الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > فنون النثر العربي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Aug-2007, 12:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو







فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي قصص وحكايا ما قبل النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشلونكم احبتي
اتمنى الجميع يكون بخير
انا حبيت اننا نجتمع هنا وكل واحد يجيب لنا من جعبته حكايه تصلح نحكيها لأطفالنا واقاربنا الصغار قبل النوم
سواء هو الف تلك الحكايه
او قد سمعها من والديه او جدته او استاذه او من التراث الشعبي
اتفقنا؟
ابدأ انا
هذي حكايه عن : وفـــــــــــاء الأفعى


يُحكى أن رجلاً كان يعيش في مغارة ، وكانت له حظيرة لأغنامه ومواشيه أمام تلك المغارة ، وكان يرعى بأغنامه في النهار ، ثم يعود في ساعات المساء ليبيت في تلك المغارة والتي هي له بمثابة بيت حقيقي يعيش فيه .

ورأى ذات يوم أفعى طويلة تدخل في إحدى زوايا المغارة ، وتستقرّ في جُحر صغير ، وتلفّ نفسها وترقد طويلاً في ذلك المكان .

وقرّر الرجل بينه وبين نفسه عدم التعرّض لها خشية أن تكون من عُمَّار ذلك المكان ، فيصيبه مكروه بسببها .

وظلّ الرجل يراقبها عدّة أيّام ، وهي ترقد في نفس المكان ، وإذا خرجت فلا تلبث إلا قليلاً ثم تعود إلى مكانها ، فأنِسَ لها الرجل ، ولم يعد يخشى منها .

وخرجت الأفعى ذات يوم فحدّثته نفسه أن يرى ما في عشّها الذي ترقد فيه، فقام ونظر إليه ، فرأى فيه عدّة أفاعٍ صغيرة حمراء وملساء، فقال في نفسه سآخذ هذه الأفاعي وأُخبئها ، وأرى ماذا ستفعل أمهم إذا جاءت ولم تجدهم .

ووضع الرجل صغار الأفعى في علبة صغيرة وخبأهم في سلّةٍ مُعلقةٍ في سقف المغارة ، ثم خرج واختبأ في مكانٍ ليرى ماذا ستفعل الأفعى الأمّ عندما تعود ولا تجد صغارها .

وعادت الأفعى إلى عشّها ومرقدها ولكنها وجدته فارغاً ولم تجد صغارها فيه ، فأخذت تبحث عنهم قريباً من المكان علّها تجدهم هناك ، ولكنها لم تجد أحداً ، فأخذت تبحث في زوايا المغارة ، وفي كلّ مكانٍ منها ولكنها لم تجد شيئاً ، فعرفت أن ذلك الرجل هو الذي أخذ أولادها ، فعمدت إلى زير ماء يشرب منه الرجل ، وملأت فمها منه ، وأعادت الماء إليه ممزوجاً بالسم ، ثم أعادت الكَرّة عدّة مرات حتى سمّمت الماء الذي في الزير ، وخرجت من المغارة تبحث عن أولادها في مكان آخر .

وبعد أن خرجت الأفعى أعاد الرجل أولادها إلى عشّهم ومكانهم ، ثم عاد وكمن في مكانه الأّول ليرى ماذا ستفعل الأفعى إذا ما عادت ووجدت أولادها مكانهم ، ولم تكن الأفعى قد كفّت عن البحث عن صغارها فعادت لتبحث عنهم في المغارة من جديد ، وعندما رأتهم في مكانهم ولم يُصب أحدٌ منهم بأذى تركتهم مسرعةً وذهبت إلى زير الماء ولفّتْ ذنبها عليه وفَتَلَتْـهُ بقوة فوقع الزير وانكسر وانسكب ما بداخله من ماء على الأرض ، وبعد ذلك عادت لترقد على أولادها من جديد وكأن شيئاً لم يحدث . وعجب الرجل من أمومة تلك الأفعى ومن وفائها وإخلاصها ، ولم يعد يتعرّض لها أو لأولادها

القصه الثانيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Aug-2007, 02:19 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بــــن روق
عضو نشيط

الصورة الرمزية بــــن روق

إحصائية العضو







بــــن روق غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى بــــن روق
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخوي ابن الدلوح
ومشكور علا الموضوع الرائع وابشر
بل القصه الثانيه
هي ..
الوصــــــــــــــايا الثـــــــــــــلاث

عُـرف عن بادية الإمـارات مثل بقيـة البوادي قلة الخيـر فيها وسـنوات الجفاف التي تمر بها بين فتـرة وأخرى ، مما كان يضطر أبنـاء القبائل إلى الارتحال الدائم وراء الماء والأرض الخضـراء التي تصلح لرعاية الإبل والماشية . وفي إحدى هذه القبائل كانت حكايتنا .

كان صاحبنا بدوياً اعتـاد رعاية الإبل ، إلا أن سـنوات الجفاف اضطرته إلى بيع ما لديه من ماشيـة زمتاع ، فما كان منه إلا أن قرر الرحيل عن قبيلته طلباً للعمل والرزق في قبيلة أخـرى ، فودع زوجته وأعد عدة السفر وانطلق إلى حـال سبيله ، فقادته الأقدار إلى إحدى القبائل العربية الكبيرة المعروفة بغناها وكثـرة ماشيتها وخصوبة أرضها ، فتوجه إلى شيخها يطلب العمل ، فرحب به شيخ القبيـلة لما رأى فيه من سـمات الرجولة .

واستمر البدوي لدى شيخ القبيـلة يعمل دون كلل ، يرعى الإبل أحياناً وأحياناً أخرى يعمل في مضافة الشيخ عند وصول الضيوف لـديه ، وما كاد ينقضي العام حتى كان شـيخ القبيـلة يكافئه بناقة أو جمل ، وهكذا مرت السنوات والبدوي في كل سنة يحصل على جمل أو ناقة ، حتى أصبح لديه قطيع لا بأس به .

بعد فترة أحس البدوي بالشوق والحنين لأهله وقبيلته ، ففاتح شيخ القبيلة برغبته في الرحيل ، مما أحزن الشيخ ، فقد كان له بمثابة الابن لصـدقه وأمانته ووفائه وإخلاصه في العمل ، إلا أن البدوي كان قد عزم على العودة ، وعند ساعة الرحيل وقف البدوي مودعاً وطالباً للنصيحة التي تعينـه في سـفره من شيخ القبيلة ، وقد كان معروفاً عن الشيخ الحكمة ، وبعد النظر ، فكان أن قال له شيخ القبيلة ناصحاً





أوصيك بثلاث . لا تأخذ بمشورة الرجل الأعور ، وإذا نزلت لا تنزل ببطن الوادي ، وإذا غضبت بالليل فلا تتخذ أمراً وانتظر إلى أن يصبح الصبح ، وإذا غضبت بالنهار فانتظر الليـل .

انطلق الدبوي مع قطيعه من الإبل متوجهاً إلى قبيلته يدفعه الشوق والحنين ، وأثناء سـيره صادف مجموعة من البدو المرتحلين فطلب الرفقـة معهم فرحبوا به ، وبعد فترة من السير أخذ القـوم يفكرون بالاستراحة قليلاً ثم مواصلة السير في صباح اليوم الثالي . فأخذ القوم يتشاورون أي الأماكن أفضل لنزولهم مه مواشيهم وكتن في القوم رجل أعـور ، فأشارعلى القوم بالنزول في بطن الوادي ، إلا أن البدوي تذكر نصيحة شيخ القبيلة (لا تأخذ برأي الأعور ولا تنزل ببطن الوادي ) فقال القوم بأن بطن الوادي مكان خطر ، فانقسم القوم ، بين مؤيد للأعور ومؤيد لرأي البدوي .

فكان أن نزل الأعور بأتباعه في بطن الوادي ، أما البدوي فقد نزل مع من أخذ بنصيحته على تلة مرتفعة ، وما إن أقبل الليل حتى هبت عاصفة قوية وتدفقت ميـاه السيول في بطن الوادي فأخذ القوم الذين نزلوا على رأي الأعور بالمفاجأة وجرفهم الوادي مع مواشيهم ، في حين نجـا البدوي ومن أخذ برأيـه .

وفي الصباح أكمل البدوي مع النفر الذين معه سـيرهم ، وما أن اقترب من قبيلته حتى ودّع أصحابه وأكمل مسـيرته لوحده إلى القبيلة وأصبح على مشارفها وقد أقبل الليل، فترك ما معه من ماشية خارج القبيلة وسـار إلى المكان الذي فيه خيمته ، وما إن وصل حتى لاحظ وجود شخص ينام بالقرب من زوجته ، فغضب كثيراً واستل خنجره ليقتل هذا الغريب ، إلا أنه تذكر نصيحة الشيخ ( إذا غضبت بالليل فانتظر النهار ) فتراجع من فوره وعـاد إلى المكان الذي قد ترك به إبله ينتظر شروق الشمس .

أقبل الصباح وبدأت الشمس ترسل أشعتها بهدوء والبدوي ينتظر بفارغ الصبر التوجه إلى أهله ، وبينما هو كذلك أقبل نحوه فتى يافع يحمـل بين يديه قـربة ماء ، وما إن وصل إليه حتى ألقى عليه السلام وقال له :

- إن هـذا الماء قد أرسلته لك أمي لتتوضـأ يا أبـي .

فبهت البدوي واسـتغرب من كلام الفتى ، وقال له :

- من أنـت يا فتـى .

- فقال الشاب : أنا ابنك الذي تركته طفلاً رضيعاً ، وإن أمي قد أحست بل ليلة البارحة فأرسلتني إليك لأستقبلك .

ففرح البدوي وحمـد الله أنه لم ينسق وراء غضبه بالأمس ، فانطلق مع ابنه يقود قطيعه إلى قبيلته وهو فرح بابنـه .















رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Aug-2007, 02:53 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو







نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي

ابن الدلوح

والله قصتك مثيرة جداً وبها من الغرابة الشئ الكثيررر

طرح جيد

لاحرمنا منك يالغالي

بن روق

مداخلتك رائعة والقصة جميلة هل هي واقعية ام خيالية ..


لاحرمنا منكم

بانتظار جديدكم















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Sep-2007, 04:30 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بــــن روق
عضو نشيط

الصورة الرمزية بــــن روق

إحصائية العضو







بــــن روق غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى بــــن روق
افتراضي

اخوي نبض المشاعر مااقدر اقول هي حقيقه او هي خياليه
بس والله اعلم انه شبه حقيقيه واضن ان به بعض التحريف لانه منقوله ولا اعلم مصدرها الحقيقي















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Sep-2007, 05:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو







فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي

ابن روق
نبض
لاهنتم على التفاعل















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:29 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي