اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
26-Apr-2009, 06:35 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
مبدعونا وإنجازاتهم في طي النسيان
نايف الغنامي لجينيات *أحمد خالد النعيمي يحصد جائزتين في المعرض الدولي لإنتل للعلوم والهندسة (آيسيف) الذي استضافته مدينة ألبوكيرك بولاية نيومكسيكو الأمريكية وشارك فيه أكثر من مليون طالب من مختلف أنحاء العالم وبمشاركة 45 دولة. *حصل الطالب السعودي نوري صالح الشبيب على جائزة أفضل بحث مقدم في المؤتمر العلمي الخامس والعشرين للتطبيقات الطبية الالكترونية والذي يحضر الماجستير في جامعة ياما ناشي اليابانية في تخصص الالكترونيات وذلك لاختراعه جهاز إحساس ومراقبة حالة التنفس باستخدام الألياف الضوئية البلاستيكية ودراسة مبدئية لميكرفون الضوئي للبكم عن طريق كمية الهواء الخارج من الفم. *حصد الطالب فيصل حسين الحارثي، أحد طلاب الصف الأول الثانوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف جائزة المركز الثالث على مستوى العالم في الملتقى العلمي بتايوان 2009م، محققا بذلك إنجازا علميا كبيرا على مستوى دول العالم من خلال ابتكاره لجهاز (أمان الباب). *حصد الطالب باسل عبدالعزيز المهمان من مدارس دار الفكر بجدة المركز الثالث على مستوى دول العالم في المهرجان العالمي الرابع للإبداع العلمي 2008 الذي اختتم أعماله في العاصمة الكورية سيول من خلال إعداده لأول مشروع من نوعه في الحفاظ على البيئة والمتمثل في خطورة تزايد غاز الميثان على سكان الكرة الأرضية والمسبب الرئيس في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وابتكر طريقة جديدة لاستخدامات غاز الميثان والاستفادة منه. *حقق بروفيسور سعودي الدكتور محمد جلال الصياد انجازاً طبياً جديداً في مجال جراحة تطويل العظام بإستخدام تقنية طبية جديدة و متقدمة تطبق لأول مرة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. *ابتكر جراح سعودي مبتعث إلى كندا، آلة دقيقة تعمل داخل بطن المريض أثناء عمليات المناظير الجراحية، تعد فتحاً جديداً في هذا النوع من الجراحات الحديثة التي تلاقي انتشارا واسعاً في عالم الطب المتطور. حيث تمكن الدكتور فايز محمد المذهن من تصميم آلة صغيرة جداً لتساند الجراح من داخل بطن المريض خلال تنفيذ العمليات الجراحية. ويبلغ طول الآلة المعدنية المبتكرة 30 ملم وعرضها 4 ملم، حيث تتكون من إبرة وجسم الآلة، ويقتصر دور الإبرة على تثبيت الآلة داخل جسم المريض، أما جسم الجهاز فله وظائف عدة كلها تصب في خدمة الجراح، أبرزها أن تحرر يد الجراح الثانية «المعطلة» التي يستخدمها في إزاحة الأعضاء القريبة من موضع الجراحة، إذ تتولى الآلة هذه المهمة الصعبة بكفاءة عالية، إضافة إلى إعطاء الجراح صورة واضحة لموضع العملية. *حققت طبيبة سعودية مبتعثة لدراسة الأمراض المعدية والميكروبات الطبية، جائزة هاري رتشسدون في برنامج الجودة النوعية ومراقبة الجودة في كندا وأميركا في نسختها الأولى. ووضعت الطبيبة مها محمود علاوي استراتيجيات للوقاية من الإنتانات والتهابات البكتيريا الناتجة من إدراج القسطرة الضرورية للمريض، أو استخدام القسطرة لأخذ عينات دم للزراعة في حال اشتباه التهاب بكتيري، *حققت الطبيبة السعودية نورة أحمد رشاد نجاحا عالميا من خلال اكتشاف علاج وقائي لحماية الأطراف من البتر وعلاج التهاب العظام والغرغرينا لمرضى السكري بدون التدخل الجراحي، وقد أعطى هذا الاكتشاف الأمل لملايين المصابين بالسكري حول العالم، وتلقت الطبيبة السعودية عدداً من العروض لإقامة مركز طبي في هذا التخصص النادر لعلاج الأطراف والأوعية الدموية من عدد من الدول الأوربية. سأكتفي بذكر هذه العينة البسيطة. فالكثير منا لم يقرأ أو يسمع شيئاً عن هذه النماذج المشرفة بل إن هناك الكثير من المبدعين لم أذكرهم هنا لأنهم ببساطة لم ينالوا الفرصة في الظهور الإعلامي. وأصدقكم القول بأن أحد الأسباب التي دعتني لكتابة هذا المقال هو أن أحد أصدقائي ومجموعة من زملائه يتواجدون حالياً في وارسو لتمثيل المملكة في مؤتمر طبي عالمي ولم أعلم بذلك إلا من قريب لي بعد أن قرأ عنهم في أحد المنتديات!!. حتى هؤلاء المبدعين الذين يُذكرون أو "تتذكرهم" صحفنا المحلية، إلا أنهم يذكرون على إستحياء فلابنط "عريض" ولا زاوية "مميزة" ولا تقرير "مطول" ولا لقاء "مقتضب" ولا هالة "إعلامية" فقد زهدت صحفنا وشحت بأوراقها واكتفت بأسطر قليلة لا تليق بحجم هؤلاء المبدعين مع أن الحديث عن هؤلاء المبدعين وهذه المنجزات يشكل مادةً دسمة لوسائل الإعلام التي تبحث عن شيء يدغدغ مشاعرنا الوطنية!! وبغض النظر عن الأسباب المحتملة لهذا التجاهل سواءً كانت من قبيل المؤامرة –كما يراه البعض- أو من قبيل ركوب الأمواج والبحث عن الكسب المادي لأن الجمهور "عاوز كذا" إلا أنه من المؤسف أن نقول أن إعلامنا يهتم بتوافه الأمور ويغظ الطرف عن الإشادة والإحتفاء والتركيز على من يستحق أن يقال عنهم أنهم "رفعوا رؤوسنا" أمام العالم. فنحن بحاجة إلى التركيز على هذه النماذج المشرفة -في هذا الزمن الذي لايعترف إلا بمنطق القوة والعلم- أكثر من إهتمامنا أو على الأقل مثلما نهتم باللاعبين والمطربين والشعراء وأبطال برامج الواقع المنحلة -مع فارق التشبيه بين هاتين الفئتين- وهذا الإهتمام لايعني بالضرورة الإهتمام أو الإحتفاء الإعلامي فقط. وعلى سبيل المثال، وكدلالة رمزية بسيطة، لماذا لا يسمى أحد أقسام الجراحة في أحد المستشفيات بإسم الدكتور فايز المذهن؟!. ولم لا يطلق اسم الدكتورة نورة رشاد على مركز أبحاث السكري؟!. ولماذا لايطلق اسم الدكتورة مها محمود على معامل القسطرة في أحد مراكز القلب. بل لماذا لايطلق اسم الطالب فيصل الحارثي على المدرسة التي يدرس فيها؟! وهذا تساؤل بسيط لايحتمل تفسيراً أكبر من ذلك!!. لا أستطيع أن أسهب في حديثي وأطالب بإنشاء مراكز متخصصة تشرف عليها هذه العقول وتوفير البيئة البحثية الملائمة لهم من مساعدين وباحثين وفريق عمل مساند لكي يستمروا في بحوثهم لأن ذلك ضرب من الأحلام وما قصة المبدع مهند أبو دية عنا ببعيد!!. منقول
|
|||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|