اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
20-Aug-2009, 10:47 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
البطالة مابين طاش ماطاش وباب الحارة
قبل أيام معدودة من شهر الخير والمغفرة "رمضان" تسابقت القنوات الفضائية على أعلان برامجها خلال الشهر الكريم أعادة الله على الجميع بالخير والبركة والعتق من النار ، الا ان الملاحظ انه لم يخصص برنامج واحد مفيد عن شبابنا وقضيتهم الأولى البطالة ومع الاسف وأكررها مرراً حتى تلفزيوننا العزيز أصبح يغرد مع الاخرين وكأن مستقبل شباب المملكة العربية السعودية لايهمه في شيء .
من المخجل أنه الى الآن لم يتفاعل تلفزيون الشعب السعودي مع قرارات مجلس الوزراء الموقر في تفعيل الخطط المستقبلية للقضاء على البطالة ومتى نشاهد ولو برنامجاً واحداً فقط يجمع الشباب بمسؤلى التوظيف في الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الأهلية في الدولة ؟ فبدل من محاولة تلفزيوننا العزيز الحصول على حق عرض مسلسلات حفظها المشاهد عن ظهر قلب ومل أعادتها وتكررها والأنفاق عليها من المال العام ، كان الأجدر به بإن يتبنى برنامجاً واحداً فقط عن البطالة يبث في أوقات الذورة التى يجتمع فيها كل أفراد الأسرة فمنها ينتصر تلفزيوننا العزيز على الجميع ويتميز ويسجل حضوراً قوياً لدى الأسرة وبالأخص الشباب ، لأنه عندما يتعرف الجميع على مستقبل ابنائهم وحتى الصغير الجالس أمام الشاشة وبمعية أفراد أسرته يستطيع ان يحدد ملامح حياته المستقبلية والطريق الذي يسير عليه وكذلك يجد القائمين على البرنامج من الوزير وحتى أصغر موظف مشارك بالبرنامج دعوات صادقة خارجة من القلب في هذا الشهر الفضيل للقائمين على البرنامج وهو مالم يجده بعرضه لأي مسلسل أو برنامج أخر للتسلية . الم يدرك القائمين على التلفزيون السعودي ان العمل الإعلامي أمانه وأن الله سوف يسألهم عن عملهم وأنهم مرآة للمجتمع ؟ وحتى الصحف الرسمية اليومية هي الأخرى لم تذهب بعيداً هي الأخرى فبرغم الدعم اللا محدود من الدولة الا انها لازالت تعيش خلف كواليس المسلسلات والحفلات الغنائية وكأنه لايوجد لدى القراء أي هم سوى متابعة أخبار الممثلين والمطربين وسائر المشاهير وكأنهم ثروات الأمة التى يجب المحافظة عليها والاهتمام بها ! ولأيظن من ولاه الله على وسيلة إعلامية انه غير محاسب ولاينسى أو يغيب عن ذهنه يوماً من الأيام ان له ابناً أو اخاً يعوله أو أي كان يهمه أمره أنه لأن يقف يوماً ما بطابور الواقفين الآن ممن يبحث عن فرصة عمل شريفة يتقى بها طلب الحاجة من الاخرين ، وحتى لايصبح مجتمعنا كما يريد منتجي المسلسلات والأفلام ان يصوروه لنا من خلال مايقدموه ظناً منهم بإنه يعالجوا مشاكل مجتمعنا الطيب .هذا هو الواقع للاسف لايوجد اهتمام بالمواطن العاطل وكأنه غريب أو أجنبي في هذا البلد ويااااااا قلب لا تحزن .......... |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|