لبست الفلوجة ثوب الحداد لمقتل قائدها البطل أبو سمية الذي أرهق الأمريكان ببطولاته حتى أن الأمريكان قالوا هناك بقعة في العالم أسمها الفلوجة إرهابية . والفلوجة معناها الأرض الصالحة للزراعة واليوم تبكي الفلوجة وأبناء الفلوجة قائد المجاهدين أبو سمية نور الدين الزوبعي الشمري الذي كان وراء العمليات الجهادية في الفلوجة والرمادي لقد سمعتم عن انفجار حدث في منطقة هيت كان انفجار سيارة ملغومة وبداخلها أربعة مجاهدين مرة الخبر علينا دون مبالاة ولكن مع مرورالأيام ظهرت لنا حقيقة من فيها إنه أسطورة من أساطير الجهاد في الفلوجة حيث انفجرت سيارتهم الملغومة قبل وصول الرتل واستشهد كل من فيها الحمد لله الذي شرف قبيلة شمر بالجهاد كما كانوا أيام الإستعمار البريطاني للعراق حيث كان الشيخ المجاهد ضاري المحمود الزوبعي الشمري رحمه الله شيخ زوبع الذي جاهد البريطانيون أيام الاستعمار البريطاني للعراق حيث كانت أبرز عملياته عملية القطا ر التي قتل فيها الكثير من الانجليز. وها هو التاريخ يعود ويعود الاستعمار ويجسد لنا البطل أبو سمية بطولاته الجهادية ومن أهم أعمال أبو سمية التي تناقلتها وسائل الاعلام في العاشر من يوليو الماضي قام نور الدين بتفجير مركز شرطة الفلوجة الذي كان مقر للقوات الامريكيةفي المدينة مما دفع الأمريكان إلى الاعلان الحادي عشر من يوليو عن انسحاب قواتهم من مدينة الفلوجة إلى خارجها وصل عدد قتلى الأمريكان في هذه العملية إلى عشرين قتيل ولكن الأمريكان لا يعترفون إلا بقتيل واحد دائما .نور الدين الزوبعي أسطورة الجهادالذي أسقط طائرة أمريكية وهو جريح في احدى عملياته حيث كان يقوم هو ويمني وسعودي وعراقي بنقل أسلحة من الفلوجة الى الرمادي عاصمة الأنبار وفي طريقهم للأنبار اعترضتهم نقطة تفتيش أمريكية فلم يجدوا حلا الا المقاومة ودارت المعركة فقتل السعودي واليمني وانسحب العراقي وأصيب أبوسمية وهرب بين أشجار النخيل ومعه ار بي جي وجاءت الطائرات لنقل القتلى والجرحى وظنوا أن الحرب قد انتهت ولكن أبو سمية قذف احدى الطائرات بقذيفة ار بي جي وأسقطها وقتل كل من في الطائرة ثم انسحب أبو سمية وهو جريح ذهب لاحدى العائلات ولم يقبلوا استضافته عندما رأوه جريح فهددهم بالسلاح الذي معه فاستضافوه ثم فقد وعيه لأن جرحه ينزف بشدة فقامت هذه العائلة بابلاغ الأمريكان فقبضوا عليه ووضعوه في المستشفى الأردني في العراق فرحب الأطباء بأبو سمية وأثنوا عليه وقام أحد الأطباء الأردنيون باحتضانه ومدحه فحصل تلاسن بين الأمريكيون والطبيب بسبب ثناء الطبيب لأبو سمية فخاف الأمريكان على مصير أبو سمية داخل المستشفى الأردني ثم قاموا بنقله الى المستشفى في الفلوجة ثم قرر المجاهدون خطفه وتحت جنح الليل نجح المجاهدون بخطفه واخترقوا القوات الأمريكية التي كانت تطوق المستشفى ثم قام أطباء عراقيون بعلاجه وبعد أسبوع من علاجه عاد للجهاد إن نور الدين الزوبعي الشمري شاب في السادسة والعشرين من عمره عامل بناء فقير يعيل ثلاثة عشر من أفراد أسرته وترك خلفه أرملة ومن يرى منزلهم الذي بدأ يستقبل المعزين يرى اثار الفقر رحم الله أبو سمية نور الدين الزوبعي الشمري الذي أصبح أسطورة الجهاد في العراق وليس أسطورة الخوف والرعب والزنا والخمر مثل عدي وقصي .