![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ![]() ![]() شدني هذا البيت لشاعرنا الكبير ابو فارس الى البحث عن معرفة حقيقة وادي عبقر و اين يقع ؟وما علاقته بالشعر؟ فوجدت بعض المعلومات عنه التي اندهشت حين قرأتها وإليكم بعض المعلومات والقصص عن هذا الوادي........ المصدر : كتاب [ جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي ] الفصل الخامس: ( الشعر والجن ) وادي عبقر وادي يقع في نجد , وقيل انه في مكه , وهو وادٍ سحيق , واذا قيل فلان (عبقري) فهو نسبة الى وادي عبقر , وتقول الروايات ان هذا الوادي تسكنه شعراء الجن منذ زمن طويل , ويقال ان من امسى ليلة في هذا الوادي جائه شاعر او شاعره من الجن تلقنه الشعر , وان كل شاعر من شعراء الجاهليه كان له قرين من هذا الوادي يلقنه الشعر.. مثل:- لافظ بن لاحظ صاحب امرىء القيس و هبيد بن الصلادم صاحب عبيد بن الأبرص و هاذر بن ماهر صاحب النابغه الذبياني و مدرك بن واغم صاحب الكميت وهذه بعض القصص عن وادي عبقر يقال أن أناساً خرجوا في سفر ومعهم دليل - أي رجل صاحب دلالة في الصحراء- اسمه ابن سهم الخشب وضل الدليل الطريق فقال لمن معه: " باللات والعُزى ومناة الثالثة الأخرى ، قِفوا ! نحن على حافة وادي عبقر! " وأشار إلى بطن الوادي ، نحو كثبان رمل مقمرة وناعمة، وإذا بكائن، على هيئة إنسان، يسوق ظليماً " ذكر نعام " مربوطاً من خطمه بحبلة من الكتّان. كان مُقبلاً من عمق الوادي، فاستوحشنا منه، وحتى الإبل بدأت ترغي وتتراجع بنا إلى الوراء . ومرق قريباً منا . كان أطول من الناقة، ورأينا ظهره عارياً ، وفيه نمش أخضر، مثل طحالب تتشعّب على سطح ماء آسن، فارتعبنا. وقف بعيداً عنا، وتلفّت نحونا ، وحدّق فينا مدة جعلت فرائصنا تنتفض ، ثمَّ قال للدليل : " يا ابن سهم الخشب : من أشعر العرب ؟ " كان الدليل خائفاً فلم يُجب. فأكمل : أشعرهم من قال : فعرفنا أنّه يقصد امرأ القيس. فقال الدليل: " باللاّت والعُزّى ومناة الثالثة الأُخرى، مَنْ أنت؟ "، ورجع إلى الوراء حتى كاد يقع. فقال : " أنا لافظ بن لاحظ ، من كبار الجنِّ، لولاي لما قال صاحبكم الشعر ! " ومضى، مقهقهاً. وقف دليل القافلة مذهولاً، وحدّق فيه حتى اختفى. قُلنا له : "فما تقول في هذا؟" ، فقال : " هذا لافظ بن لاحظ ، شيطان امرئ القيس الذي يُملي عليه الشعر، 000000000000 0000000000 00000000 0000 0 ![]() قال ابن المروزي : حدثني أبي قال : خرجت على بعير لي صعب -أي سيء الطبع- لا يملكني من أمر نفسي شيئا حتى مر على جماعة ظباء -جمع ظبي- في سفح جبل , على قلته رجل عليه أطمار له ، فلما رأتني الظباء هربت ، فقال : ما أردت الى ما صنعت ؟ انكم لتعرضون بمن لو شاء منعكم عن ذلك ، قال فدخلني عليه من الغيظ ما لم أقدر أن أحمله ، فقلت : ان تفعل بي ذلك لا أرضى لك ، فضحك ، ثم قال : امض عافاك الله لطريقك ، قال : فجعلت أردد البعير في مراعي الظباء لأغضبه ، فنهض وهو يقول : انك لجليد القلب ! ثم أتاني فصاح ببعيري صيحة ضرب بجرانه الأرض وسقطت عنه الى الأرض ، وعلمت أنه جان ، فقلت : أيها الشيخ ! انك لأسوأ مني صنيعا . فقال : بل أنت أظلم وألئم ، بدأت بالظلم ثم لؤمت في تركك المضي ، فقلت : أجل ! عرفت خطئي . قال : فاذكر الله فقد رعناك ، وبذكر الله تطمئن القلوب ، فذكرت الله تعالى ، ثم قلت دهشا : أتروي من أشعار العرب شيئا ؟فقال : نعم ! أروي وأقول قولا فائقا مبرزا. فقلت : فأرني من قولك ما أحببت ، فأنشأ يقول : فلما فرغ من انشاده قلت له: هذا لعبيد بن الأبرص الأسدي ، فقال : ومن عبيد لولا هبيد ! فقلت : ومن هبيد ؟ فأنشأ يقول : فقلت : أما عن نفسك فقد أخبرتني ، فأخبرني عن مدرك ، فقال : هو مدرك بن واغم ، صاحب الكميت ، وهو ابن عمي ، وكان الصلادم وواغم من أشعر الجن ، ثم قال : لو أنك أصبت (شربت) من لبن عندنا ؟ فقلت : هات ، أريد الأنس به ، فذهب فأتاني بعس (إناء) فيه لبن ظبي ، فكرهته لزهومته فقلت : اليك ، ومججت ما كان في فمي منه ، فأخذه ثم قال : امض راشدا مصاحبا ! فوليت منصرفا فصاح بي من خلفي : أما انك لو كرعت في بطنك العس لأصبحت أشعر قومك . فندمت أن لا أكون كرعت عسه في جوفي على ما كان من زهومته 000000000000 0000000000 00000000 0000 0 ![]() قال : قال مظعون بن مظعون الأعرابي: اني ليلة من ذلك لبفناء خيمة لي اذ ورد علي رجل من أهل الشام ، فسلم ثم قال : هل من مبيت ؟ فقلت : انزل بالرحب والسعة ! قال : فنزل ، فعقل بعيره ثم أتيته بعشاء فتعشينا جميعا ، ثم صف قدميه يصلي حتى ذهبت هدأة من الليل ، وأنا وابناي أرويهما شعر النابغة اذ انفتل من صلاته ثم أقبل بوجهه الي فقال : ذكرتني بهذا الشعر أمرا أحدثك به ، أصابني في طريقي هذا منذ ثلاث ليال . فأمرت ابني فأنصتا ثم قلت له : قل ، فقال : بينا أنا أسير في طريقي ببلقعة من الأرض لا أنيس بها اذ رفعت لي نار فدفعت اليها فاذا بخيمة واذا بفنائها شيخ كبير ، ومعه صبية صغار ، فسلمت ثم أنخت راحلتي آنسا به تلك الساعة ، فقلت : هل من مبيت ؟ قال : نعم في الرحب والسعة ! ثم ألقى ألي طنفسة رحل ، فقعدت عليها ، ثم قال : ممن الرجل ؟ فقلت : حميري شامي ، قال : نعم أهل الشرف القديم . ثم تحدثنا طويلا الى أن قلت : أتروي من أشعار العرب شيئا ؟ قال : نعم ، سل عن أيها شئت ! قلت : فأنشدني للنابغة ! قال : أتحب أن أنشدك من شعري أنا ؟ قلت : نعم ! فاندفع ينشد لامرىء القيس والنابغة وعبيد ثم اندفع ينشد للأعشى ، فقلت : لقد سمعت بهذا الشعر منذ زمان طويل . قال للأعشى ؟ قلت : نعم ! قال : فأنا صاحبه . قلت : فما اسمك ؟ قال : مسحل السكران بن جندل ، فعرفت أنه من الجن فبت ليلة الله بها عليم ، ثم قلت له : من أشعر العرب ؟ قال : ارو قول لافظ بن لاحظ وهياب وهبيد وهاذر بن ماهر. قلت: هذه أسماء لا أعرفها. قال: أجل! أما لافظ فصاحب امرىء القيس ، وأما هبيد فصاحب عبيد بن الأبرص وبشر ، وأما هاذر فصاحب زياد الذبياني ، وهو الذي استنبغه . ثم أسفر لي الصبح ، فمضيت وتركته . 000000000000 0000000000 00000000 0000 0 ![]() وذكر مطرف الكناني عن ابن دأب قال : حدثني رجل من أهل زرود ثقة عن أبيه عن جده قال : خرجت على فحل كأنه فدن يمر بي يسبق الريح حتى دفعت الى خيمة واذا بفنائها شيخ كبير ، فسلمت فلم يرد علي ، فقال : من أين والى أين ؟ فاستحمقته اذ بخل برد السلام ، وأسرع الى السؤال ، فقلت : من ههنا ، وأشرت الى خلفي ، والى ههنا ، وأشرت إلى أمامي ، فقال : أما من ههنا فنعم ؛ وأما لى ههنا ، فوالله ما أراك تبهج بذلك ، الا أن يسهل عليك مدارة من ترد عليه ! قلت: وكيف ذلك أيها الشيخ ؟ قال : لأن الشكل غير شكلك ، والزي غير زيك ، فضرب قلبي أنه من الجن ، وقلت : أتروي من أشعار العرب شيئا ؟ قال : نعم ! وأقول ، قلت : فأنشدني ، كالمستهزىء به ؛ 000000000000 0000000000 00000000 0000 0 ![]() فأنشدني قول امرىء القيس : فلما فرغ: قلت: لو أنّ امرئ القيس ينشر لردعك عن هذا الكلام! فقال: ماذا تقول؟ قلت: هذا لامرئ القيس، قال لست أول من كُفّر نعمة أسداها! قلت: ألا تستحي أيّها الشّيخ، ألمثل امرئ القيس يقال هذا؟ قال: أنا والله منحته ما أعجبك منه! قلت: فما اسمك؟ قال: لافظ بن لاحظ فقلت : اسمان منكران . قال: أجل ! فاستحمقت نفسي له بعدما استحمقته لها ، وأنست به لطول محاورتي اياه ؛ وقد عرفت أنه من الجن ، فقلت له : من أشعر العرب؟ فقال: هاذر حيث يقول : ذهب ابن حجر بالقريض وقوله ولقد أجاد فمـا يعـاب زيـاد قلت : من هاذر ؟ قال صاحب زياد الذبياني ، وهو أشعر الجن وأبخلهم بشعره ، فالعجب منه كيف أودع لأخي ذبيان به ، ولقد علم ابنة لي قصيدة له ثم صرخ بها : أخرجي وانشدينا.. فأنشأت تقول : قال : فحفظت البيتين ثم نهض بي الفحل ، فعدت الى اهلي 000000000000 0000000000 00000000 0000 0 ![]() العلاء بن ميمون الآمدي عن أبيه قال : خرجت أنا ورجل من قريش في ليل نطلب ناقة لي اذ أشرفنا على هوة ، واذا بشيخ مستند الى شجرة عظيمة ، فلما رآنا تحشحش ، وأناف الينا ، ففزعنا منه ، ثم دنونا منه ، وقلنا : السلام عليك أيها الشيخ ! قال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، فأنسنا به ، فقال : ما خطبكما ؟ فأخبرناه . فضحك وقال : ما وطىء هذا الموضع أحد من ولد آدم قط ، فمن أنتما ؟ قلنا : من العرب ! قال : بأبي وأمي العرب ؛ فمن أيها ؟ قلت : أما أنا فرجل من خزاعة ، وأما صاحبي فمن قريش . قال : بأبي قريش وأحمدها ! ثم قال : يا أخا خزاعة هل تدري من القائل : قلت : نعم ! ذلك الحرث بن مضاض الجرهمي . قال : ذلك مؤديها ، وأنا قائلها في الحرب التي كانت بينكم ، معشر خزاعة ، وبين جرهم . يا أخا قريش ! أولد عبد المطلب بن هاشم ؟ قلت : أين يذهب بك ، رحمك الله ! فربا وعظم وقال : أرى زمانا قد تقار ابانه ، أفولد ابنه عبد الله ؟ قلنا : وأين يذهب بك ؟ انك لتسألنا مسألة من كان في الموتى . قال : فتزايد ثم قال : فابنه محمد الهادي ؟ قلت : هيهات ! مات رسول الله ، منذ أربعين سنة ! قال : فشهق حتى ظننا أن نفسه قد خرجت ، وانخفض حتى صار كالفرخ ، وأنشأ يقول : ولرب راج حيل دون رجائه ومؤمل ذهبت بـه الآمـال ثم جعل ينوح ويبكي حتى بل دمعه لحيته ، فبكينا لبكائه ، ثم قال : ويحكما ! فمن ولي الأمر بعده ؟ قلنا : أبو بكر الصديق ، وهو رجل من خير أصحابه ، قال : ثم من ؟ قلنا : عمر بن الخطاب قال : أفمن قومه ؟ قلنا : نعم . قال : أما ان العرب لا تزال بخير ما فعلت ذلك . قلنا : أيها الشيخ قد سألتنا فأخبرناك ، فأخبرنا من أنت وما شأنك ؟ فقال : أنا السفاح بن الرقراق الجني لم أزل مؤمنا بالله وبرسله مصدقا ، وكنت أعرف التوراة والانجيل ، وكنت أرجو أن أرى محمدا ، فلما تفرقت الجن وأطلقت الطوالق المقيدة من وقت سليمان ، عليه السلام، اختبأت نفسي في هذه الجزيرة لعبادة الله تعالى وتوحيده وانتظار نبيه محمد ، وآليت على نفسي أن لا أبرح ههنا حتى أسمع بخروجه ، ولقد تقاصرت أعمار الآدميين ، وانما صرت فيها منذ أربعمائة سنة ، وعبد مناف اذ ذاك غلام يفعة ما ظننت أنه ولد له ولد ، وذلك أنا نجد علم الأحداث ولا يعلم الآجال الا الله تعالى والخير بيده ، وأما أنتما أيها الرجلان قأمضيا وأقرئا محمدا مني السلام ، فاني طامع بجوار قبره . فمضينا وفعلنا ما أمرنا به 000000000000 0000000000 00000000 0000 0 همسه يمكن تكون الرويات من الخيال ويمكن كانو الشعراء يقولونها للملوك بالسلوب المشوق ولاكن انتو اقروها واحكمو ![]() ارجوا ان يحوز الموضوع على استحسانكم دمتم بود ![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |