الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أبوي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: قصيدة (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: قصة محري بن قطران مع خدام المرحوم الملك عبدالعزيز القصه الحقيقيه (آخر رد :الفانتوم)       :: قبيلة المحاقنة (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: قبيلة المحاقنة (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: رواية معركة إشريفة التاريخية بين قبيلة بني رشيد وعنزة (آخر رد :حفيد رشيد)       :: رحلة الألم (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: سهيله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: المواهب من الله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: راحتي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Apr-2006, 11:11 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو رامي
كــــاتب
إحصائية العضو






ابو رامي غير متواجد حالياً

افتراضي قصيدة ( فيم افتخارك يامن قلت كان أبي )

قصيدة فيم افتخار ك .. في مدح نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
للدكتور / سمير العُمري.

فِيْمَ افْتِخَارُكَ يَا مَنْ قُلْـتَ كَـانَ أَبِـي
وَيَا بْنَ جَدِّكَ هَلْ قَدَّمْتَ مِـنْ سَبَـبِ؟
الحُـرُّ يُحْـرِزُ أَمْجَـادَاً بِبَـذْلِ يَــدٍ
وَالغِرُّ يُحْرِزُ وَهْـمَ المَجْـدِ بِالسَّلَـبِ
يَا مَنْ تَعِيـبُ عَلَينَـا الـرَّأْيَ تَطْلُبُنَـا
يَا طَالِبَ النَّجْمِ قََدْ أََوْغَلْتَ فِي الطَّلَـبِ
مَـا قُلْـتَ إِلا هُـرَاءً لا يَلِيـقُ بِنَـا
إِنْ كَانَ يَحْفَلُ ذُو لُـبٍّ بِـرَأْيِ غَبِـي
شَتَّانَ بَيْـنَ عَظِيـمِ الجُهْـدِ ذِي أَرَبٍ
وَبَيْـنَ مُسْتَهْـتِـرٍ بِالجُـهْـدِ وَالأَرَبِ
لَيْسَ الـذِي لِلعُـلا يُمْضِـي عَزَائِمَـهُ
كَالمُرْجِفِينَ وَلَيْـسَ الـرَّأْسُ كَالذَّنَـبِ
أَنَـا أُحَلِّـقُ بِالدُّنْيَـا أَقُـولُ: خُــذِي
وَأَنْتَ تَلْحَـقُ بِالدُّنْيَـا تَقُـولُ: هَبِـي
مِثْلِي وَمِثْلُكَ فِـي بَحْـرٍ قَـدْ اجْتَمَعَـا
جَمْعَ النَّقِيضَينِ مِنْ مَـاءٍ وَمِـنْ لَهَـبِ
هَـذَا يُجَـدِّفُ رُبَّانَـاً لِبَـرِّ هُــدَى
وَذَاكَ يَرْجُفُ مَفْزُوعَـاً مِـنَ اللُّجُـبِ
خَارَتْ وَخَارَ وَفَرَّ الكِبْـرُ مِـنْ دَمِـهِ
فَالصَّدْرُ فِي رَهَبٍ وَالعَيْنُ فِـي هَـرَبِ
أَرَى العُلا تَقْتَضِيِِنـي وَهْـيَ رَاغِبَـةٌ
عَزْمَاً يُبَيِّنُ عَنْ فَضْلِـي وَعَـنْ دَأَبِـي
حِينَ الزَّمَانُ سَقَـى الإِنْسَـانَ حِدَّتَـهُ
فَغَابَ عَنْهُ وَحَـدُّ السَّيْـفِ لَـمْ يَغِـبِ
وَمَـا أَرَى لَـذَّةَ الدُّنْـيَـا لِشَارِبِـهَـا
إِلا كَلَـذَّةِ مَخْمُـورٍ مِــنَ العِـنَـبِ
وَمَــا سُلافَتُـهَـا إِلا لِعَـاصِـرِهَـا
إِنْ صَبَّ أَصْبَى وَإِنْ لَمْ يَصْبُ لَمْ يُصِبِ
كَمْ سَامَ حِلْمِـي حَقُـودٌ فِـي مُطَاوَلَـةٍ
فَكَانَ عَزْمِي إِلَـى العَلْيَـاءِ وَالسُّحُـبِ
وَمَا خَشِيتُ لِقَاءَ الحَـرْبِ مِـنْ غَلَـبٍ
وَمَا شَكَوتُ قَلاءَ الكَـرْبِ مِـنْ لَغَـبِ
إِنِّــي لأَفْـخَـرُ أَنَّ اللهَ هَـذَّبَـنِـي
وَزَادَنِـي شَـرَفَـاً بِالعِـلْـمِ وَالأَدَبِ
وَإِنْ فَخَـرْتُ بِأَصْـلٍ طَـابَ مَحْتِـدُهُ
فَإِنَّ فَخْرِي بِمَا أَنْجَـزْتُ أَخْلَـقُ بِـي
أُجِـلُّ قَـدْرَ الـذِي يَجْلُـو بِقُـدْرَتِـهِ
وَمَا أُسَـرُّ سِـوَى بِالسَّـادَةِ النُّجُـبِ
وَمَا احْتَفَيـتُ بِأَنْسَـابٍ وَإِنْ عَظُمَـتْ
إِلا بِـآلِ رَسُـولِ اللهِ خَـيْـرِ نَـبِـي
نَسْـلٌ تَشَـرَّفَ مِـنْ طَـهَ وَعِتْرَتِـهِ
لا آلَ مَنْ نَسَلُـوا مِـنْ عَبْـدِ مُطَّلِـبِ
هُـمُ الأَكَـارِمُ أَقْـدَارَاً وَقَـدْ نُسِبُـوا
لِخَيرِ جَـدٍّ هَـدَى الدُّنْيَـا وَخَيـرِ أَبِ
أَحَـبَّ فَاطِمَـةَ الزَّهْـرَاءَ فَافْتَخَـرَتْ
خَيرُ النِّسَاءِ وَبَرَّتْ طَاهِـرَ العَصَـبِ
أَهْدَتْ إِلَى المُصْطَفَى نَسْلاً يُسَّـرُ بِـهِ
وَسَيِّدَيـنِ هُمَـا كَالأَنْجُـمِ الشُّـهُـبِ
فَكَانَ فِي الحَسَـنِ السَّلْـوَى لِقَلْـبِ أَبٍ
وَفِي الحُسَينِ سُرُورَاً مِنْ نُبُوغِ صَبِـي
رَيْحَانَتَـانِ أَفَــاحَ اللهُ عِطْرَهُـمَـا
فِي صَدْرِ أَحْمَدَ فِي جَـدٍّ وَفِـي لَعِـبِ
يَـا آلَ بَيْـتِ رَسُـولِ اللهِ إِنَّ لَـكُـمْ
فِي قَلْبِ كُـلِّ تَقِـيٍّ حُـبَّ مُحْتَسِـبِ
يَا خَيرَ مَنْ وُلِدُوا يَا خَيرَ مَنْ قُصِـدُوا
يَا خَيرَ مَنْ حُمِدُوا يَا أَشْرَفَ العَـرَبِ
إِنْ كَانَـتِ ادَّعَـتِ الأَشْيَـاعُ حُبَّكُـمُ
فَإِنَّ حُبِّي يَفُـوقُ الكُـلَّ فِـي الرُّتَـبِ
إِنِّــي أُحِبُّـكُـمُ حُـبَّـاً لِـجَـدِّكُـمُ
وَطَاعَةً لِرِضَا الرَّحْمَـنِ فِـي رَغَـبِ
صَلَّى عَلَيْكُـمْ إِلَـهُ الكَـونِ فَالتَزَمَـتْ
مِنَّا الضَّمَائِرُ تَرْجُـو حُسْـنَ مُنْقَلَـبِ
يَـا آلَ بَيْـتِ رَسُـولِ اللهِ مَـعْـذِرَةً
إِنْ كَانَ أَفْرَطَ فِي الدَّعَوى أُولُو الرِّيَبِ
قَالُـوا الرِّسَالَـةُ إِرْثُ الآلِ خَالِـصَـةً
وَبِالإِمَامَةِ حَصْرُ الشَّـرْعِ بَعْـدَ نَبِـي
فَكَذَّبُـوا وَشُهُـودُ الـحَـقِّ صَـادِقَـةٌ
وَصَدَّقُوا وَدَلِيـلُ الحُكْـمِ فِـي كَـذِبِ
لَئِـنْ وَرِثْتُـمْ مِـنَ الهَـادِي مَحَبَّتَـهُ
فَمَـا يُـوَرَّثُ دِيْــنُ اللهِ بِالنَّـسَـبِ
إِنَّــا لَـنُـؤْمِـنُ أَنَّ اللهَ خَالِـقُـنَـا
قَدِ اجْتَبَانَـا بِتَقْـوَى لَيْـسَ بِالحَسَـبِ
وَقَسَّمَ الفَضْلَ بَيـنَ النَّـاسِ فَاخْتَلَفُـوا
وَإِنْ تَشَابَـهَ لَـوْنُ الصُّفْـرِ وَالذَّهَـبِ
وَقَدْ هَدَانَـا وَأَهْدَانَـا التِـي اقْتَرَنَـتْ
بِوَعْدِهِ الحَـقِّ مِمَّـا بَعْـدُ لَـمْ يَهَـبِ
وَمَـنْ أَذَلَّ هَـوَاهُ الكِبْـرُ خَـابَ بِـهِ
وَمَنْ أَعَـزَّ نُهَـاهُ الحَـقُّ لَـمْ يَخِـبِ

أرجو أن تكون قد أعجبتكم ، وجزى الله الشاعر سمير العُمري خير الجزاء على هذه الملحمة.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:12 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي