![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() حكم السفر إلى بلاد الكفر؟؟؟
أعتاد كثير من المسلمين السفر إلى بلاد الكفر دون حاجة ماسة غير التنزه والسياحة , وعادة ما يكون المنكر ظاهرا في تلك البلاد بل ترعاه حكوماتها , وقد تصاحب بعض الأسر المسلمة أبنائها من الأطفال والبالغين في السفر فيروا تلك المنكرات الأمر الذي قد يؤثر على دينهم وسلوكهم , إضافة إلى هدر الأموال , كما أن في بعض الدول الإسلامية من الأماكن السياحية ما يستعاض بها عن مثلها في دول الكفر والضلال . # وقد أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى " أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم ! بين المشركين ) وقال أيضا : ( لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز " بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - . # ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى – " لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث : الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات . الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات . الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر وي! رجع . المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه " بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول # وقد أجابت إدارة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت عن سؤال حول حكم السفر إلى بلد غريب مع العلم أن هذا البلد يحل ما حرم الله تعالى من مجون وفحش , بما يلي : " أن الأصل في السفر الإباحة , إلا إذا خشي على دينه أو نفسه أو عرضه فإنه لا يجوز له أن يسافر إلى ذلك المكان الذي لا يأمن فيه على ما ذكر , وكذلك لا يجوز إنشاء السفر بقصد المعصية كالزنى وشرب الخمر " ( فتوى رقم 45 ع / 91 ) #وقد أجابة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن السؤالين التاليين بما يلي:: السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم ( 21676 ) -س 1 : وجدت في إحدى فتاويكم بخصوص السفر إلى بلاد الكفر حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم : سنن الترمذي السير (1604) ، سنن النسائي القسامة (4780) ، سنن أبو داود الجهاد (2645). إني بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني الكفار سؤالي هو : هل البراءة هنا تعني البراءة الكلية ، أي : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لن يشفع في هؤلاء المسلمين المقيمين في بلدان الكفر بدون مسوغ شرعي؟ ج 1 : من أقام بين أظهر الكفار ، لغير مسوغ شرعي ، ولم يهاجر بدينه وهو قادر على ذلك ، فقد عرض نفسه لعقوبة الله وسخطه ، كمـا جاءت بذلك آيات القران الكريم والأحاديث النبوية . -س 2 : عندنا حالة لشخص ملتزم ، يريد الذهاب لإيطاليا ، قصد زيارة إخوته هناك ، من قبيل صلة الرحم ، هل صلة الرحم لأخ في بلاد الكفر تعتبر مسوغا شرعيا؟ ج 2 : إذا كان مريد السفر إلى بلاد الكفار محتاجـا إلى ذلك كصلة رحم واجبة ، ويأمن الفتنة ويستطيع أن يظهر دينه ، فيجوز له السفر ، وعليه ألا يطيل المكث هناك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد - صالح الفوزان -عبد الله بن غديان - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مشكور اخوي ابوعبدالله
والله يعطيك العااافيه والله يجزاك خير |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |