـيرُ الـظهو ر ، وغير الثراء ، وغير الترف
ولـكنها فـي نـواحي الـضم يـر إذا هـو بـاللؤم لم يكنتفْ
خـذوا الـقصدَ واقـتنعوا بالكفا ف وخلوا الفضول يغلها السرف
ورومُـوا الـنُّبوغ فـمن نـاله تـلقى مـن الحظ أسنى التحف
ومـا الـرزق مـجتنب حرفة إذا الـحظ لـم يهجُر المحترف
إذا آخـت الـجوهريّ الـحظو ظُ كـفلنَ الـيتيمَ له في الصدف
وإن أعـرضت عنه لم يحلُ في عُـيونِ الـخرائد غيرُ الخزف


**
مضنى
**

مضنى و ليس به iiحـراك لـكـن يـخــف إذا iiرآك
و يميـل مـن طـرب iiإذا ما ملت يـا غصـن iiالأراك
إن الجمـال كسـاك iiمـن ورق المحاسن ما iiكسـاك
و نبـت بيـن iiجوانـحـي و القلب من دمـه iiسقـاك
حلو الوعود،متـى iiوفـاك؟ أتـراك منجزهـا iiتـراك؟
من كـل لفـظ لـو iiأذنـت لأجـلـه قبـلـت iiفــاك
أخذ الحلاوة عـن iiثنايـاك العـذاب ،و عـن iiلـمـاك
ظلما أقول:جنـى iiالهـوى لـم يـجـن إلا iiمقلـتـاك
غدتـا منيـة مـن iiرأيـت و رحـت منيـة مـن iiرآك


**
شكوت البين
**

ردت الروح على المضني معك أحسن الأيـام يـوم iiأرجعـك
مر من بعـدك مـا iiروعنـي أترى يا حلو بعدي روعـك ؟
كم شكوت البين بالليـل iiإلـى مطلع الفجر عسى أن iiيطلعـك
و بعثت الشوق في ريح iiالصبا فشكا الحرقة مما iiاستودعـك
يا نعيمي و عذابي في iiالهوى بعذولي في الهوى مجمعـك ii؟
أنت روحي،ظلم الواشي iiالذي زعم القلب سلـى أو iiضيعـك
موقعـي عنـدك لا أعلمـه ii! آه لو تعلـم عنـدي iiموقعـك
أرجفوا أنـك شـاك iiموجـع ليت لي فوق الضنى ما أوجعك
نامـت الأعيـن إلا iiمقـلـة تسكب الدمع و ترعى مضجعك


**
علموه
**

علمـوه كيـف يجفـو فجفـا ظالم لاقيـت منـه مـا iiكفـى
مسرف في هجره مـا iiينتهـي أتراهـم علمـوه السـرفـا ii؟
جعلوا ذنبـي لديـه iiسهـري ليت بدري إذا درى الذنب iiعفا
عرف النـاس حقوقـي iiعنـده و غريمي ما درى ، ما iiعرفـا
صح لي في العمر منه iiموعـد ثم مـا صدقـت حتـى أخلفـا
و يرى لي الصبر قلب ما iiدرى أن مـا كلفنـي مــا كلـفـا
مستهـام فـي هـواه iiمدنـف يترضـى مستهامـا iiمدنـفـا
يا خليلـي صفـا لـي حيلـة و أرى الحيلـة أن لا iiتصـفـا
أنـا لـو ناديتـه فـي iiذلـة هي ذي روحي فخذها ما احتفى


**
سلوا قلبي
**

سلوا قلبي غداة سـلا و iiثابـا لعل على الجمـال لـه عتابـا
ويسأل في الحوادث ذو صواب فهل ترك الجمال لـه صوابـا
وكنت إذا سألت القلـب iiيومـا تولى الدمع عن قلبي iiالجوابـا
ولي بين الضلـوع دم iiولحـم هما الواهي الذي ثكل الشبابـا
تسرب في الدموع فقلت iiولَّـى وصفق في الضلوع فقلت iiثابا
ولو خلقت قلوب مـن iiحديـد لما حملت كما حمـل iiالعذابـا
وأحباب سقيـت بهـم iiسلافـا وكان الوصل من قصر iiحبابا
ونادمنا الشباب علـى iiبسـاط من اللـذات مختلفـا iiشرابـا
وكل بساط عيش سوف iiيطوى وإن طال الزمان به و iiطابـا
كأن القلـب بعدهـم iiغريـب إذا عادته ذكرى الأهـل iiذابـا

**
أيام الصبا
**

وَعَيْنَيْـكِ وَأعْظِـمْ iiبِالقَسَـمْ وَفَمٍ عَنْ غُرَّةِ الصُّبْـحِ iiاِبْتَسَـمْ
لَمْ أَنَمْ يَا عَبْلُ عَنْ عَهْدِ iiالهَوَى مَنْ رَعَى أَمْراً عَظِيماً لَمْ iiيَنَـمْ
اذْكُري يَاعَبْـلُ أَيَّـامَ iiالصِّبَـا حِينَ أَسْقِي بَيْنَ عَيْنَيكِ iiالغَنَـمْ
اذْكُري إِذْ أَنْتِ طِفْـلٌ iiحُلْـوَةٌ قَدْ كَسَاكِ الحُسْنُ فَرْعـاً لِقَـدَمْ
اطْلُبي الإيْوَانَ أَحْمِلْـهُ iiعَلَـى رَاحَتَيْ كِسْرَى وَهَامَاتِ iiالعَجَمْ
أَوْ سَلِيْني الهَرَمَ المَشْهُـورَ يَـا عَبْلُ أَجْلِبْ لَكِ مِنْ مِصْرَ الهَرَمْ
أَوْ تَعَالَيْ فَخُذِي أَشْـرَفَ iiمَـا قُلِّدَ الإنْسَـانُ سَيْفِـي iiوَالقَلَـمْ
قَدْ رَعَيْتُ النَّجْمَ حَتَّـى iiمَلَّنـي وَتَعَهَّدْتُ الدُّجَـى حَتَّـى سَئِـمْ
أَشْتَهي طَيْفَكِ في حُلْمِ iiالكَـرَى وَيَقُولُ اللَّيْلُ لـي أَيْـنَ الحُلُـمْ


**
وطني
**

سَلُوا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمَانُ iiالمُؤسِـي
وَطَنِي لَوْ شُغِلتُ بالخُلْـدِ iiعَنْـهُ نَازَعَتْني إليْهِ في الخُلْدِ iiنَفْسـي
شَهَدَ اللَّهُ لَمْ يَغِبْ عَنْ جفونـي شَخْصُه سَاعَةً وَلَم يَحْلُ حِسِّـي


**
مقادير من جفنيك
**

مَقَادِيْرُ مِنْ جَفْنَيْك حَوَّلـنَ iiحَالِيَـا فَذُقْتُ الهَوَى مِنْ بَعْدَمَا كُنْتُ خَالِيَا
نَفَذْنَ عَلَىَّ اللبَّ بالسَّهْـمِ iiمَرْسَـلاً وَبِالسِّحْرِ مَقْضِيَّاً وَبِالسَّيْفِ iiقَاضِيَا
وَمَا الحُـبُّ إلاّ طَاعَـةٌ iiوَتَجَـاوُزٌ وَإنْ أكَثرُوا أًوْصَافَـهُ iiوَالمَعَانِيَـا
وَمَا هُوَ إلاَّ العَيْنُ بِالعَيْـنِ iiتَلْتَقِـي وَإنْ نَوَّعُـوا أسْبَابَـهُ iiوَالدَّوَاعِيَـا
وَعِنْدي الهَوَى مَوْصُوفُهُ لا iiصِفَاتُهُ إِذَا سَأَلُونِي: مَالهَوَى ؟ قُلْتُ : مَابِيَا


**
روعوه فتولى
**

روعوه فتولـى iiمغضبـا أعلمتم كيف ترتاع الظبـا
خلقـت لاهيـة iiناعـمـة ربما روعها مـر iiالصبـا
لي حبيب كلما قيـل iiلـه صدق القول وزكى iiالريبا
كذب العذال فيما iiزعمـوا أملي في فاتني مـا iiكذبـا
لو رأونا والهـوى ثالثنـا والدجى يرخي علينا الحجبا
في جوار الليل في iiذمتـه نذكر الصبح بأن لا يقربـا
ملء بردينا عفاف iiوهوى حفظ الحسن وصنت iiالأدبا
يا غزالا أهل القلـب iiبـه قلبي السفح وأحنى iiملعبـا
لك ما أحببت مـن iiحبتـه منهلا عذبا ومرعى iiطيبـا
هو عند المالك الأولى iiبـه كيف أشكو أنه قـد iiسلبـا
إن رأى أبقى على مملوكه أو رأى أتلفـه iiواحتسبـا
لك قد سجـد البـان iiلـه وتمنت لو أقلتـه iiالربـى
ولحاظ من معاني iiسحـره جمع الجفن سهاما iiوظبـى
كان عن هذا لقلبي iiغنيـة ما لقلبي والهوى بعد iiالصبا
فطرتي لا آخذ القلب iiبهـا خلق الشاعر سمحا iiطربـا
لو جلوا حسنك أو غنوا iiبه للبيد في الثمانيـن iiصبـا
أيها النفس تجديـن iiسـدى هل رأيت العيش إلاّ iiلعبـا
جربي الدنيا تهن عندك ما أهون الدنيا على من iiجربا
نلت فيما نلت من iiمظهرها ومنحت الخلد ذكرا iiونبـا


**
يا ثغرها
**

يَاقَلْـبُ شَأْنَـكَ فــي iiالـهَـوَى هَـذي الغُصُـونُ وَأَنْـتَ iiطَائِـرْ
إِنّ الّـتِـي صَـادَتْـكَ iiتَسْـعَـى بالقُـلُـوبِ لَـهَـا iiالـنَّـواظِـرْ
يَاثَغَـرَهَـا أمْسَـيْـتُ iiكَـــال غَــوَّاص أَحْـلَـمُ iiبالجَـوَاهِـرْ
يَالَحْـظَـهَـا مَـــنْ iiأُمُّـهَــا أَوْ مَـنْ أَبُوهَـا فـي iiالـجَـآذِرْ
يَـا شَعْـرَهَـا لاتَـسْـعَ iiفِــي هَتْكِـي فَشَـأْنُ اللَّـيْـل iiسَـائِـرْ


**
أغنية
**

بي مثلُ ما بـكِ يـا قمريـةَ iiالـوادي ناديتُ ليلى ، فقومي في الدجى iiنـادي
وأرسلـي الشجـوَ أسجاعـاً iiمفصلـة أو رددي مـن وراء الأيـكِ iiإنشـادي
لا تكتمي الوجدَ ؛ فالجرحان من iiشَجَـنٍ ولا الصبابـةَ ؛ فالدمعـان مــن iiوادِ
تذكري : هـل تلاقينـا علـى ضمـإٍ ii؟ وكيف بلَّ الصدى ذو الغُلةِ الصـادي ii؟
وأنتِ فـي مجلـسِ الريحـان iiلاهيـةٌ ما سِرت مـن سامـرٍ إلا إلـى iiنـادي
تذكـري قبلـةً فـي الشعـرِ iiحائـرةً أضلهـا فمشـتْ فـي فرقِـكِ iiالهـادي
وقبلـةً فـوق خـدٍ نـاعـمٍ iiعَـطِـرٍ أبهى من الورد في ظلِّ الندى iiالغـادي
تذكـري منظـر الـوادي iiومجلسـنـا على الغدير ، كعصفورين في iiالـوادي
والغُصنُ يحنـو علينـا رِقـةً iiوجـوًى والمـاءُ فـي قدمينـا رائـحٌ iiغــادِ
تـذكـري نغـمـاتٍ ههـنـا وهُـنـا من لحنِ شاديةٍ في الـدوح أو شـادي
تذكـري موعـداً جـاد الزمـان iiبـه هل طِرتُ شوقاً ؟ وهل سابقتُ ميعادي ؟
فنلتُ ما نلتُ مـن سُـؤلٍ ومـن iiأمـلٍ ورحتُ لم أحصِ أفراحـي وأعيـادي ii؟















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Feb-2008, 05:44 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الجـــذع
مشرف منتدى قصه وقصيده

الصورة الرمزية عبدالله الجـــذع

إحصائية العضو







عبدالله الجـــذع غير متواجد حالياً

افتراضي

الله عليك ..

قصائد رائعه وفريده لأمير الشعراء أحمد شوقي,,

ماقصرت يالغالي,,















التوقيع
قال الرسول صلى الله عليه وسلم [مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ]( سنن الترمذي ) .


.
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان قال : وعزتك يارب ! لا أبرح اغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم !
فقال الرب تبارك وتعالى : ( وعزتي وجلالي , لا أزال اغفر لهم ما استغفروني ) ... ( السلسله الصحيحه )

.

موقع يضم جميع القراء


هنا
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Feb-2008, 06:42 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكورين علي المرور يالغالين















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Feb-2008, 09:53 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو







فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي

تسلم على النقل الرائع يا ابو داحم















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Feb-2008, 11:25 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكورين يالغالين علي المررور















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:31 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي