بين القبول والرفض ... والحلال والحرام .. ( هل ضاع منا الطريق )!!!

[محب الهيلا]

.‏

بسم الله الرحمن الرحيم




سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


في عصرنا هذا وفي وقتنا الحالي،، زادت الفتن واختلطت علينا الأمور

والقضايا والحلول

وتاه الحلال في غابات الحرام .. وتعددت الآراء بين المسموح

وغيرالمسموح

مفاهيم جديدة طرأت على مجتماعتنا ... وعادتنا تبدلت وثقافتنا

استوردت ..

وأسلامنا باتت تعاليمه أزمة بيننا

شباب وشيوخ & أباء وأمهات...

مواقف غريبة !!!

أشياء كانت مرفوضة نخجل منها أصبحت الآن في نطاق المقبول

الأمثلة في حياتنا ومجتمعاتنا عديدة

الفتن كثرت .. والحكم خارج نطاق الدين

حيدنا كتاب الله ونهجه ... واستبعدنا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام


خلل وصدوع تمكنت من أسرنا ( الكبار ضاعت منهم الحكمة .. فانحرف

الصغار بجهل أبائهم وأمهاتهم بفنون التربية السليمة )


الحكم أصبح لعقولنا الضئيلة وقلوبنا الضعيفة

( طالما بعيدة عن تقوى الله )


أي أن أهوائنا أصبحت حكم بيننا وأخترنا أعسر الطرق بعيدين عن أيسر

المناهج في الحل فكانت النتيجة حيرتنا



لن أطيل عليكم بعد تلك المقدمة الواجبة

أدعوكم لمناقشة حالنا الذي أختلط علينا

بتناول قضايا شائكة أو أمور كنا نخجل منها قديمًا وأصبحت الآن أمر عادي

ومقبول في سبيل مواكبة العصر بعيدين عن أصولنا وجذورنا والوصف

( دقة قديمة ) ( وكلمات عتيقة )




سمات أساسية



أنحطات ... وانحلال

قاموس لغتنا خرجت منه كلمة ((عيب ))
.
إلى أي مدى وصلت مجتمعاتنا
.
كان زمان من العيب أن يمر والدك أمامك وتظل جالسًا أو نائمًا

وكان عليك أن تقوم له احترامًا لمقدارة ومقامه
.


هيا لنخوض بين ( البين بين ) وهل يصعب علينا الحكم

فقد قال نبينا الكريم

أنتم أعلم بشئون دنياكم

مواقف مقبولة .. ومواقف مرفوضة

نناقشها نحن الأعضاء على أختلاف عقولنا ومجتمعاتنا وأعمارنا ولكن

أساسنا لازال واحد دم عربي مسلم

أنتظر ارئكم في حالنا وحال ابنائنا وما وصل اليه ابناء المسلمين