![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||
|
![]() أصبحت دبي تعرف بمشاريعها الضخمة التي تجذب اهتمام وسائل الإعلام، ومن الواضح ان هذه الحالة بدأت بالانتقال إلى غيرها من بلدان مجلس التعاون الخليجي، إن لم يكن في الشرق الأوسط. ولا تعتبر الكويت استثناءاً حيث تطمح هي الأخرى إلى تطوير مشاريع طموحة، يبرز منها حالياً مشروع مدينة الحرير، الذي سيضم واحداً من أطول الأبراج في العالم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ![]()
من المتوقع أن يوفر المشروع الذي سيمتد على مساحة 200 كيلومتر مربع حوالي 300000 فرصة عمل وأن يوفر موطناً لحوالي 700000 أو 750000 نسمة. وستتكون 'المدينة' من 30 مجتمعاً، يوفر كل مجتمع السكن لحوالي 20000 أو 25000 شخص. وستشمل المساحة الإجمالية للمشروع محمية للحياة البرية تمتد على مساحة 40 كيلومتراً مربعاً - والتي ستكون واحدة من أكبر المحميات في الشرق الأوسط. ويقول اريك كوهني، المدير التنفيذي لشركة "اريك آر كوهني اند اسوشيتس": "نتطلع لخلق أكثر من 300000 فرصة عمل جديدة، ليس فقط للمواطنين الكويتيين ولكن للعمالة الوافدة أيضاً. فالكويت لديها واحدة من أسرع الطبقات الوسطى نمواً في الشرق الأوسط وهي في أمس الحاجة لإيجاد طريقة لإيوائهم". فكرة عملاقة جاءت الفكرة الأولية لمدينة الحرير من مشروع جديد في مدينة بلفاست في إيرلندا الشمالية، وهي مدينة سبق لها أن عانت من العنف الطائفي الذي قسم المنطقة. وأرادت الحكومة تحويل الأراضي المستصلحة والتي كانت تعرف سابقاً باسم "كوينز أيلاند" إلى مجتمع جديد. ومن الجدير بالذكر أن كوينز أيلاند أعيدت تسميتها الآن لتحمل اسم "تيتانيك كوارتر" وهي المكان الذي بنيت فيه سفينة التيتانك العملاقة. وتبلغ كلفة المشروع، الذي استلم إشارة البدء من قبل الحكومة البريطانية في شهر أكتوبر من العام الماضي، مليون جنيه إسترليني، علماً أنه سيوفر حوالي 20000 فرصة عمل إضافة إلى مساحات سكنية وتجارية في مناطق كانت مهجورة مثل "هارلاند" ومرسى "وولف" للسفن. وتريد الحكومة إنشاء مركز ثقافي من شأنه أن يمنح العديد من السكان الذي غادروا المنطقة سبباً للعودة. وركزت الحكومة كذلك على خلق وظائف وأعمال تجارية جديدة إضافة إلى جذب نحو أكثر من 500000 سائح سنوياً. "اكتشفنا أننا كنا بحاجة للتركيز على الأسرة بوصفها المكون الأساسي للمجتمع أثناء محاولتنا إعادة بلفاست لتصبح واحدة من أهم العواصم الأوروبية. وتوجب علينا أن نعطي الناس الذين خرجوا من بلفاست سبباً للعودة" يلفت كوهني. أما مدينة الحرير، فتعتبر مشروعاً أكبر بكثير من مجرد استخدام نماذج وتصاميم أوروبية أو أمريكية للمدينة، ذلك أنها تحمل طابعاً عربياً مع التركيز على الثقافة والتعاليم الإسلامية. وبحسب كوهني تعتبر العائلات المكون الرئيسي للحياة في الشرق الأوسط، وهي أكبر بقليل من العائلات في أوروبا وأمريكا الشمالية إضافة إلى تحركها كمجموعة وليس كأفراد. ولذلك شعرنا بضرورة أن تجسد المدينة تلك الحقيقة. ودائما ما أشعر بالضيق عندما أرى أناساً يستخدمون نماذج ضواح أميركية في الشرق الأوسط لأنها غير مناسبة كلياً". أعطت الحكومة الكويتية موافقتها على الخطط في شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث يجري حالياً مناقشة الخطط الأولية لتطوير المشروع. ومن المتوقع أن يستمر العمل بالمشروع المتعدد المراحل العديدة حتى عام 2030. وستظهر مجتمعات جديدة كل سنة، مع بناء جسر لربط مدينة الكويت مع "سيتي أوف كوميرس". وسيتم إنشاء مدينة الحرير مقابل مدينة الكويت بجوار المطار الجديد، حيث يتركز حوالي نصف الوظائف التي سيتم خلقها. برج مبارك الكبير سيتوسط المشروع برج مبارك الكبير والذي من المتوقع أن يصل ارتفاعه إلى 1001 متر. وسيكون البرج الذي أخذ اسمه من حكايات ألف ليلة وليلة، واحداً من أطول المباني في العالم، والذي من المتوقع أن يضم زهاء 230 طابقاً. ويتوقع كوهني أن يبدأ العمل بالبرج في غضون عشر سنوات. ويضيف أن القصد وما زال أن يكون البرج واحداً من أطول الأبراج وليس أطولها على الإطلاق، حيث أننا لا نسعى للمنافسة في الطول بل في الجودة، موضحاً أن أمير ورئيس وزراء الكويت قد سعيا إلى إيجاد أيقونة تصل إلى عنان السماء. من جهة أخرى، تهدف المدينة متى بنيت إلى أن تكون واحدة من أكثر المدن صديقه للبيئة. وسيتم زراعة سبع أشجار مقابل كل شخص يعيش في المدينة، إضافة إلى استخدام واسع النطاق للنباتات والأشجار والمياه المعالجة ومياه البحر. ويتعاون المطورون بشكل وثيق مع مؤسسة مياه البحر، حيث يخططون لاستخدام مياه البحر لري ثلث المتنزهات والحدائق وملاعب الجولف. وسيتم أيضاً استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المتنزهات والحدائق. ويختتم كوهني: "نريد لمدينة الحرير أن تعرف كمدينة حدائق، ذلك أن مدن الحدائق عرفت عبر التاريخ كمقاطعات للملوك وكبار الأغنياء فقط وهذا ما نسعى لتغييره لنتيح إمكانية استمتاع الجميع بتلك الفخامة. ونحن نستخدم مصطلح تحقيق الديمقراطية في الأماكن المترفة لوصف الكيفية التي يجب على المجتمع المعاصر استنباطها من أجل الفوز بثقة مواطنيه". |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |