مفتي المملكة: المسابقات الشعرية من الجاهلية ..

[وافي الخماش]

حمل المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على المسابقات الشعرية، ورأى أنها من «الجاهلية التي تؤصّل الأحقاد في النفوس».
ووفقا لصحيفة " الحياة اليوم , قال ال الشيخ في أعقاب محاضرة له في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، رداً على سؤال أحد الحاضرين عن ظهور مسابقات الشعر عبر القنوات الفضائية، وما تولّده من إشكالات على المشاهدين: «يجب ألا ندخل في مسابقات شعرية كلها جاهلية، تؤصل الأحقاد في النفوس، وتنشئ الفتنة والحقد والكراهية في نفوس الصغار قبل الكبار، وتولد الحقد والكراهية بين القبائل»، وأضاف: «هي من المسابقات الجاهلية، ويجب ألا تكون بيننا».
وراجت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة مسابقات تلفزيونية خاصة بالشعر الشعبي، يتنافس فيها المتنافسون شعراً على التفاخر بأمجاد قبائلهم، ويحثون أبناءها على دعمهم عبر التصويت برسائل الجوال (قيمة الرسالة الواحدة في حدها الأدنى 4 ريالات)، بغية الفوز بالجوائز المالية الضخمة (أقلها مليون ريال)، التي تقدم للفائزين بهذه المسابقة.
وطغت عليها مظاهر العنصرية والتعصب للقبيلة، حتى إن مداها طاول الدول، ونشبت حروب كلامية بين مواطنين خليجيين «بشكل مقتضَب» في بعض الصحف، وعلى نطاق أوسع في منتديات الإنترنت، التي لم يترك مرتادوها راية لبدء المعارك الكلامية إلا ورفعوها.

[د/ نايف العتيبي]

كـــــلام المفتي واقعي وقد حصل عدة مهاترات هنا وهناك كان لها الأثر الكبير في القطيعة والضغائن
ومن أعظم مسببات ذلك الأشعار التي تثير النعرات القبلية والجاهلية البغيضة التي تضر بدين الإنسان ولا تبني دينه ولا دنياه
ومن أعظم من نشر هذه الفتن وهذه الأشعار هي القنوات الفضائية
ولا حول ولا قوة إلا بالله .....

قال الله تبارك وتقدس :
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (50) سورة المائدة
وقال سبحانه :
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) .)الشعراء

وقال تعالى :
(هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) الأنفال

قال ابن كثير رحمه الله :
وكانوا على شفا حفرة من النار بسبب كفرهم فأنقذهم الله منها أن هداهم للإيمان وقد امتن عليهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قسم غنائم حنين فعتب من عتب منهم بما فضل عليهم في القسمة بما أراه الله فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي فكلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار وغيره أن هذه الآية نزلت في شأن الأوس والخزرج وذلك أن رجلا من اليهود مر بملأ من الأوس والخزرج فساءه ما هم عليه من الأتفاق والألفة فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكر لهم ما كان من حروبهم يوم بعاث وتلك الحروب ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض وتثاوروا ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم وتواعدوا إلى الحرة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم وتلا عليهم هذه الآية فندموا على ما كان منهم واصطلحوا وتعانقوا وألقوا السلاح رضي الله عنهم

الأخ / وافي لك جزيل الشكر على النقل
تقبل تحيتي ومروري

التوقيع

آخر تعديل د/ نايف العتيبي يوم 31-Jan-2009 في 11:18 AM.

[فاهم بن العتيبي]

كلام حق
جاهليه عمياء

[ابو محمد الدعجاني]

نعم اخوي وافي وصرح ايضا في نفس هذي الصخيفه الحياه انه لايجوز اننا نقاطع المنتجات العالميه لاننا نظر انفسنا وقال اننا الان اي دول العالم لا نستغني عن بعض هم يحتاجون النفط منا ونحن نحتاج السلع ولا يجب ان نقاطهم مارايك في هذا الكلام

[ابن المقطه]

من يسمع لالالالا للمسابقات

[بجّاد الثبيتي]

وهي أيضاً أسراف في الأموال ..
وأنفاقات في غير محلها ولا تفيد الا غريب لاتعلم أين يستخدمها !

والتعصبات القبلية ممقوته
ومالمسابقات التي تمسس هذا الوتر الا تطلق شرره !

والله يعافينا ويعافي مجتمعاتنا مما ابتلاها
وكل الشكر ياسعد لطرحك..

[السيف الصقيل]

جزاه الله خير ونفع بعلمه

[المحايد]

نحن نعلم تمام المعرفه أنها حرام ولا يداخلنا شك في ذلك وكنت أتمنى فضيلة المفتي أنه أفتى في المزاين الذي يقوم به الأمير مشعل بن عبدالعزيز والذي فيه من التبذير الشيئ الكثير.

أنا أحترم العلماء الذين على شاكلة إبن باز, إبن عثيمين وإبن جبرين رحم الله الميت وعافى الحي.

ومجال الفتاوي كثير فلو أفتى لنا في غزًه لكان أفضل حتى نعرف ماهو التصرف حيالها وما وقع لإخواننا من تقتيل على يد اليهود الملاعين.

شكرا لك أخي الحبيب وافي الخماش