بسم الله الرحمن الرحيم
اغار شيخ البقوم قاعد بن جرشان بجماعته على قبيلة العضيان وكانو العضيان في هاك النهار لم يتجاوز عددهم الخمسة والعشرين فقط حيث انهم كانو غازين على مطير بقيادة الفارس مارق بن شالح اخو الشيخ صنيتان الضيط. والذي بقي منهم عند الأبل هم فريس قليلين جداً على رأس الشيخ صنيتان الضيط . بقو عند الأبل لحمايتها من اي غاره من القبائل المجاوره واغار عليهم ابن جرشان وصبح الأبل في المفلا حيث انه قد علم ان البقيه من العضيان قليلين وضن انه سيهزمهم ان وقفو امامه او لحقوه.ولكنه خيبو ضنه فرسان العضيان في ذلك اليوم ولحقوه عندما انكف بالأبل ودرارة بينهم معركة طاحنه استيسر فيها عشرون من البقوم وخسرو البقوم فيها العديد من الفرسان وبفضلاً من الله لم يخسر العضيان اي فارس. ولاداعي لأطاله لأن القصيده تشرح الموضوع بالتفصيل....
غنى في ذلك اليوم الشاعر سلطان التهامي الثعلي العضياني
يقول سلطان
لحقنا يوم ابن جرشان قفى ينهب القيعان***نهب شولاً عزيب وساقها واستاق راعيها
وركبنا خمسه وعشرين فارس كلنا العضيان**ولحقناها مع الجره ونحدى في حداويها
على راي الذي لاقال قولاً صار له برهان ** ابو مارق كعام القوم سيدها وحاميها
.................................................. ......**تحت ضلعاً سقاه الغيث من عالي مناشيها
وسقانا القوم عنده سقوته يبحلبها الضميان*** وكان الها قلوباً عقبها ماعاد نسقيها
وردانا سهاف الشول لداره وابالحيران**لمفلاها ومرباها وديرتها واهاليها
ومنعنا عشرت مع عشرت من قوم ابن جرشان **ونار الشيخ وكبار الههم ضاعت هقاويها...
المقصود ب ابومارق هو صنيتان الضيط...................