المسبار وقاسم الرويس(أسبابه وأهدافه)
صدر للزميل قاسم الرويس كتابان هذا العام الأول (مبادئ الجوار والحماية والشيم عند البادية في الجزيرة العربية)
وجاء من الحجم الصغير 100صفحة تقريباً ، وقد تطرق فيه لموضوع الجوار والحماية والعادات والتقاليد والشيم العربية عند أبناء البادية في شبه الجزيرة العربية ، وقد صدر عن دار العربية للنشر ويعرض في معرض الكتاب بالرياض0
---------------------------------------------------------------
أما كتابه الثاني الذي نلقي عليه الضوء الآن هو كتاب ( المسبار ) وهو عبارة عن 204 صفحة من الحجم العادي وصدر عن دار بيسان ، وهو عبارة عن نظرات نقدية فاحصة لبعض كتب التاريخ والقبائل والأدب الشعبي ، فنقد فيه أخطاء واستدراكات تستحق النقد ، وأثنى على ما يستحق الثناء ، ولوح بقدرات وإمكانيات بعض المؤلفين البحثية ، فكان كتابه كلمة حق لا يسير عليها الكتمان ، كما أنه جانب إتباع الهوى ، وخصص ما يقرب من ربع الكتاب خمسين صفحة تقريباً في الرد على محمد ناصر أبو حمرا في كتابه ( عتيبة.. النزول إلى نجد والاستقرار فيها ) ، وفي الكتاب طرح الرويس أيضاً فرضية السطو في كتاب الشيخ عبد الله بن خميس ( من أحاديث السمر ) وعدم التزامه أمانه النقل من الرواية منديل الفهيد ، كما بين أن فايز الحربي لم يلتزم الأمانة العلمية تجاه القبائل الأخرى في كتابه ( من أخبار القبائل) 0
كما أن الرويس اعترف في مقدمة كتابه بأن قراءاته ليست قراءات ناقد بصير أو جهبذ خبير بل هي قراءات انطباعية تولدت عن قناعة فكرية تتحرى الحقيقة 0
أما عن أسباب كتابة المسبار فمنها عدم نشر بعض قراءاته التي بذل فيها مجهوداً ، وبعض الذي نشر منها اكتنفه التهذيب ومقص الرقيب ، ففضل الرويس جمع قراءاته ونشرها في هذا الكتاب الذي يعتبر زبده قراءاته وخلاصة انتقاداته 0
والكتاب حالياً موجود في معرض الكتاب ومن المتوقع أن تدور حوله عدة نقاشات في المشهد الثقافي وأوساط المهتمين بكتب التاريخ والأنساب والأدب الشعبي0