وفاة سيد المجوس / "عبد العزيز الحكيم" في طهران

[خلف القثامي]

توفي في طهران، اليوم الأربعاء، عبد العزيز الحكيم، رئيس ما يعرف بـ "المجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي في العراق، وذلك بعد صراع مع سرطان الرئة.

وكان الحكيم قد اضطر إلى الرقود في إحدى مستشفيات طهران المتخصصة خلال الأشهر الماضية مرات عدة، فيما عاده في المستشفى مرشد الثورة في إيران علي خامنئي.

وقال هيثم الحسيني، أحد كبار مستشاري الحكيم، وفق ما أوردته شبكة الأخبار الأمريكية cnn، إن جثمان الحكيم سينقل إلى العراق ليدفن في النجف.

ومن جانبه، أوضح محسن الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم أن الحالة الصحية لوالده تدهورت بصورة متزايدة، الأربعاء، وأن الأطباء الذين يشرفون على علاجه منعوا عنه الزيارة منذ يومين، فيما أعلن أعضاء الفريق الطبي الذي كان يشرف على علاج الحكيم أن وظائف أجهزة جسمه العضوية باتت أقل حيوية من المعتاد، فضلًا عن تعطل وظائف أخرى.

وكان قد تم تشخيص إصابته بسرطان الرئة أثناء زيارته للولايات المتحدة في مايو / آيار من عام 2007، وقد فضل تلقي العلاج الكيماوي في طهران ونقل بشكل طارئ الاسبوع الماضي من العراق الى احد مستشفيات العاصمة الايرانية اثر تدهور حاد في صحته.

وكان الحكيم معروفا بعلاقاته الوثيقة مع طهران، فضلا عن حفاظه على علاقات طيبة مع السلطات الأمريكية.

ويذكر ان الحكيم، المولود في عام 1950، ترأس المجلس الاعلى منذ عام 2003 بعد مقتل شقيقه محمد باقر الحكيم في تفجير بسيارة مفخخة. وهو ابن المرجع الشيعي محسن الطبطبائي الحكيم كما كان يترأس الائتلاف العراقي الموحد الذي يعد من ابرز التجمعات السياسية العراقية في الوقت الحالي.

وكان عبد العزيز الحكيم أحد الأعضاء المؤسسين لـ "المجلس الأعلى للثورة " المعارض لحكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وترأس جناحهم العسكري (فيلق بدر) عام 1982.

ويقول المراسلون ان وفاة الحكيم تضيف المزيد من الشك على المشهد السياسي في العراق قبيل الانتخابات العامة في يناير/ كانون ثاني المقبل.

إلى جهنم وبئس المصير بإذن الله ، فهذا الجاهل حفيد أبو جهل الذي كان يدعى أبو الحكم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم أبو جهل فأسرة الحكيم رافضية جاهلية وهذا منهم وهو أحد طواغيت المنهج الرافضي الخبيث
الذي بدل القرآن وحرف في النصوص وأنكر السنة الصحيحة وتزعم سب الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعا