بعد طول انتظار اعلن عن تشكيل جيش الاسلام و انضوى تحت لوائه العشرات من الألوية والكتائب المجاهدة على أرضنا ضد المعتدي الظالم نظام الأسد الطائفي ، حتى انهالت المقالات و التقارير الصحافية المغرضة و انتشرت التصريحات الكاذبة التي تبث الفتن بين الفصائل المجاهدة بل وزاد بالبعض اصدار البيانات التي تطعن بجيش الاسلام وقادته . ان هذه التفرقة لن تفيد سوى من يعتدون ويتآمرون على الثورة السورية بل وعلى حقوق السوريين المشروعة في العيش بسلام وأمن في أرضهم ، وكل يعلم انها ابدا ليست في صالح من يسعون حقا لتوحيد جهود الفصائل المجاهدة و العمل على نيل المطالب التي خرجوا لأجلها و بذلوا الدماء في سبيل حماية أهلهم و اعلاء راية الحق و الدين . ان الغرض الاساسي بالنسبة لهم والذي يهدفون لاجله من هذه التصريحات والاعلانات هو التفريق بين المجاهدين و اطالة امد بقاء النظام في الحكم ليقتل و يدمر ويخرب دون ان يكون هناك اي محاسبة له بل و التآمر على الشعب والتهاون بما اهدر من دمائهم في سبيل بقاء الطاغوت فالله المستعان على ما يفعلون و الله غالب على أمره
#جيش_الاسلام
04/10/2013