![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() قصة مقتل " الأمير عبد المحسن الهيضل" في كونه على حرب
- في الفترة التي سبقت حكم الملك عبد العزيز كان الغزو والنهب والصراع القبلي أمورا مألوفة عند رجال القبائل يمارسونها بين حين وآخر ، وكانوا يجدون في ذلك فرصا لكسب العيش الغنائم ، ويرون في جر الجيوش وخوض المعارك وسيلة لإظهار قوتهم ومنافسة أعدائهم وإبراز لمكانة شجعانهم وإقدام فرسانهم. - وكان كثير من شيوخ القبائل وفرسانهم يتساقطون صرعى في هذه الغارات من جراء مبالغتهم في اضهار شجاعتهم وافتخارهم بفروسيتهم وإقدامهم . ومن أمثلة ذلك : عبد المحسن الهيضل كان فارسا مقداما ، وقائدا ماهراَ ، وجريئا . فيه يقول سهاج بن ربيعان ، وقد حضر معه إحدى المعارك الضارية ، ويشيد بقيادته جت الحريقة عند جمع الهيضل --- أولاد مفلح عسكر السلطان (1) يروسهم محسن على مذعورة --- منشاه من صاهد إلى عيران (2) وجفين ضفّ الخيل لين أطاعت --- متيه العشوى بعد خونان (3) وهذا الأمير الذي تحدث عنه الشاعر في هذه الأبيات برزت مكانته في هذه المعركة ، وهي من المعارك التي خاضها العتبان مع خصومهم في أواخر القرن الثالث عشر الهجري - غزي بجمع من قومه ، قاصداَ بني سالم من حرب ، وعندما جاء إلى ماء الخّوه " بئر في جبل حبشي " رأت عيونهم إبلهم منتشرة في نواحي " ارينبات " وعلموا انه ليس معها إلا رعاتها ، واخبروه أن في طريقه إليها فريق شواوي من حرب من العريمات من بني سالم يقيمون في " عقلة اللبن " فلم يأبه الأمير بأمر هذا الفريق مادام أنهم شواوي ،والشاوي شاو ، وهم رعاة الشاه " الغنم " وعلى الرغم من أن الشواوي يكون فيهم الرماة والشجعان ، إلا أن اقتناءهم للخيل أمر نادر ، ولذلك فإن البدو أهل الإبل والخيل يرون أنهم ادني منهم درجة وينظرون إليهم بشي من الاحتقار . ولهذه الأسباب لم يهتم عبد المحسن الهيضل بأمر شواوي العريمات الذين هم في طريقه ، ولم يأخذ في اعتباره شيئاَ حيال وجودهم .أغار على الإبل وهي عازية ، وليس معها من الرجال إلا رعاتها ، وسار بها وكان مروره بالعريمات قبيل الفجر في غارته (، فتربصوا له )وفي ضحى يومه مرَ بهم يدفع الإبل أمامه غير عابئ بهم، فهبوا إليه وقنصه احد البواردية بسلاحهم، وانكسر قومه ( وقد قتل ) وبعد أن التقى قومه يبعضهم ببعض علموا بمقتله وكان فيهم مناحي بن خالد الهيضل كان فتى شجاعاَ فكرّ عائدا للقتال طالبا للثار من رجال العريمات فقتل منهم من وجده من الرجال ، وانهزموا العريمات واعتصموا بقية العريمات بجبل هيفاء واحتموا به، واستنفذوا ببعض الإبل وعاد العتبان يبعضها وأصبح الريع الذي قتل فيه عبد المحسن الهيضل في جبل حبشي " يدعى ريع الهيضل " وفي هذه الوقعة يقول الشاعر محيشير الأشقر من الهبارية من بني سالم من حرب : البارحة جاني مــــن الحشـــر ضيق كنك تقلبني علــــى الجمـــــر تقليب الشيـــــخ بالخـوه سبـــــــورة تويق جت له سبوره من طـوال المراقيب قالوا هذي البــل مـار دونـــه فريق قالوا شواوي ما يفكـون مـن ذيب حـزَة طلـوع الشمس كــف العزيب مثـل الدبا الكتفى ومشيـه عواليب لحقوا ربوع يحتمـــون الســـــويق يوم اللقا مـا قيـل فيهـم عذاريــــب كم مهـرة معهم تشــع السـبـــــــيب شبعت بها العرجا وعيد بها الذيب وياذيـــــب خــلك حاضـــر لاتغيـــب واخبر ترى محسن رموه المعاطيب رمــــــوه بالسـت القـــرار العطيب خلوا عليه نسـور حبشي محاديب صاحت مويضي صيحة به نحيب تقــول وين مقدَي الفطر الشــيب لـه دلةِ مـــــا صـب منها السريب دم الغزال من الترايب إلى صيب حطاط بالمنسـف فقار وعصـــيب للي يحثَــــون النضــا بالعراقــيب *** 1- جت:جاءت . الحريقة: وطيس المعركة. أولاد مفلح: نخوة رجال قبيلة الدعاجين 2- يروسهم: يرأسهم. محسن: اختصار عبد المحسن مذعورة: فرسه. صاهد وعيران:اجداده 3- جفين: بن عقيل أحد شيوخ افخاذ قبيلة الدعاجين. العشوى: من أسماء الإبل. خونان اسم أبيه. " الكاتب سعد الجنيدل " العدد 846 – الأربعاء 29 جمادى الآخرة 1405هـ " اليمامة " 73 *** رحمه الله الأمير محسن بن مرزوق بن محسن الهيضل ( راع الشعيب، مزوج العزبان ) الذي قاد قبيلته في عدة معارك منها: معركة الضال المشهورة والذي عاصر أحداث عظيمه في تاريخ الهيلا ، غفر الله له واسكنه فسيح جناته . منقول من شبكة عتيبة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |