سود الله وجيهكم يامن تهجمتم على عتيبة او على مطير او على يام

[يام ابن يصبا]

يانسل العرب اشوف خواتم الامور ابتعدت عن افعال العرب ومواقفهم وكلام الرجل اليعربي,
الفرق بين البعض هي المواقف سواء في النصر او الهزيمة,
هالني اليوم مرة اخرى كتابات و مواقف البعض من من ينتسب الى قبائل الجزيرة وذكرهم لنساء الاخرين وبناتهم ضنا منهم انهم يستطيعون هدم او سحق اسم تلك القبيلة العربية اوتلك الاخرى التي رسخت مجدا لها في التاريخ على مر العصور,
تذكرت ان هناك دائما رجالا وهناك ايضا الصبيان الذين لا يفقهون معنى الشهامة ومعنى احترام الاخرين,
لن يضر عتيبة هزيمة شاعرهم كما لن يضر مطير او يام او حرب خروج شعراءهم من اي مسابقة لان اسم تلك القبايل قد غرس في الارض ونحت في الصخور ولن تنتهي من الوجود مادام هناك سماء وارض نمشي عليها,
ولكم عبرة لما حصل ليام العريضة في وقتنا الحاضر قبل سنين قريبه عندما حاول الصبيان وبعض الجهلاء وظنوا انهم يستطيعون سحقها ومسحها من الوجود
رحمك الله يابن حثلين ويا ابن رشيد ويابن حميد وقومكم ومن عاش في وقتكم فقصائدكم تظهر لنا انكم جميعا من العظماء وتقديركم للبعض حتى مع انتصار البعض على الاخر تظل رمزا وعنوانا لمفهوم الرجولة والشهامة,
وللجميع التحية,