![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() كان لرجل من أهل ( الحريق ) بلدة الشاعر محسن الهزاني .. فتاة رائعـة
الجمال تسمى ( هيا ) ومن حرصه عليها بنى لها قصـراً عاليـاً تسكنـه وحدها ولا يدخل عليها الا خادمتها وامرأه تمشطها كل اسبوع ؛ وسمـع محسن بهذه الفتاة ؛ واحتال للوصول اليها ؛ وفي احدى جولاتـه أمـام القصر وجد أن القصر له منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقيه على بئر قريبه ؛ فلم يجد بدًّا من النزول الى البئر وصار يتعلـق بحبـال البئر حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد ولم يعلم أحد بما جـرى منـه وجلس هناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هو في غرفـة الفتـاة سمع صوت أقدام فاختبأ وكان القادم هي ماشطة ( هيا ) جـاءت لتمشـط شعرهـا ؛ فصـارت تمشطهـا ومحـسـن مختـبـأ وهــي تغـنّـي . . أصفر مع اصفر ليت محسـن يشوفـه توّه على حد الغرض مـا بعـد لمـس . . فـلـمــا سـمـعـهــا مـحــســن أطـــــل وقـــــال . . أربع ليـال ومرقـدي وسـط جوفـه البارحه واليوم وامـس وقبـل أمـس . . وهرب بعدما افتضح أمره ؛ وكان رفاقه في مجلسٍ يجتمعون فيه عـادة ؛ وكانوا قد افتقدوه لاربعة أيام فمـا أحسّـوا بـه الا وهـو قـادم اليهـم فسألوه عن غيابه فلم يجبهم ؛ فتحيّالوا لمعرفـة سـرّه بـأن أوعـزوا لأحدهم أن يذكر عنده ( هيـا ) فلمّـا لمـح البـرق ؛ قـال أحدهـم أن هـذا البـرق يشبـه مبـسـم هـيـا ؛ فانـدفـع محـسـن يـقـول . . قالـوا كـذا مبسـم هيـا قلـت لا لا بين البروق وبين مبسم هيـا فـرق *** ويالله بـنـوٍ مـدلـهـم الـخـيـالا طافح ربابه مثل شـرد المهـا الـزرق *** لا جـا علـى البكريـن بنـا الحـلالا ولاعاد لا يفصل رعدهـا عـن البـرق *** يسقي غروسٍ عقـب ماهـي همـالا وحط ( الحريق ) ديار الاجواد له طرق *** يسقـي نعـامٍ ثـم يمـلا الهـيـالا ويصبح حمامه ساجعٍ يلعب الـورق *** جرّيت انـا صـوت الهـوى باحتمـالا بي وسط بستانٍ سقـاه اربـعٍ فـرق *** طبّيـت مـع فـرعٍ جديـد الحبـالا وظهرت مع فرعٍ تناوح بـه الـورق *** روشن ( هيا ) لـه فرجتيـنٍ شمـالا وبابٍ على القبله وبابٍ علـى الشـرق *** وضحكة ( هيا ) له بالظـلام اشتعـالا ما بين ضحكتها ونـور القمـر فـرق *** بـرقٍ تـلالا بأمـر عـز الـجـلالا واثره جبين صويحبي واحسبـه بـرق *** يا شبه صفـراً طـار عنهـا الجـلالا طويلة السمحوق تنـزح عـن الـدرق *** له ربعه احلـى مـن حليـب الجـزالا واحلى من السكر الى جا من الشـرق *** حنّيـت انـا حنّـة هزيـل الجـمـالا ينقض ردي الخيـل كدحسـة الفـرق *** ويـا قلّـةٍ بـي عالـيـات الجـبـالا ماها قراح مير مـن دونهـا غـرق *** مـا عـاد للصبيـان فيهـا احتمـالا من كود مرقاها يديهم لهـا طـرق *** قالوا تتوب مـن الهـوى قلـت لا لا الا ان تتوب رماح علوى عن الـزرق *** قالوا تتوب مـن الهـوى قلـت لالا الا ان يتوبون الحناشل عـن السـرق *** قالوا تتـوب عـن الهـوى قلـت لالا الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() لا هنت على القصه والقصيد وتقبل مروري
مع تحيات زيــاد الهضيباني |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |