هذه أُمنيةُ ابنِ حزمٍ - رحمه اللهُ تعالَى - , فما هي أمنتيتك ؟
مُنَايَ مِنَ الدُّنْيا عُلومٌ أَبُثُّهَا =وأنْشُرُهَ ا فِي كُلِّ بَادٍ وحَاضِرِ
دُعَاءٌ إلَى القُرْآنِ والسُّنَنِ التِي =تَنَاسَى رِجَالٌ ذِكْرَهَا في المَحَاضِر ِ
وأَلْزَمُ أَطْرافَ الثُّغُورِ مُجَاهِداً =إذَا هَيْعَةٌ ثَارَتْ فَأَوَّلُ نَافِرِ
لأَلْقَى حِمَامِي مُقْبِلاً غَيرَ مُدْبِرٍ =بِسُمْرِ العَوالِي والرِّقَاق ِ البَواتِرِ
كِفَاحاً مَعَ الكُفَّارِ فِي حَوْمَةِ الوَغَى =وأَكْرَمُ مَوْتٍ لِلْفَتَى قَتْلُ كَافِرِ
فَيَا رَبِّ لا تَجْعَلْ حِمَامِي بِغِيرِهَا =ولا تَجْعَلَنّي مِنْ قَطِينِ المقَابِرِ
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |