كونا) -- نفت رابطة العالم الاسلامى وجود عمليات تطهير عرقى وابادة جماعية واغتصاب للنساء فى اقليم دارفور المضطرب غربي السودان. وذكر بيان اصدره الامين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركى اليوم ان ماتروج له بعض وسائل الاعلام العالمية عن وجود قتل جماعى وعمليات اغتصاب لا اساس له من الصحة ولايتفق مع ما رآه وفد الرابطة الذى زار دارفور خلال الايام الماضية. وأكد البيان ان استغلال احداث دارفور للتفرقة بين العرب والافارقة وهم كلهم مسلمون انما يخدم اغراض الصهيونية العالمية واعداء الامة الاسلامية ويتيح المناخ لزرع الفتنة فى الاقليم ويمكن من وصفهم ب "دعاة الشر" ان يتغلغلوا فى المنطقة تحت غطاء العمل الانسانى. وشدد على اهمية دعم جهود الحكومة السودانية فى تحقيق الامن فى الاقليم وعودة النازحين الى ديارهم وتهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ مشاريع تنموية.
وأهاب البيان بان السودان عامة وابناء دارفور خاصة ان يتقوا الله فى دينهم ووطنهم وان ينتبهوا للاخطار التى يثيرها اعداءهم مما يضعف وحدة السودان ويحدث الفتن والفوضى فى صفوف ابنائه ويتيح الفرص لاعدائهم للنيل منهم ومن بلاهم. وناشد الجميع لحفظ دماء المسلمين ونبذ العنف وايقاف الاقتتال واللجوء الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فى حل النزاعات. وأضاف ان الرابطة انطلاقا من مسؤولياتها الاسلامية تسعى لتحقيق الوئام بين المسلمين. وكان وفد من رابطة العالم الاسلامى بقيادة الامين العام الدكتور التركى قد زار السودان خلال الايام الماضية والتقى الرئيس السوداني حسن البشير وعدد من المسؤولين الحكومة المركزية وفى اقليم دارفور. كما تفقد معسكرات النازحين والتقى بالعديد من القيادات الشعبية التى تمثل التوجهات السياسية والاجتماعية بالسودان واستمع الى رؤيتهم للاحداث. وقدم وفد الرابطة دعم اغاثى للنازحين فى الاقليم الذى يعانى من صراع بين الحكومة والمتمردين منذ فبراير 2003 ادى الى تشريد اكثر من مليون شخص ولجوء 130 الف الى دولة تشاد المجاورة
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |