لقاء مع نجم الاهلي السابق : خالد قهوجي عن حياته الخاصه

[خلف القثامي]

أبدع طوال فترة انضمامه إلى النادي الأهلي كلاعب بارع، استطاع أن يسيطر على ملعب الجمهور حاصداً نسبة عالية من محبته وتشجيعه، وهو ما تواصل معه خلال انضمامه إلى المنتخب الوطني، ومن بعده تواصل مشواره المتميز مع نادي الاتحاد لفترة وجيزة، قرر بعدها الانسحاب كلياً في أوج تألقه.. هذا هو الكابتن خالد قهوجي، الذي التقيناه في حوار تجاوز مشواره الرياضي الذي يعرفه الجميع، ومن ثم تناولنا الجانب الآخر من حياته الأسرية والعملية وكذا الفنية.. التفاصيل وحدها تتحدث.

كثيراً ما يدهس قطار النجومية أشياء أخرى في طريق النجم كدراسته مثلاً، فإلى أية مرحلة دراسية وصلت؟
لديّ شهادة ثانوية عامة، والتحقت بالجامعة لعامين دراسيين، ومن ثم توقفت.
ورقة المنتخب
لماذا؟
كان ذلك بسبب كرة القدم، ففي أثناء أحد الاختبارات الجامعية اضطررت للتنازل عن دراستي بعد اختياري كلاعب ضمن صفوف المنتخب السعودي، حينها عكفت في معسكرات رياضية ضمن المنتخب تمهيداً لبطولة كأس آسيا، وبعد عودتي طالبتني جامعة الملك عبد العزيز بورقة تثبت أنني كنت ضمن معسكر المنتخب، وللأسف إلى اليوم الحالي لم أحصل على هذه الورقة التي وقفت عائقاً أمام دراستي.
هل رفضت إدارة المنتخب أن تزودك بما يثبت أنك كنت تصاحبهم في المعسكر والبطولة؟
لم ترفض، قالوا إنهم سيمنحونني ما يفيد ذلك وهو ما لم يحدث، ربما يكونون نسوا الأمر، وما زاد الأمر سوءاً أنني أيضاً انشغلت بهوايتي في كرة القدم وارتباطي بالنادي.
ألا ترغب في استكمال الدراسة حالياً، خصوصاً أنك تفرغت من الارتباط بأي ناد رياضي؟
الفكرة تراودني منذ فترة بأن أعود لاستكمالها، ولو حدث ذلك لن أعود إلى دراسة تخصصي القديم في الإدارة والاقتصاد.
في أي مجال إذن ستكمل دراستك؟
هناك أكثر من تخصص تراودني أفكار لدخولها، لكني ما زلت في طور الاختيار.
بهارات زوجية
متزوج؟
نعم، ولديّ «فيصل» أدعو الله أن يحفظه.
كم كان عمرك حينما تزوجت؟
29 عاماً، ولا أخفي أنني كنت أتمنى لو تزوجت قبلها بعشر سنوات.
وكم عمرك حالياً؟
34 عاماً.
بصراحة.. هل أنت سعيد في حياتك الزوجية؟
الحياة لا تخلو من المشاكل الزوجية، لكني أعتبرها بهارات هذه الحياة، أما أجمل ما في الزواج فهو الاستقرار والعشرة والفرحة بقدوم الأطفال.
كيف تجد التعامل مع المرأة السعودية؟
المرأة مخلوق يحتاج إلى تعامل بشكل جميل ولطيف ومهذب، لأنها جنس حساس للغاية، وهذه طبيعة الحياة، وواقع لا بد من فهمه جيداً.
ما جنسية زوجتك؟
تونسية.
أشكر هؤلاء
مَن كان له الفضل في دخولك النادي الأهلي؟
لن أذكر لك اسماً معيناً، لأنها كانت مراحل مختلفة، وقد دخلت النادي في فترة طلب من ناديي الأهلي والاتحاد مواهب شابة، لكن تبقى الأيادي التي دعمتني لدخولي عالم كرة القدم لها فضل كبير، ولا أنسى الأمير نواف بن تركي واللاعب محمد عبد الجواد وعبد الله باكدادة وعبد السلام سقناوي، أشكرهم جميعاً.
هل تجيد لغات أخرى غير العربية؟
أجيد اللغة الإنجليزية إجادة متوسطة، وكذا اللغة الفرنسية بحكم سفري مع زوجتي إلى تونس.
حدثنا عن والدتك ؟
والدتي لها فضل كبير عليّ، أحبها أكثر من أية شخصية من البشر، ومن حبي الزائد لوالدتي أنه في فترة من الفترات كانت هناك مشكلة بيني وبين شخصية كبيرة -لا أرغب في ذكر اسمها- وكان يقول المقربون لي إن هذا الشخص يحبك، وكنت أرد عليهم بأنه لو يحبني بقلبه فوالدي ووالدتي «عندي بالدنيا»، وحبهما ورضاؤهما عني هما الأهم، وفقدت والدي -رحمه الله- ومن ثم عرفت معنى الوالدين وبرهما، وفي الوقت الحالي أنا متعلق بوالدتي كثيراً.
بهارات زوجية
ماذا عن أشقائك؟
لديّ ثلاثة أشقاء وشقيقتان، وترتيبي الأوسط بينهم.
حدثنا عن هواياتك في الصغر؟
أهمها الخروج من المنزل عصراً للعب كرة القدم والعودة ليلاً، كما كنت ألعب كرة الطائرة قليلاً، لكن ليس مثل شغفي بكرة القدم.
هل لك هواية في تربية الحيوانات؟
بصراحة لي مواقف كثيرة مع الحيوانات، فلديّ شقيقي يحب تربيتها كثيراً، وفي كثير من الأحيان يأتي بثعابين وحيوانات غريبة، والمشكلة أنه يتركها لكي أربيها بدلاً عنه، فأنا من أقدم لها المأكل والمشرب.
ما أبرز الهوايات التي تمارسها حالياً؟
ما زلت أمارس كرة القدم مع مجموعة من الشباب، ومن ضمنهم لاعبون قدامى في ناديي الأهلي والاتحاد.




كيف تجد نفسك في المطبخ، هل أنت طباخ ماهر؟
من الممكن أن أكون مساعد طباخ، إنما طباخ رئيسي لا أستطيع ذلك، ربما بإمكاني تحضير الإفطار من نواشف وغيرها.

أعشق الملوخية
ما الأكلات المفضلة لديك؟
المأكولات الصينية والهندية والكبسة، لكن الملوخية شيء مختلف تماماً، حيث أعشقها كثيراً.
عملت منذ فترة مديراً للعلاقات العامة في قناة «جدة»، لماذا تركتها، وهل صادفك الفشل؟
لا أستطيع القول بأني فشلت أو نجحت، لكنها تعتبر مرحلة حياتية، فقد تركت العمل في القناة بقناعة شخصية، وكنت أعتقد أنها ستفيدني، لكن للأسف وجدت عكس ذلك تماماً، وموافقتي على العمل في القناة كانت بسبب اسمها «جدة»، وهو اسم غال على قلوب ساكنيها، بالإضافة إلى أنني كنت في مرحلة تحد لإثبات الوجود.
ما الأعمال الأخرى التي مررت بها؟
العمل أكاديمياً.
ما طبيعته؟
لن أدخل في تفاصيل حالياً، لكن أعتبره خطوة جميلة بالنسبة لي فتحت لي آفاقاً عديدة، وتعلمت منها أشياء كثيرة.. وأمارس حالياً أعمالاً حرة وأحضّر لعمل مع شخصية كبيرة في المجتمع حول قناة سأكون مسؤول البرامج الرياضية فيها، وسوف تبث قريباً.
ماذا يعني لك البحر؟
أحب البحر وأعشق السباحة فيه.

أكره الفئران
هل لديك «فوبيا» من شيء معين؟
نعم أكره الفئران، إلى درجة أنني لا أرغب في مشاهدتها حتى من خلال التلفزيون.
ما اللون المفضل لديك؟
الأزرق.
وسيارتك المفضلة؟
بورش ولكزس.
ماذا يعني لك الحب؟
يعطيني الرغبة لتقديم كل ما هو جميل.
هل أنت من المتابعين للمسلسلات التلفزيونية؟
ليس بصفة دائمة.
حدثنا عن ميولك في الوقت الحالي، وأي ناد تشجع؟
لست متابعاً لكرة القدم إطلاقاً.
لو كانت هناك مباراة بين الاتحاد والأهلي، ما الفريق الذي تشجعه؟
في الحقيقة لي أصدقاء في النادي الأهلي، كذلك في الاتحاد، لذلك ليس لديّ ميول لناد معين.
إجابة دبلوماسية يا خالد؟
ليست دبلوماسية على قدر ما هي منطقية، كوني غير متابع لكرة القدم كما جرت العادة سابقاً.
كم هاتف جوال لديك؟
اثنان.
إذا أردت الهدوء.. أين تذهب؟
إلى تونس.
ماذا يعني لك السفر؟
هوايتي، وأحب السفر إلى الدول العربية أكثر من الأجنبية، خصوصاً مصر لوجود السينما والمسرح فيها.

[قنوع النفس]

يعطيك العافية