|
وجدي عليها وجد نمـر بـن عـدواناللـي تعلـق فــي غــرام الكحيـلـه |
صكت عليه القوم من كل الاوطانولاله علـى سـود الصواديـف حيلـه |
صفـا ينقيـلـه مــن الــدر الاثـمـانوعـمـه ينـاولـه الـعـلـوم الـرذيـلـه |
وبينـه وبيـن حمـود شعلـه ودخـانوقلبه عشق وضحـا فـلاح السبيلـه |
بنت لهـا فـي رايعـت نمـر ريضـانتشبعبهـا الفـاطـر وتـرعـى ثميـلـه |
قفـرن خـلا مـاداج ريفانـه أنـسـانتـوه مـن الوسـمـي منـديـه سيـلـه |
تلقى الخزاما ريحته مسـك ريحـانوعليه مـن نبـت البختـري حصيلـه |
وتخالـط النـوار مـن كــل الالــوانوشيحن تمايـل فـوق غصنـه نخيلـه |
وساقي غديرن ماعثـر فيـه بـدوانلاشافـه الضميـان زهــب صميـلـه |
منزال شيخ له بوسـط المـلا شـانلاطـاح حمـل فـلان حملـه يشيـلـه |
غيـث الجمـوع بيـوم تغتـر الاعيـانيوم أنتخـت فيـه الهنـوف الجميلـه |
وأومـى يتـل عنـان غاليـة الاثـمـانلاسمعـة اطـبـول الحـرابـه تجيـلـه |
فـي ساعتـن راع الهرابـيـد ينـهـانتقطـع رجاويـه السيـوف الصقيلـه |
صاح النذير ودارت الخيـل الامتـانوثار الغبـار وشـاش فـوق الاصيلـه |
وميل على الفريس صايل وشامانيـوم الرمـاح تطـيـح بـأتـلا شليـلـه |
وحط السبايا خلف والنصر نيشـانوقامـت ربـوعـه تعـتـزي بالقبيـلـه |
وجاته جموع القوم وعيال شيحـانوشبـت علـى البيـدا زنـاد الفتيـلـه |
قرمن مضريها على قـدر الامكـانزيــزوم قــوم ولايـحـب الفشيـلـه |
على العدا سقـم وللنصـر سلطـانوشـوق يعـذب ضافـيـات الجديـلـه |
وأنا ظلوعي تسطلـي فـوق بركـانوعيني على بـرق الشمـال وتخيلـه |
يوم مريـض ويـوم ضايـق وزعـلانومـلازم التفكـيـر فــي كــل ليـلـه |
ياكثر ما اسهر والسهر وين ماكـانوعجـزت مـن عـد الليـال الطويلـه |
أقـول باكـر يفـرج الضيـق رحمـانوطالـت دعـاتـي والليـالـي بخيـلـه |
مغير أهوجس واكتب أثقال الاوزانوكن الحشـا بأقصـاه جمـر المليلـه |
علـى وليفـن لاعنـي يابـن جــودانأقفى كما تقفي الضعـون المحيلـه |
أنشهدنـي عقـب فـرقـاه خـسـرانخسـارة فـي العمـر ماهـي قليـلـه |
|