|
نـصــب صـواريـخـه ورادار وارصـــادويـهــدد ويــنــذر بــحــرب ونـشـابــه |
فـازوا بهـا واللائمـه جـت لـمـن حــادوانــصـــاع لـلــخــذلان والاكـتـئـابــه |
رؤس اليهود اهل الدسايـس والافسـادوالبـيـت الابـيـض مرجـعـه واحتجـابـه |
يبـنـي فــي الـجـولان ويــدق الاوتـــادوحــنــا غـديـنــا للصـلـيـبـي نـهــابــه |
لو فيه شمس من امس جاءلـه توقـادفــي هضـبـة الـجـولان والـلـي بنـابـه |
مـن مؤتـمـر بــال وحنـانـوم وارقــادواحلامـنـا مـثــل الـهـبـوب وسـرابــه |
مانتعـض مــن وعــد بلـفـور يـاطـرادوخـطـط بـنــي صـهـيـون والانـقـلابـه |
لـو يعلـن القـاده لـنـا حــرب واجـهـادلتحريـر بيـت القـدس عقـب استلابـه |
علـى نـمـط عـمـر وحـشـده للأجـنـادالـلـي وصــل تـــل المـكـبـر وجـابــه |
بـعـزم وحــزم مافـيـه جـبـن وتــردادلتحريـر بيـت الله مــن الـلـي عـدابـه |
مفـروض نعـتـزل النـسـاء والتـوسـادونخجـل مـن الله والنـبـي والصحـابـه |
ونضرب عن اللذه ونضرب عـن الـزادونمشي سوى للقـدس صـف وحزابـه |
القدس تشك الجور وترسف بالا صفادوتلـعـن نتنيـاهـو وابـــو مـــن زنـابــه |
بيقـن يقـول الهـم فـي الأرض ميـعـاديـحـتـج بالهـيـكـل وضــيــع صــوابــه |
هيـكـل سليـمـان الـــذي بـيــد وبـــادزالـه مهـب الـريـح مــع مــن غـدابـه |
وبادت طسم وجديس وثمود مـع عـادوهامـان مـع فـرعـون مـااحـدٍ بقـابـه |
قـبــل ثـــلاث الاف عـــام بـالاعــدادومـيـة سـنـه بـروايـة الـلــي روابـــه |
قـبـل المسـيـح ولاش تـاريـخ مـيــلادبـقـرون ماتحـصـى ونجـهـل حـسـابـه |
بعـد سبـيـئ بـابـل جمـاعـات وافــرادغـدوا شتـات وذاقــوا أقـسـى عـذابـه |
ارض العـرب مـن قبـل عنتـر وشـدادعصـبـة بـنـي كنـعـان مـابـه طـلابــه |
من غربي المغـرب الـى شـرق بغـدادمـهـد الـعـرب مـافـي شــك وغـرابـه |
ماله فـي ارض العـرب ملجـأ ومقعـاددنــس تــراب ابـلادنـا الـلـي وطـابــه |
الـقــدس تـبـغـي نـــاس لله زهــــادمـاقـلـدوا بـيـقــن ولـبـســو اثـيـابــه |
ماهـم سـوات الـلـي للأصـنـام عـبـادنـسـيـوا عقيـدتـهـم ونـسـيـوا كـتـابـه |
مثـل النعـم تسـرح وتمسـي بـالاوهـادتـحـت جـنـاح اللـيـل وســط الـزرابـه |
عـاشـوا بـسـوق الـعـربـده واتـعـربـادومـيـدان شـهـوات الجـهـل والخيـابـه |
مكـبـلـيـن بــيــن صــائــد وصــيـــادفـي هضبـة الـجـولان وسيـنـا وطـابـه |
من المستحيل النصر من غيـر معـوادمـعــواد للمـعـبـود ورجـــوى ثــوابــه |
مــا يعـبـد مــع الله تمـاثـيـل وانـــدادومــن حــط لله نـــد يـلـقـى عـذابــه |
لابـــد مـــن يـــوم يـبـددهــم ابــــدادفــي سـاعــة الاهـــوال والانحـطـابـه |
لعبوا علـى اطفـال الحجـارة بالاوعـادواستوطـنـوا بــالارض وتــم اكتسـابـه |
وسلامـهـم صــوري وجـمــد تـجـمـادوامـالـنــا خــابــة ولا فــيـــه ثــابـــه |
لـو اشتهـوا حـل النـزاعـات مــا كــادحطـوا لـهـم بالـقـدس وكــر ونقـابـه |
مسكين ابو عمار وش عـاد وش عـاديحـلـم بـعــرش رئـاســة ماارتـقـابـه |
مــا بـيـن ذاك وذاك ســرداد مـــردادهـــذا يـخـطـط لــــه وذاك اخـتـلابــه |
صلـى علـى رابيـن وشــارك بالاعـيـاداعـيــاد مبـتـدعـه بــزيــف وغــرابــه |
مـا تفلـح وجنـدك عـن الـحـق صــدادحلمـك سرابـه مـن خـدعـك وسـرابـه |
مابـيـن غــار ونــار مـشــدود بـقـيـادولامـــن صـلاحـيـه ولامـــن مـهـابــه |
برحـلـه مكوكـيـه مـــن بـــلاد لـبــلادوساع البريـد اخفـق مـع اللـي سعابـه |
عمـر لــك ارقيـلـه وســو لــك بــرادوهـات الكمنـج وجـر قــوس الربـابـه |
والا دخــل المسـجـد وصــل التهـجـادواقــرا فــي السـبـع المثـانـي وبـابـه |
اقـرا بـسـورة فـاطـر وغـافـر وصــادواقرا في المصحـف مـع اللـي قرابـه |
خدعك حزب البعـث وسعـدون حمـادوهـويـت مــع صــدام بالـلـي هـوابــه |
مـن الخلـق والاخــلاق مـجـرد تـجـرادوخيـب رجـاء شعبـه وخـاب الرجـابـه |
وانتـه تعـرف الحـزب وكــر للافـسـادمـؤسـسـه عـفـلـق وزمـــرة كـلابــه |
تبـي حكـم ذاتــي و سلـطـة ومـرقـادعنك ابعد من الشمس وموقـع مغابـه |
مالـك مطيـر ولا منـيـر اجـلـد اجــلادفـي قبضـة اكلنـتـن وحـامـي عقـابـه |
محصـور بيـن اثنيـن مـا فيـه مـشـرادمثـل الطفـل مــا بـيـن مـامـه وبـابـه |
ازبـن علـى ال سعـود وخـل التمـجـادســـور الـبــلاد وهـــم ذراه وحـجـابـه |
خـدام بيـت الله وقــادة هــل الـضـاددستـورهـم حـكـم الشريـعـه وادابـــه |
من بطـن مكـه تعلـن الحـرب واجهـادعلـى بنـي صهيـون وجيـش العصـابـه |
بـصـوت مجلـجـل للـعـروبـه ورعـــادوالــراي لال سـعـود ومـفـتـاح بـابــه |
وانـخ الفهـد يدعمـك بـا سـلاح واعتـادوتسعـيـن فــوجٍ مــن قبيـلـة اعتـابـه |
بـيـن القـبـايـل مـالـهـم نـــد وانـــدادوبــاق القبـايـل كــل ابـوهــا تـشـابـه |
لـطـامــة الـعـايــل ولـلــمــوت ورادوذبـاحـة الحـايـل للضـيـف وصـحـابـه |
ونطـاحـة الـبــارود مـــن دون الاذوادوحرزالدخـيـل الــى زبـــن والتـجـابـه |
عتيـبـة الهـيـلا لـهـا الـضـيـف يـرتــادفكـاكـة حـبــال الـنـشـب والنـشـابـه |
مع دولة ال سعـود مـن عهـد الاجـدادمـاتـنـهـزم رايــــه وفـيـهــا عـتــابــه |
عــز الصـديـق وضــدٍ لـكـل الاضــدادتشـهـد لـهـا نـجـد وشـوامـخ هـضـابـه |
في وقت ابن هنـدي وتركـي لهـا قـادومسـلـط وسلطـانـاً مـقـادم عـتـابـه |
مثـل القمـر بـيـن القبـايـل وهــو بــادولــهــا مكـانـتـهـا وعــــز ومـهــابــه |
قبيـلـة يـــاوي قبـيـلـة لـهــا امـجــادلادق زيـــــر الــحـــرب ماتـنـتـجـابـه |
وان جـاء نهـاراً فيـه مطـرود واطـرادعــدوهــم مــــا ينـتـعـالـج صــوابـــه |
والـى لفـيـت بيوتـهـم تلـقـى الاجــوادوكلـمـة هــلا للـضـيـف ويامرحـبـابـه |
اشــرس قبـيـلـه للمـعـاديـن والـــدادوبالطيـب والفـزعـات مـالـه مشـابـه |
اهـل الخيـول السـرد وسيـوفٍ احـدادكـم شيـخٍ اخـذوا عطفتـه مـع زهـابـه |
لــو تــوزن مــع اقـرانـهـا وزنـهــا زادهيـلاً الـى انهـالـت ويحـسـب حسـابـه |
رجـالـهـم صـيــاد مـاهــوب يـنـصــاديضـحـك احجـاجـه دوم ولـيـن جنـابـه |
اقولـهـا واصــدق بـمـا قـلـت يـابـجـادبشـهـادة الاســـلاف والـلــي روابـــه |
ماهـمـا مــن قــال تـرديــد الانـشــادلازالـــت اعـتـابـه وتـبـقــى اعـتـابــه |
بالمـاضـي وحـالـيـاً الـطـيـب يـــزدادوبيوتهـم مـن جــاءه يلـقـى العشـابـه |
اولاد بـكــر بـــن هـــوازن والاحـفــادوبنـي سعـد سـاس النسـب والنسابـه |
منهم خوال المصطفـى سيـد الاسيـادمــن الرضـاعـه دون شــك وغـرابــه |
وبنـي هــلال اخــوال خـالـد بـالاوكـادامــــه هـلالــيــه وتــدعـــى لـبــابــه |
لبابـه الصغـرى بنـت الـحـارث الـجـادفـي معجـم الانسـاب وكتـب النسابـه |
لـهـم بشـمـال افريـقـيـادور واجـهــادبـنـي هــلال وجـشـم وعقـبـه بـقـابـه |
أنهل من اصحاب السير علـم وارشـاد ماهـوب هـذر وسفسطـة مـن هـذابـه |
كـــلام مـوثــق ومـسـنــد بـالاسـنــاد مـا أخـذ مـن أفــواه الـعـوام وكـذابـه |
مـا نستمـع مـن كـل جـاهـل وهـربـاد ونهـأيـة الجـاهـل عـلـى مــا انتـهـابـه |
مــا كــل قـصـادٍ يـقـال لـــه قـصــاد ونـصـدقـه فـيـمـا نــشــر وادعــابــه |
بـنـي سـعـد قـرنـه عتيـبـه والأجـــداد بجـوامـع الـسـيـره وصـفـحـة كـتـابـه |
مــا فـيـه شــك ولا شـكـوك وتــرداد ومــن كــان واهــم نقنـعـه بـالأجـابـه |
مـا هـو كـلام أحـمـد وحـامـد وحـمـاد والكـذب خيبـة مـن كــذب وافتـرابـه |
مـــا قلـتـهـا نـاقــد ولانــــي بـنـقــاد والعلـم ثـروة مـن درس واعتـنـا بــه |
ابـحــث وانـاقــش واتـركــد تــركــاد والله أعـلـم بالـخـطـأ مـــن صـوابــه |
نـبـذه عــن عتيـبـه وذكــرى لـــلأولاد مـن ماضـي الأزمـان واللـي مضـا بـه |
وشمر لهم سطوه واهل بـاس واعنـاد وجمع البقـوم وحـرب وحـرث شبابـه |
ومطير أهل وقفه واهـل خـف واجيـاد من الحـره الـى أرض الحفـر واللهابـه |
وأولاد وائــل مـرغـمـة كـــل حـســاد وقحطـان والغلبـا عـز مــن اعتـزابـه |
وجمع الظفير اللـي لهـم كـار واشـداد أهــل البـيـوت مزبـنـة مــن لـفـا بــه |
وثقيـف حـرز وركـن واركـان واعمـاد وجمـع بنـي مـالـك سـنـد مــن تـلابـه |
وجمع الفضول دروع وسيوف واعضاد تأطـى المخاطـر مثـل شهـب الذيابـه |
سلالـة بنـي لام الهـم أذكــار وأمـجـاد وتـمـيـم لا دقـــت طـبــول الـحـرابـه |
وجمـع بنـي خالـد كمـا وصـف رعــاد سـيــل الـــى دم الـــه وادي غـدابــه |
وجمـع السهـول ويـام قيـف الـى قـاد بأولـهـم العجـمـان م أحــد يهـقـا بــه |
وأهـل اليمامـه مثـل نـوءٍ الــى أنـقـادوأهـل القصيـم مطـوعـة مــن نـوابـه |
وجمع اكلب وشهران ودوسر هل الواد مـثـل الـجـبـال وغـابــة ســـد غـابــه |
وسليـم وقضاعـه مـا افنـدهـم افـنـاد وهذيـل ورجــال الـمـع ومــن حـذابـه |
وزهـران مـع غامـد هـل البـاع والمـاد مثـل الخيـال الـى ضفـا مــع ضبـابـه |
وجمـع رجـال الحجـر تاقـف بمرصـاد وبالـقـرن مــع شـمـران قــوه ولابــه |
وقـبـايـل الاشـــراف للهادي احــفــاد رجـالـهـم يـنـطــح جــمــع لالـتـوابــه |
وجمـع البواهـل مـع بنـي زيـد الأنــداد مثـل الرمـح والسيـف وسلـة انصابـه |
وجمـع بنـي هاجـر والمـره لــه زنــادعـدوهـم مــا يهـتـنـي فـــي شـرابــه |
وبـنـي عـطـيـه والحـويـطـات هـــدادتــهــد هــامــات الــعــداه ورقــابـــه |
وجمـع الحـوازم والعـوازم الـى انحـادسـوق الوغـا قـد بــاع بــه واشتـرابـه |
وجمع الشرارات الهـم افعـال واجـوادللمعـتـديـن اعـــداء وعـــز الـقـرابــه |
وبـنـي رشـيـد حـيـود ماهـيـب تنـحـادلاصــار يـــوم فـيــه غـلــب وغـلابــه |
والمملكه شعبـه الـى اوحـى لـه منـاديـفـدي بـمـا يمـلـك وروحـــه فـدابــه |
اهـــل الـفـتـح مـنــا جـنــودٍ وقــــوادواول سـهـم بالـديـن والـلـي رمـابــه |
لله عـــبـــاد ولا رضــــــاه زهــــــادنـصــوم ونـصـلـي لــرجــوى ثــوابــه |
مانـعـبـد الاوثـــان واحـجــار الاحـــادمـثـل الــذي يعـبـد صليـبـيـه وكـابــه |
لــو نتـجـه للـقـدس بضمـيـر وافــوادقـلـب وقـالـب لـيـن نـدخـل رحـابــه |
بهجوم معاكس على القدس مـن غـادلتحطيـم جيـش الغـدر عـنـد اقتـرابـه |
بنـصـرا محـقـق كــان رب الـمـلا رادوكـان انـخـذ لـنـا الله شـديـدٍ عقـابـه |
والخاتمـه صلـو عـلـى سـيـد الأسـيـادسـيـد مــن أيـــد سـيـرتـه واقـتـدابـه |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
01-Sep-2005, 10:19 PM
ديوان الشاعر ماجد بن عبود بن مغيرق
العرض العادي
