اذبحوا ذباح الكلب

[أبو صقر]

اذبحوا ذباح الكلب

هذه قصة رجل شجاع ومهيب عند الباديه ومثل هذا الرجل لاياخذ له حق لأن الوقت بالماضي تبع القوة والسطوة وعندما كبر بالسن لم يكن الأولاد مثل ابيهم وكان لهم جار عنده كلب فاعتدى على الكلب احد العرب فقتله وهذه كبيره عند العرب ان يمس اي شيء من عند جاره فقال لأولاده اذبحوا ذباح الكلب فقالوا انت شايب مخرف وشلون نذبح شايب بكلب وبعد تلك الحادثه كان لهم على واحد طلب اخذ من غنمهم شاه فامتنع ردها وكلا ما حضروا بينهم وتداعوا فيها في بيتهم قال ابوهم تبغون حقكم اذبحوا ذباح الكلب قالوا نحن في قضيه اخرى وماتتكلم عنه في زمان مضى وبعدها جرى عليهم خصومه في ناقه فعشى عليها في الغزو اذ نهبو ابل من اعداء من ردها او طقها بعصا او حذفها تكون له ويشهد عليها من ربعه ثم العاشي بعده ياخذها الا من كان قويا ويفك حقه تسمى عشوة فطال النزاع بينهم مع ثبوتها لهم فقال ابوهم اذبحوا ذباح الكلب فقالوا هذا من عدم ضبطك حيث انك خرفت وكان قد تزوج زوجة في ماضي الزمان فطلقها وهي حامل فانجبت ولدا مع اخواله وكانوا بعيدين عنهم ولا بعرفون بعضهم حتى بالأخبار حسب العداوه بين الباديه وعندما كبر الولد الح على والدته لتخبره عن اهله لأنها قبل تقول والدك ابوي وهو يصدق لصغر سنه اما الاّن فقد توعدها بقتل نفسه ان كان لا اب له فاخبرته وذهب لهم وحينما وصل فرح فيه الشايب وجعله دائما قريبا منه ويقول له انت ولدي فيجيبه امي تقول بانك ابي فقال الشايب ان كنت اولدي من صحيح اذبح ذباح الكلب قصيرنا قال ابشر ابن هو فاراه إياه من غير علم احد به وفي الليل اعطاه السلاح وقال له اذا ذبحته ادخل عند حدى هذه البيوت نوع دخيل وهي العاده مع العموم القاتل يدخل ويقبل ويعطي ثلاث ليالي ضمان ويصل الى المعادين لهم ويسكن عندهم حتى تنقضي المشكله بالسماح او بدفع الديه وفعلا قتل ذباح الكلب وفي الصباح اولا راعي الشاه التي تسلفها اتى بها ونسلها ثم راعي الناقه واتى بها وبنسلها لأنهم علموا انه سيقضي عليهم وابتدأهم مع الأول . من ادابنا الشعبيه في الجزيره العربيه (ابو محمد منديل ال فهيد الأسعدي )
تحياتي .سطام روق