الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Jul-2003, 07:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي رساله من امي وامك

الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:

يا بني.. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة.. كتبتُها على استحياء بعد تردد وطول إنتظار.. أمسكتُ بالقلم مرات فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب.

يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل، متزن العاطفة.. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعدُ فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل!

يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل! والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً! فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية. وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛ أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة، وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة. لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك! بل نَمَت محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك!

حملتك يا بني وهناً على وهن. وألماً على ألم.. أفرح بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك، وهي حمل عليَّ ثقيل!

إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان.. إشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء، ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء!

يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي، جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء.. سهرت ليلي لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد.. أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك.. وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك، فتلك هي منتهى سعادتي!

ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر، ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير والتوفيق لا تفتر، أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة، فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت!

وأتى موعد زواجك، واقترب زمن زفافك، فتقطع قلبي، وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة، وحزناً على فراقك! ومرت الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة، فإذا بك لست ابني الذي أعرفك، اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد أنكرتني وتناسيت حقي! تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك. لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر على الباب فلم تأت! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس! هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك، وتجاهلت من قامت بك خير قيام!

يا بني لا أطلب إلا أقل القليل.. إجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك، وأبعدهم حظوة لديك! إجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق..

يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض، وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك!

لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه، وجميل إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه.. لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات! فأين الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟!

يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري.. وأتعجب وأنت صنيع يدي. أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟! هل أخطأت يوماً في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟! إجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم.. وامنحني جزءاً من رحمتك. ومُنَّ عليَّ ببعض أجري.. وأحسن فإن الله يحب المحسنين! يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك! دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك.

يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق! ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك!

يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن! جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً..

يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن.. لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب، أو احفظه } [رواه أحمد].

يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر والمثوبة، لكنك اليوم نسيت حديث النبي : { إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]، هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق، فأين أنت من أحب الأعمال؟!

يا بني إنني أُعيذك أن تكون ممن عناهم النبي بقوله: { رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه } قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم].

يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق، ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة.. لا، لن أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي!

أفق يا بني.. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل.. وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم!

يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند رجلها } كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها!

يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها..

كاتب المقال: عبدالملك القاسم















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Jul-2003, 09:45 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ناصر الكرناف
عضو
إحصائية العضو







ناصر الكرناف غير متواجد حالياً

افتراضي بارك اللة فيك

اخي في اللة ابو ضيف اللة
تحية طيبة:
بارك اللة فيك وجزاك اللة خير اللة هم اجعلة في موازين حسناتة0
اشكرك علي هذا الموضوع الطيب واتمني من الجميع قراءتة0
وجعلنا اللة واياك ممن يبر والدية0















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jul-2003, 08:20 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو فهد
عضو نشيط
إحصائية العضو







أبو فهد غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله الخير اخي ابا ضيف الله وأعنانك عليه

وأدعو الله أنا يرزقنا بر الوالدين















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jul-2003, 10:51 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فيصل محمد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







فيصل محمد غير متواجد حالياً

افتراضي

الأم .. وما أدراك ما الأم ..؟

هي نموذج رحمة يتحرك بين ظهراني الناس ، ولا يلتفت إليه أحد بإجلال وتقدير ، إلا من رحم الله ..

بل هي كتلة صبر تتنفس ، وتضحك ، وتبكي ، وتدمع ، وتسر ، وتحزن ..!!


يقول الشيخ الشعراوي في إحدى كتاباته...

لماذا .... الأم وحدها

قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ)

وفي سورة لقمان : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)

نجد أن الله سبحانه وتعالى أوصى بالوالدين .. ثم ذكر الأم وحدها دون الأب .. يأتي هنا بعض المستشرقين ويسألون : كيف أن الله سبحانه وتعالى لم يوص إلا بالأم .. ثم ذكر في أول الآية الأم والأب .. وفي آخر الآية الأم والأب .. دون أن يوصي بالأب .. ثم الله سبحانه وتعالى في هذه الآية يوصي من ؟ . هل هو يوصى الطفل وهو رضيع في حالة الحمل والولادة .. وهل يفقه المرحلة .. إذن من يخاطب القرآن .. ؟ إذا كان يخاطب الطفل وهو رضيع .. فهو يخاطب إنسان لا يعقل .. وإذا كان يخاطبه بعد أن كبر فهو يخاطب إنسانا عن فترة لا يتذكرها .. ولا يعرفها .. ؟!! نقول له انك لم تفهم هذه الآية .. فالله سبحانه وتعالى في توصيته بالأم قد اختصها لأنها تقوم بالجزء غير المنظور في حياة الابن أو غير المدرك عقلا .. بمعنى أن الطفل وهو صغير في الرضاعة .. وفي الحمل والولادة .. وحتى يبلغ ويعقل .. الأم هي التي تقوم كل شيء .. هي التي تسهر ترضعه .. وهي التي تحمل .. وهي التي تلد .. فإذا كبر الطفل وعقل من الذي يجده أمامه ؟ أباه ... إذا أراد شيئا فإن أباه هو الذي يحققه له .. إذا أراد مالا .. كل هذا يقوم به الأب .. إذن فضل الأب ظاهر أمامه .. أما فضل الأم فهو مستتر .. ولذلك جاءت التوصية بالأم أكثر من الأب ... لماذا ؟ لأن الطفل حينما يحقق له أبوه كل رغباته .. يحس بفضل أبيه عليه .. ولكنه نادرا ما يقدر التعب الذي تعبته أمه .. وهو يزيد أضعاف أضعاف ما يقدمه له أبوه .. ومن هنا جاءت التوصية بالأم .. حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمك .. أمك .. أمك .. ثلاث مرات ... ثم قال أبوك .. ولكن ما هو الهدف من هذا التذكير إذا كان الإنسان لا يعقل هذه الفترة .. لا يتذكرها من حياته مطلقا .. الهدف هو أن يرى ذلك على غيره .. ينظر إلى الأمهات ليرى كيف يتعبن .. وكيف يعانين ويقاسين .. وكيف يسهرون على أطفالهن .. وماذا يتحملن من مشقة .. وعندما يراه على غيره يدرك أن هذا قد حدث له .. ويحس به .. ولذلك يرد الجميل .. الله سبحانه وتعالى يريد أن يذكرنا بتعب الأم ويخصها بالذكر أكثر .. لأن تعبها غير واضح في عقل الابن .. بينما الأب ما يفعله واضح وظاهر أمام الطفل .. هذا هو الهدف من الآية الكريمة ..















رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Jul-2003, 11:46 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مـــديوس
عضو ذهبي
إحصائية العضو







مـــديوس غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى مـــديوس
افتراضي

جـــــــزاك الله لف ولف خير
على هذا الطرح الجميلـــــــــــــــــ















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Jul-2003, 04:48 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
one
عضو نشيط
إحصائية العضو






one غير متواجد حالياً

افتراضي

((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلاتقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:47 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي